تعيين السفير الأمريكي لدى تركيا مبعوثا خاصا بسوريا
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تستعد الإدارة الأمريكية لتعيين سفيرها لدى تركيا، توماس باراك، مبعوثا خاص إلى سوريا.
وأكدت المصادر الدبلوماسية الأنباء المتداولة بهذا الصدد.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خلال جولته إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.
وتشير هذه الخطوة إلى إقرار الولايات المتحدة بتأثير تركيا على المبادرات الدبلوماسية بالمنطقة.
ولم تصدر الخارجية الأمريكية بيانا رسميا حول الأمر، حيث أوضحت الخارجية الأمريكية أنه لا يوجد بالوقت الراهن تطور يمكن مشاركته مع الرأي العام.
Tags: السفير الأمريكي لدى أنقرةالولايات المتحدةدونالد ترامبرفع العقوبات عن سوريامبعوث أمريكا الخاص بسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات على سوريا يهدف إلى حفظ الاستقرار الإقليمي وتجنب التفكك
دافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن القرار يهدف إلى دعم السلطة الانتقالية ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق قد تفضي إلى تفكك الدولة السورية وتهدد استقرار المنطقة بأكمها.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال روبيو: “إذا لم نتعاون مع الحكومة الانتقالية، فإن الفشل سيكون محتوماً. أما إذا دعمناها، فقد ننجح، وربما لا، لكن عدم التعاون يعني بالتأكيد الفشل”.
وأضاف: “بحسب تقديراتنا، فإن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات وجودية وقد تكون على بُعد أسابيع فقط من الانهيار الكامل، الأمر الذي من شأنه إشعال صراع داخلي شامل يفضي إلى تفكك الدولة”.
وأشار روبيو إلى أن موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية العاملين من تركيا سيتعاونون مع السلطات المحلية السورية لتحديد نوع المساعدة المطلوبة، مؤكداً أن السفير الأميركي في أنقرة سيلعب دوراً مؤقتاً في هذا الملف، بانتظار استئناف العمل الدبلوماسي المباشر داخل سوريا.
ويأتي موقف روبيو بعد انتقادات داخلية مفاجئة أثارها القرار في أوساط بعض مسؤولي العقوبات داخل الإدارة الأميركية، والذين أعربوا عن استغرابهم من الخطوة، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التقى بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض يوم 14 مايو الجاري، في أول لقاء يجمع بين رئيسي الولايات المتحدة وسوريا منذ نحو ربع قرن. وخلال اللقاء، أعلن ترامب بدء خطوات عملية لرفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الرئيسين الراحل حافظ الأسد ونجله بشار.
وتُعد هذه الخطوة تطوراً محورياً في السياسة الأميركية تجاه سوريا، حيث تراهن إدارة ترامب على أن التعامل المباشر مع القيادة الانتقالية الجديدة في دمشق قد يفتح باباً لاستقرار طويل الأمد بعد أكثر من عقد من النزاع، بينما يرى معارضو القرار أنه يمثل مقامرة غير مضمونة في منطقة لا تزال تعاني من تشظي سياسي وأمني.