نائب يقدم طلبا لوزارة الخارجية لإجراء إحصاء للأصول العراقية في الخارج
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، الاربعاء، عن تقديمه طلبًا رسميًا إلى وزارة الخارجية لمتابعة إجراءات إحصاء الأصول العراقية في الخارج، وذلك عقب الكشف عن وجود مصفّى استثماري لبغداد في العاصمة الصومالية مقديشو.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “الكشف الذي أدلى به المتحدث باسم الحكومة قبل أيام حول وجود مصفّى عراقي في مقديشو يشكل نقطة مهمة تستدعي الوقوف عندها، وبيان الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية بعد عام 2003 لمتابعة الأصول المالية العراقية من منشآت ومعامل وأملاك تابعة للدولة”.
وأضاف أنه تقدم بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية لمعرفة الخطوات التي اتخذت بعد عام 2003 بخصوص المصفّى العراقي في مقديشو، وما هي الإجراءات المتخذة حيال هذا الموضوع، مؤكدًا أهمية الاطلاع على دور البعثة العراقية في الصومال طوال السنوات الماضية، ولماذا لم يتم الكشف عن الأمر سابقًا.وأشار إلى أن “الطلب جاء ضمن السياقات القانونية للوقوف على أهمية متابعة الأصول المالية للدولة العراقية في جميع دول العالم، وليس الصومال فقط”، لافتًا إلى أن “هذا الموضوع أثار الرأي العام، ودفع إلى ضرورة بذل جهود لمعرفة أملاك وأصول الدولة في مختلف دول العالم، باعتبارها جزءًا من حقوق وممتلكات الشعب العراقي”. وعلى هامش مؤتمر القمة العربية في بغداد، فاجأ رئيس الصومال، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من خلال الكشف عن وجود المصفى العراقي في مقديشو، وهو أكبر مصفى للنفط العراقي في بلاده، وتم تأسيسه خلال السبعينيات، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الحكومة العراقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العراقیة فی
إقرأ أيضاً:
بنك سويسري يرفض طلبا عاجلا لمؤسسة غزة الإنسانية
رفض بنك يو بي إس السويسري طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب لديه بحسب وكالة أنباء رويترز.
وكانت أدت وكالة رويترز في وقت سابق أفادت بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وكانت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أعلنت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.