الناس يموتون جوعًا.. الأونروا: يجب إدخال مساعدات لغزة فورًا.. ومقترح هدنة 60 يوماً
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قالت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة أن الجوع صار يستخدم سلاحًا في غزة وإن كثيرين يفقدون الوعي في الشوارع من نقص الغذاء بينما لا توجد مياه شرب كافية، في أوضاع بالغة السوء.
ذكرت الأونروا إنه يجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل آمن بإشراف الأمم المتحدة بشكل عاجل.
يأتي ذلك فيما أفاد مجمع ناصر الطبي بارتقاء 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم بينما قالت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء 32 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل بينهم 24 في خان يونس منذ فجر اليوم.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يومًا، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من مصر وقطر .
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.
وقال ترامب : "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وترفض حماس إلقاء سلاحها.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما و"صفقة الرهائن" التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.
الضربات الأمريكية والإسرائيليةويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة، بحسب المحللين.
وقال ترامب للصحفيين، خلال زيارة إلى فلوريدا، إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.
وقال : "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن"، بحسب تعبيره.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه تهم بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهيدا نتنياهو إسرائيل أميركا غزة الدفاع الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی غزة لمدة 60
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماس
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، بانتظار موافقة حركة حماس، مشيرًا إلى أن قطر ومصر ستقدمان الصيغة النهائية للاتفاق. اعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل أبدت موافقتها على "الشروط اللازمة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، من شأنه أن يتيح المجال أمام جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب.
وأوضح ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، أن ممثلين عن إدارته عقدوا اجتماعًا "طويلاً وبنّاءً" مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن قطر ومصر، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة، ستقدمان المقترح النهائي للاتفاق.
وأضاف ترامب: "نأمل أن تقبل حركة حماس بهذا الاتفاق، لأن البديل سيكون أسوأ بكثير"، في إشارة إلى تصعيد محتمل في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين في الإدارة أن موافقة حماس لا تزال شرطًا أساسيًا للمضي قدمًا في تنفيذ الهدنة.
وتقدّر إسرائيل وجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، تعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني، في ظروف توصف من قبل منظمات حقوقية فلسطينية ودولية بأنها تشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد من المعتقلين.
Related"الوحدة الشبح": شكوى دولية تتهم قنّاصيْن فرنسييْن-إسرائيلييْن بارتكاب جرائم حرب في غزةمنزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزةنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، أن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا، إلا أن خلافات لا تزال قائمة، أبرزها تتعلق بشروط إنهاء الحرب، ومدى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وفي تصريحات له في وقت سابق من اليوم نفسه، قال ترامب: "سأكون حازمًا مع رئيس الوزراء نتنياهو في مسألة إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا قد نصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أعلن نيته السفر إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، في زيارة تبدو حاسمة لمسار المفاوضات.
وفي سياق متصل، حذّر موقع "أكسيوس" الأميركي من أن الجمود في المحادثات قد يدفع إسرائيل إلى تصعيد واسع. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه قوله: "إذا لم يتحقق أي تقدم نحو صفقة، فإننا سنحوّل كل ما في غزة إلى رماد، وسنفعل في غزة ومخيمات المنطقة الوسطى كما فعلنا في رفح".
وأضاف الموقع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع بينهما، أن الدولة العبرية وافقت على المقترح القطري، وأبدت استعدادها لبدء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإتمام الاتفاق.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أدى إلى دمار واسع وتهجير جماعي وسقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة