ضغوط أمريكية وأوروبية تُحاصر العليمي: هل اقترب الاعتراف بالحوثيين؟
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
في خطوة مفاجئة، تلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إشعارًا من السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، يُطالبه بالانخراط في مفاوضات مع جماعة الحوثيين، مؤكدًا أن العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم لم تعد عائقًا أمام السلام.
وخلال اللقاء، شدد السفير الأمريكي على ضرورة تجاوز العليمي لمبررات العقوبات، مؤكدًا أن واشنطن مستعدة لدعم أي خطوات نحو السلام، بما في ذلك رفع العقوبات عن الحوثيين، إذا ما أبدت الجماعة جدية في التفاوض.
في ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية تابعة لحزب الإصلاح بأن الدول الأوروبية تمارس ضغوطًا على حكومة العليمي للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ بنود خارطة الطريق الأممية، دون انتظار ضمانات مسبقة.
هل يفتح العليمي باب السلام؟:
تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان العليمي سيستجيب لهذه الضغوط الدولية، أم سيواصل التمسك بمواقفه السابقة.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العملية السياسية في اليمن رهينًا بالخطوات القادمة من جميع الأطراف المعنية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي بإسرائيل يزعم: حماس هي المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة
زعم السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشددًا على أن لا علاقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو حكومة الاحتلال الإسرائيلية بذلك.
وأضاف هاكابي في تصريحات صحفية، أن السبب في أن الأسرى لا يزالون محتجزين في غزة، ليس ترامب، ولا إسرائيل، السبب هو حماس”.
وأكد أنه لا يمكنه الحديث عن تفاصيل ما يُناقش مع الحركة بشأن هذا الملف، ومشككًا في مصداقيتها بقوله: "لست متأكداً أن بالإمكان الوثوق بما تقوله حماس".
وتابع السفير الأمريكي أن هناك فترات هدنة حصلت بالفعل، لكنها لم تؤدِّ إلى استعادة جميع الأسرى.
ورفض هاكابي الدخول في مقارنات بين سلوك الطرفين قائلاً: "لن أدخل في مقارنة من نوع: حماس فعلت كذا، وإسرائيل فعلت كذا. أرفض هذه المقارنة، ومن غير المقبول أخلاقياً مساواة حماس بإسرائيل".