هتافات في جامعة كولومبيا تطالب بالإفراج عن الطالب محمود خليل (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شهد حفل تخرّج طلاب المرحلة الجامعية في جامعة كولومبيا، أمس الثلاثاء، موجة من الاحتجاجات الصاخبة، في ظل تصاعد الغضب الطلابي تجاه ما وصفوه بسياسات القمع والتضييق التي تنتهجها إدارة الجامعة ضد النشطاء المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وما إن اعتلت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كلير شيبمان، المنصة لإلقاء كلمتها في حفل تخرّج كلية كولومبيا، حتى قوبلت بهتافات غاضبة وصيحات استهجان من الحضور، تعبيرًا عن رفضهم لتعامل الإدارة مع الاحتجاجات الطلابية.
LIVE: At @Columbia College commencement, the speech of acting president Claire Shipman is drowned out as graduates erupt into a “FREE MAHMOUD” chant. pic.twitter.com/EQ6yzxU7PO — Jessica Schwalb (@jessicaschwalb7) May 20, 2025
وعلى الرغم من محاولتها تهدئة الأجواء بالإقرار بوجود "قدر من الإحباط" لدى الطلاب، فإن كلمتها قوبلت بالتجاهل والرفض، لا سيما في ظل الذاكرة القريبة لسماحها لقوات الشرطة باقتحام الحرم الجامعي واعتقال العشرات من المعتصمين في المكتبة، قبل أقل من أسبوعين.
وفي ذروة الاحتجاج، دوّى صوت الطلاب هاتفين: "أنتم من اعتقلتمونا!"، بينما كانت شيبمان تُهنئ الخريجين بوصفهم "دفعة إحدى أكثر الجامعات صرامة في العالم".
وبرز اسم الطالب محمود خليل، أحد خريجي دفعة 2024، كأحد رموز الحراك الطلابي، إذ تكررت الهتافات المطالبة بالإفراج عنه: "الحرية لمحمود!".
Columbia University Acting President Claire Shipman welcomed to Columbia College's graduation ceremony with sustained jeers and boos.
Minutes later, students break out in loud chants of "Free Mahmoud": pic.twitter.com/QJit91wydm — Prem Thakker (@prem_thakker) May 20, 2025
ويُعد خليل من أبرز من فاوضوا إدارة الجامعة العام الماضي للمطالبة بسحب الاستثمارات من شركات ضالعة في العدوان الإسرائيلي على غزة، وقد اعتُقل قبل أكثر من شهرين أمام سكنه الجامعي، وهو محتجز حاليًا في مركز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) بولاية لويزيانا، وسط أنباء عن دور لمجلس أمناء الجامعة في تسليم اسمه لإدارة الرئيس دونالد ترامب، ما أدى إلى سحب إقامته الدائمة (الغرين كارد).
وتسعى إدارة ترامب لترحيله، بزعم أن مواقفه المؤيدة لفلسطين "تضرّ بالمصالح السياسية الخارجية للولايات المتحدة"، في إطار حملة موسعة لقمع حرية التعبير داخل الحرم الجامعي الأمريكي، طالت آلاف الطلبة المشاركين في احتجاجات تطالب بوقف الدعم للشركات المتورطة في العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني خلال 19 شهرًا، وأدى إلى حصار إنساني خانق.
وعلى الرغم من محاولات شيبمان احتواء الأزمة بعد توليها منصبها في آذار/مارس الماضي، من خلال لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس المعترضين على سياسات الجامعة، وذكرها لاسمي محمود خليل ومحسن مهدوي (طالب آخر مهدد بالترحيل ثم أُفرج عنه)، فضلاً عن إطلاق منصة لدعم الطلاب المعرضين للترحيل، إلا أن هذه الخطوات قوبلت بانتقادات واسعة من الطلاب، الذين اعتبروها "متأخرة ولا تعبّر عن موقف أخلاقي واضح"، خاصة بعد استدعاء الشرطة إلى الحرم الجامعي وتجاوب الجامعة مع مطالب الإدارة الأمريكية.
وتضمنت تلك المطالب فرض قيود على ارتداء الأقنعة، وتعيين مراقب لمناهج الدراسات الفلسطينية والشرق أوسطية، إضافة إلى نشر "ضباط خاصين" مكلفين بطرد الطلاب من الحرم بسرعة.
وعندما وصفت شيبمان خريجي دفعة 2025 بأنهم "فضوليون، ومصممون، ومنفتحون"، قوبلت كلماتها بسخرية وضحك وهتافات جديدة من الحضور: "الحرية لمحمود!".
ومن المقرر أن يُنظّم الأربعاء حفل تخرج موسّع، وسط دعوات من حركة "كولومبيا تسحب الاستثمارات من الفصل العنصري" لتنظيم وقفة احتجاجية بالتزامن مع الحفل، تحت شعار: "لا تخرّج كالمعتاد في ظل إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جامعة كولومبيا محمود خليل غزة غزة ترحيل جامعة كولومبيا محمود خليل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة الجديدة يناقش الترتيبات النهائية للاختبارات
الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، اجتماعًا موسعًا بمشاركة السيد أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، ومديري البرامج الأكاديمية، وأعضاء الهيئة المعاونة، إضافة إلى عدد من أعضاء الجهاز الإداري بالجامعة. جاء هذا اللقاء بهدف مناقشة الترتيبات والاستعدادات النهائية لضمان تنظيم الامتحانات بشكل يتماشى مع معايير الجودة.
وخلال الاجتماع، أعرب رئيس الجامعة عن تقديره الكبير لكافة الجهود التي بُذلت خلال العام الدراسي، مشيدًا بالأداء المتميز لجميع فرق العمل، ومؤكدًا أن ما تحقق من نجاحات يعكس روح التعاون والانتماء التي تسود بين جميع العاملين بالجامعة. كما شدد على أهمية استمرار هذا النهج الجماعي لضمان تقديم نموذج أكاديمي وإداري متميز خلال فترة الامتحانات.
وأكد الدكتور معوض الخولي أن الجامعة تعتمد على أحدث الأساليب في إدارة منظومة الامتحانات، حيث يتم الجمع بين النماذج الورقية والإلكترونية وفق ضوابط دقيقة. وقد أوضح أن إعداد أوراق الامتحانات يتم وفق مواصفات أكاديمية تضمن تنوع مستويات الأسئلة وقياس نواتج التعلم المستهدفة. كما أشار إلى أن التصحيح يتم إلكترونيًا لضمان الشفافية والدقة والسرعة في إعلان النتائج، مع تأمين قواعد بيانات الطلاب وحماية سرية أوراق الإجابة. وأكد أن رصد الدرجات يتم من خلال النظام الإلكتروني بما يحقق دقة البيانات وسهولة التواصل مع الطلاب، إلى جانب جاهزية الدعم الفني الكامل للامتحانات الإلكترونية.
وفيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية والإدارية، أوضح رئيس الجامعة أنه يتم العمل على توفير بيئة امتحانية مناسبة داخل اللجان من حيث الإضاءة والتهوية، بما يضمن راحة الطلاب أثناء أداء الاختبارات. وأكد أهمية تواجد أعضاء هيئة التدريس والمراقبين داخل اللجان للإشراف المباشر وتقديم الدعم اللازم، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع الجهات المختصة لتأمين لجان الامتحانات على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات القانونية بكل حزم في مواجهة أية محاولات للغش أو مخالفة اللوائح الجامعية.
وفي ختام اللقاء، دعا رئيس الجامعة جميع العاملين إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، مشددًا على أن التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف هو السبيل لتحقيق الريادة والتميز الذي تسعى إليه الجامعة، كما توجه بخالص الأمنيات بالتوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب في أداء اختباراتهم القادمة. رئيس جامعة المنصورة الجديدة يناقش الترتيبات النهائية للاختبارات
في إطار المتابعة الدورية لضمان جودة العملية التعليمية واستعداد الجامعة لعقد اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024 / 2025، عقد الأستاذ الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا بمشاركة السيد أمين عام الجامعة، والسادة عمداء الكليات، ومديري البرامج الأكاديمية، وأعضاء الهيئة المعاونة، إضافة إلى عدد من أعضاء الجهاز الإداري بالجامعة. جاء هذا اللقاء بهدف مناقشة الترتيبات والاستعدادات النهائية لضمان تنظيم الامتحانات بشكل يتماشى مع معايير الجودة.
وخلال الاجتماع، أعرب رئيس الجامعة عن تقديره الكبير لكافة الجهود التي بُذلت خلال العام الدراسي، مشيدًا بالأداء المتميز لجميع فرق العمل، ومؤكدًا أن ما تحقق من نجاحات يعكس روح التعاون والانتماء التي تسود بين جميع العاملين بالجامعة. كما شدد على أهمية استمرار هذا النهج الجماعي لضمان تقديم نموذج أكاديمي وإداري متميز خلال فترة الامتحانات.
وأكد الدكتور معوض الخولي أن الجامعة تعتمد على أحدث الأساليب في إدارة منظومة الامتحانات، حيث يتم الجمع بين النماذج الورقية والإلكترونية وفق ضوابط دقيقة. وقد أوضح أن إعداد أوراق الامتحانات يتم وفق مواصفات أكاديمية تضمن تنوع مستويات الأسئلة وقياس نواتج التعلم المستهدفة. كما أشار إلى أن التصحيح يتم إلكترونيًا لضمان الشفافية والدقة والسرعة في إعلان النتائج، مع تأمين قواعد بيانات الطلاب وحماية سرية أوراق الإجابة. وأكد أن رصد الدرجات يتم من خلال النظام الإلكتروني بما يحقق دقة البيانات وسهولة التواصل مع الطلاب، إلى جانب جاهزية الدعم الفني الكامل للامتحانات الإلكترونية.
وفيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية والإدارية، أوضح رئيس الجامعة أنه يتم العمل على توفير بيئة امتحانية مناسبة داخل اللجان من حيث الإضاءة والتهوية، بما يضمن راحة الطلاب أثناء أداء الاختبارات. وأكد أهمية تواجد أعضاء هيئة التدريس والمراقبين داخل اللجان للإشراف المباشر وتقديم الدعم اللازم، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع الجهات المختصة لتأمين لجان الامتحانات على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات القانونية بكل حزم في مواجهة أية محاولات للغش أو مخالفة اللوائح الجامعية.
وفي ختام اللقاء، دعا رئيس الجامعة جميع العاملين إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، مشددًا على أن التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف هو السبيل لتحقيق الريادة والتميز الذي تسعى إليه الجامعة، كما توجه بخالص الأمنيات بالتوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب في أداء اختباراتهم القادمة.