الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
شقيقة سعاد حسني: الجواب لا توجد فيه أي إشارة للراحلة
أعربت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن استيائها الشديد من تداول ما زُعم أنه خطاب كتبته السندريلا للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، واصفة ما حدث بأنه "مهزلة إعلامية" تمثل إساءة ليس فقط لتاريخ عبد الحليم، بل لجمهوره ومكانته الفنية في مصر والعالم العربي.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: "لم أقرأ الخطاب بالكامل، قرأت سطرين فقط وشعرت بالحزن الشديد على العندليب، الفنان العظيم اللي مش هييجي زيه، والأكثر حزني أنه أُسيء إليه من أحد أفراد عائلته، ولم يكن يهمني في هذه القصة إلا عبد الحليم حافظ، لأنه قيمة فنية وتاريخ لن يتكرر".
وتابعت : "ما حدث مؤلم وغير منطقي، الخطاب عبارة عن قص ولزق، ومتركب بشكل واضح، ولم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلى سعاد حسني، وبالتالي فالقصة من الأساس غير واقعية وتنتهي عند هذا الحد".
وتابعت: "أنا شخصيًا استغربت، وشعرت بالحسرة لما قرأته من تعليقات مهينة، ولو الأموات يمكن أن ينطقوا، لقالوا كفى.. ماذا تفعلون فينا؟! للأسف، لا أعرف الهدف من نشر هذا الخطاب، ولا أعتقد أن جميع أفراد عائلة عبد الحليم وافقوا عليه، لأن ما حدث تصرف خاطئ تمامًا".
وأشارت إلى أنها لا تفكر في مقاضاة أسرة عبد الحليم حافظ، مؤكدة: "هل يمكن أن أقاضي أسرته؟ مستحيل، مش ممكن أعمل كده، لأنني أحترم تاريخه".