بعد آخر تحديث.. مستخدمو سامسونغ في مأزق "استنزاف البطارية"
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شهد تحديث "One UI 7" الأحدث من سامسونغ ردود فعل غاضبة بين المستخدمين بسبب مشكل "استنزاف البطارية".
وعلى الرغم من أن العديد من المستخدمين سعدوا بتحسينات النظام الجديد، مثل إصلاح تصميم الإعدادات السريعة ولوحة الإشعارات، وكذلك استعادة أيقونات الإشعارات على شاشة القفل، إلا أن هناك شكاوى كثيرة ومتزايدة بشأن استنزاف البطارية في الإصدار الجديد.
وقال عدد من المستخدمين إن بطاريتهم صارت ضعيفة، وذكر أحدهم أن هاتفه من نوع "S24 Plus" لم يعد قادرا على العمل طوال اليوم، بينما كان بإمكانه ذلك قبل التحديث.
كما شارك آخرون إحصائيات عمر بطارياتهم، ويبدو الفرق واضحا بعد القيام بالتحديث الجديد.
ويقول خبراء إن مشكلات استنزاف البطارية تعد من أبرز الشكاوى التي تظهر عند طرح أي تحديث جديد، لكن غالبا ما يكون الاستنزاف المرتفع في البداية أمرا متوقعا أثناء إعداد الهاتف للتحديث.
وأشاروا إلى أن من المتوقع أن تصدر سامسونغ تحديثا جديدا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة لحل هذه المشكلة.
نصائح لتحسين عمر البطارية
من بين النصائح التي تم تداولها هو مسح قسم ذاكرة التخزين المؤقت على جهاز "غالكسي" الخاص بك، لكن هذا الإجراء قد يكون معقدا للمستخدمين العاديين، لذا لا ينصح به إلا إذا كنت على دراية بكيفية القيام بذلك.
إذا لم ينجح هذا الحل، يمكنك التفكير في إعادة تعيين إعدادات المصنع، ولكن تذكر أن تقوم بعمل نسخ احتياطي للبيانات قبل القيام بذلك.
أبرز مميزات "One UI 7":
تم تحسين تصميم الإعدادات السريعة لتكون أكثر تنظيما وسهولة في الوصول إليها. تم استعادة أيقونات الإشعارات على شاشة القفل، وهو أمر كان مفقودا في بعض الإصدارات السابقة. تم تقديم تحسينات على مستوى الأداء العام للنظام، مثل تحسين استجابة اللمس والتفاعل مع التطبيقات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شاشة القفل استنزاف البطارية سامسونغ غالكسي الإشعارات تحديث سامسونغ البطارية شاشة القفل استنزاف البطارية سامسونغ غالكسي الإشعارات أخبار علمية استنزاف البطاریة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: أزمة سيولة تهدد وعود ترامب.. السعودية في مأزق
أثارت الجولة الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الشرق الأوسط، والتي أعلن خلالها عن صفقات استثمارية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار مع دول الخليج، جُملة تساؤلات بخصوص مدى واقعية هذه الأرقام، وقدرة الدول المعلنة، خاصة السعودية، على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنّ: "العديد من هذه الصفقات قد تم الإعلان عنها سابقًا، وبعضها يعود إلى فترات سابقة لإدارة ترامب، وعلى سبيل المثال: شركة "ماكديرموت" أعلنت عن مشاريع في قطر خلال عامي 2023 و2024، أي قبل تولي ترامب الرئاسة".
وتابع: "كما أن صفقة الحوسبة السحابية بين شركة "أمازون" وشركة الاتصالات الإماراتية، تم الإعلان عنها في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وكانت تقدر بمليار دولار على مدى ست سنوات، وليس 181 مليار دولار كما تم الترويج له خلال زيارة ترامب".
الصحيفة نقلت أيضا، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أنّ: "بعض المسؤولين في المنطقة أقروا بأن السعودية قد لا تملك السيولة الكافية لتمويل كل ما وعدت به من استثمارات، خاصة في ظل التزاماتها الداخلية ومشاريعها الطموحة مثل: رؤية 2030".
وأشارت المصادر إلى أنّ: "قدرة المملكة على توفير الأموال قد تعتمد بشكل كبير على مدى سرعة تنفيذ هذه الاستثمارات، وما إذا كانت ستلجأ إلى الاقتراض لتمويلها".
وأوضحت بأنّ: "بعض الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها خلال زيارة ترامب كانت قد تم التفاوض عليها أو الإعلان عنها في فترات سابقة، ما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه الالتزامات، كما أنّ بعض الأرقام المعلنة قد تكون مبنية على تقديرات مستقبلية أو دراسات تمولها الشركات نفسها، مما يقلل من مصداقيتها".
في هذا السياق، نقلت "واشنطن بوست" عن الباحثة في معهد الشرق الأوسط، كارين يونغ، قولها: "الأمر يشبه تغليف المنطقة بشريط كبير، لكن قد يكون الهدية داخل الصندوق أصغر مما يبدو".
الصحيفة خلصت إلى أنّ: "هذه الإعلانات قد تكون جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز صورة ترامب كـ:صانع صفقات"، لكنها تفتقر إلى الأسس المالية والاقتصادية الصلبة التي تضمن تنفيذها على أرض الواقع".