دي بروين يودع جماهير مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لندن "د.ب.أ": ودع كيفن دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، جماهير فريقه، وقال وهو يبكي "آمل أن تتذكرني الجماهير، بالسعادة والفرحة".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن اللاعب البلجيكي شارك في مباراته رقم 142، والأخيرة له، على ملعب الفريق، مساء الثلاثاء والتي فاز فيها مانشستر سيتي على بورنموث 3 / 1، وكان قريبا من إنهائها بتسجيل هدف ولكن تسديدته اصطدمت بالعارضة في الشوط الأول، قبل أن تقام له مراسم وداع مؤثرة على أرضية الملعب عقب نهاية اللقاء.
وظهر جوسيب دوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، وهو يبكي، أثناء عرض مقاطع فيديو تكريمية على الشاشة الكبيرة، شارك فيها عدد من زملاء دي بروين السابقين، مثل سيرخيو أجويرو، فيرناندينيو، وفينسنت كومباني، بالإضافة إلى أسطورة النادي مايك سامربي، ومعجبين بارزين مثل تييري هنري.
وصنع لاعبو مانشستر سيتي والجهاز الفني ممرا شرفيا لدي بروين أثناء دخوله للملعب مع زوجته ميشيل وأطفاله الثلاثة، ولم يتمالك اللاعب البالغ من العمر 33 عاما نفسه عندما طلب منه الحديث، لأول مرة.
وقال دي بروين: "بالنسبة لي، مانشستر هو بيتي. مانشستر هو المكان الذي ولد فيه أطفالي الصغار. جئت إلى هنا مع زوجتي ميشيل ولم نتوقع أن نبقى هنا عشرة أعوام، وأن نحقق ما حققناه كفريق، مع الدعم من الجماهير وزملائي في الفريق".
وأضاف: "فزنا بكل شيء. جعلنا النادي أكبر، والآن سيأتي من يخلفنا".
وسجل دي بروين 108 هدفا في 421 مباراة مع مانشستر سيتي، وهو أول لاعب وسط مع فريق مانشستر سيتي يسجل مئة هدف أو أكثر منذ أن حقق كولين بيل هذا الإنجاز، بينما صنع اللاعب البلجيكي 177 هدفا.
وخلال الأعوام العشرة التي لعب لها لمانشستر سيتي، أصبح دي بروين أنجح لاعب لمانشستر سيتي، حيث فاز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بلقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر وكأس العالم للأندية.
وقال دي بروين: "أردت الاستمتاع بكرة القدم، واتمنى، وأعتقد، أن الجميع استمتع. كل الناس دفعتني بقوة من داخل وخارج النادي لأقدم أفضل ما عندي".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص الذي تشاهدونهم عبر الشاشة وهؤلاء الأشخاص الذين يقفون أمامي، جعلوني أفضل مما كنت عليه. كان شرفا كبيرا أن ألعب معهم. صنعت صداقات ستدوم مدى الحياة، وكما تعلمون جميعا سنعود معا بالتأكيد".
ولدى سؤاله عن الطريقة التي يرغب في أن يتذكره بها الجماهير، قال دي بروين :" بالفرح. أردت أن أمتع الناس، وأن أفوز. هذا الفريق يعمل بقوة، هذا الفريق يريد أن يحقق الانتصارات، وسيفوزون في المستقبل سواء بوجودي، أو بدوني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مانشستر سیتی دی بروین
إقرأ أيضاً:
ألونسو: بذلنا أقصى الجهد أمام مانشستر سيتي والأمور ستتغير قريبا
أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني أن لاعبيه بذلوا أقصى الجهد، رغم الخسارة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، معربا عن اقتناعه بأن نتائج ناديه سوف تتحسن في اللقاءات المقبلة.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف لنجمه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وسقط الفريق الملكي على ملعبه للمرة الثانية في غضون 3 أيام فقط، بعدما خسر صفر / 2 أمام ضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني، يوم الأحد الماضي، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الريال، الذي استضاف لقائه أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.
وبينما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وشهدت المباراة جلوس النجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي، على مقاعد بدلاء ريال مدريد، حيث لم ينزل إلى أرض الملعب خوفا من تفاقم إصابته.
وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب المباراة "لقد كانت مباراة متكافئة وشهدت لحظات مختلفة. بدأنا بشكل جيد جداً مع هدف رودريجو وبعض الفرص الأخرى، لكن حين لا تكون في أفضل حالاتك معنوياً، يمكن أن تنقلب الأمور في غضون عشر دقائق، من ركلة ركنية ثم ركلة جزاء".
وأضاف ألونسو في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للريال "واصل الفريق محاولاته حتى الرمق الأخير ولم يتقهقر أبداً على الرغم من الصعوبات التي نواجهها، وعلى رأسها الإصابات".
وأوضح مدرب الريال: "بذل اللاعبون كل ما لديهم حتى الرمق الأخير، ولا يمكنني لومهم. أشكر نضالهم بشجاعة، ويتعين علينا مواصلة العمل. هذا دوري أبطال أوروبا، والنتائج في هذه اللحظة ليست كما نريد.نحن متطلبون جدا ونمارس النقد الذاتي ونفهم الجماهير. ينبغي علينا مواصلة العمل. سوف تتغير الأمور قريبا، نحن على قناعة بذلك".
و أشار ألونسو: "حاول الفريق بجهد ولعبنا فترات جيدة. رغبتنا في المنافسة واللعب وتقديم الأفضل في مباراة دوري الأبطال كانت إيجابية للغاية الليلة".
وعن صافرات استهجان الجماهير، التي ملأت المدرجات، صرح ألونسو"هذا أمر طبيعي. ليس هناك من جديد.هذا يحدث عندما لا تفوز على ملعبك. لقد ساندتنا الجماهير ودعمونا في لحظات مختلفة، ومنحونا الطاقة التي ظنوا ان الفريق بحاجةٍ إليها. نتفهم صافراتهم ويجب تقبلها بشكل طبيعي لأن مستوى التطلب هنا عال جدا".
وشدد المدرب الشاب: "نريد تغيير هذه الديناميكية، على الصعيدين المعنوي والبدني واستعادة المصابين. الموسم لا يزال طويلا ويجب التحلي بالهدوء والصبر. قد تتغير الأمور في وقت قصيرٍ جدا. هذه هي النتائج، أما التفسيرات، فهي مسألة أخرى".
وتابع ألونسو: "يجب عليك التعايش مع الأمر، وعندما تكون مدربا لريال مدريد يجب أن تكون مستعداً لمواجهته بثبات ومسؤولية ونقد ذاتي، مع إدراك أن الأمور قد تتغير في أي لحظة. على الرغم من الهزيمة، رأيت اليوم أموراً إيجابية على المستويين الفردي والجماعي. وهناك أمور أخرى لم تكن جيدة، لكننا سنواصل العمل".
وتحدث ألونسو عن إصابة مبابي، ومدى قدرته على اللعب أمام ديبورتيفو ألافيس، يوم الأحد القادم، بالدوري الإسباني، حيث قال "من المبكر التكهن بقدرته على اللعب. يتعين علينا تقييم وضعه يوميا. لم يكن جاهزاً للعب اليوم. افتقدناه، لكننا حصلنا على فرص كافية لتسجيل الهدف الثاني".
وأشاد مدرب الفريق الأبيض بأداء رودريجو في اللقاء، حيث صرح "أعجبني أداءه. الهدف جاءَ نتيجة لأمور أخرى قام بها بشكل جيد.كان من الإيجابي اليوم رؤيته يقدم جودة فردية عالية ومراوغات ناجحة".
وأشار: "لقد سجل هدفا أيضا وهذا أمر مهم جدا له. نعرف مدى جودته. أشعر بدعم اللاعبين. نحن معا كل يوم ونستعد للمباريات معاً وتربطنا علاقة وطيدة ولطيفة. العناق والهدف كانا إيجابيين. لقد صنع الفارق. أنا سعيد جداً من أجله. سيواصل التطور وهو على الطريق الصحيح".
واختتم ألونسو حديثه قائلا "التحضير للمباريات يهدف لتقديم أفضل أداء ممكن والتنافس على أعلى مستوى، ولهذا نريد لعب كل المباريات بمستوى فني وبدني وذهني عال. من المهم جداً في هذه الفترة التحلي بهذه الروح القتالية ضد منافس قوي، ونحن ندرك ذلك"