محافظ أسوان: نسعى لحياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
استمع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لمطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء الذى حضره المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، ومسئولى الجهات التنفيذية بالمحليات، والمديريات الخدمية.
وخلال اللقاء أكد الدكتور إسماعيل كمال على حرصه لتلبية مطالب المواطنين، ووضع الحلول الفورية لها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر إحتياجًا والبسطاء، وتخفيف أى معاناة عن كاهلهم.
موجهًا مسئولى الوحدة المحلية بأسوان لإدراج منزل ضمن معاينات لجنة المنشآت الآيلة للسقوط للحفاظ على سلامة أرواح المواطنين
كما أمر محافظ أسوان بتشكيل لجان مختصة لمراجعة بعض المطالب التى تقدم بها عدد من المواطنين داخل بعض المدن للتأكد من قانونيتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها
مكلفًا بصرف مساعدات مالية من صندوق التكافل لبعض الحالات للمساهمة فى تحسين مستوى المعيشة لهم، فضلًا عن التوجيه لمسئولى مكتبة مصر العامة لمواصلة إستضافة الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة التى تساهم فى الإرتقاء بالوعى الفكرى والآدبى للمترددين على هذا الصرح التنويرى الهام، وهو الذى توازى مع تكليف رؤساء المراكز والمدن ومديرى المديريات الخدمية بسرعة التعامل مع بعض الشكاوى التى تم عرضها باللقاء الجماهيرى، واتخاذ الإجراءات الفورية لتلبيتها على الوجه الأكمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤساء المراكز والمدن الرئيس عبد الفتاح السيسي مساعدات مالية نائب المحافظ المديريات الخدمية مستوى المعيشة مديري المديريات الخدمية
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: السيسي والقمة العربية
منذ نشأة جامعة الدول العربية منذ أكثر من نصف قرن وكان الهدف من إنشائها واضحا وهو اتخاذ قرارات هادفة فى الأزمات ومساعدة الدول العربية الاعضاء فى القمة على مواصلة دعمهم للحصول على الاستقلال وتكوين كيان مستقل ، إضافة إلى أهداف اخرى متفرعة تصب كلها فى مصلحة الدول العربية والوطن العربى كافة .
الباحث فى تاريخ القمم العربية يتأكد له ان مصر قامت بدور بليغ للحفاظ على قمة القمة واستمرار وجودها وتفاعلها ، والباحث ايضا يكون على يقين أن عددا من الدول العربية لم تكف للحظة على تعكير صفو مصر والعمل بدأب وقوة على سحب الزعامة والريادة من مصر ومحاولة إظهار أن هناك من يستطيع القيام بدور مصر والزج بها بعيدا لأهداف فى نفس أولاد يعقوب كلهم .
فى أحدث القمم اصدر الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي المشهد ليعيد للعالم كله بصفة عامة وللمنطقة العربية برؤسائها وملوكها وامراءها ترتيب الموقف ويعلن بكلمته ما يعجز الجمع عن قوله ويؤكد أن السلام لن يتحقق فى منطقة الشرق الاوسط الا بالتوصل لحل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية جنبا إلى جنب ويطالب من العراق حيث انعقاد القمة هناك بانهاء الحرب الإسرائيلية على أهل غزة وإنهاء معاناة القطاع وادخال المساعدات ووقف سياسة التجويع والحصار وحرب الابادة الاسرائيلية الجماعية لغزة وأهلها.
القمة العربية جاءت بعد أيام قليلة من جولة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى منطقة الخليج حصل خلالها على استثمارات عظيمة لبلاده التى يعمل من أجلها بكل حب وإيمان بأن تصبح الافضل والاكثر تاثيرا وانفرادا وهذا العمل الترامبى لابد أن نرفع له القبعة مهما كان اختلافنا مع طريقة إدارته الاوضاع فى منطقة الشرق الأوسط ودعمها للكيان الصهيونى المحتل.
ترامب يمثل نموذجا وطنيا من الدرجة الأولى فهو لايكل ولايمل من أجل مصلحة بلاده ويوازيه فى هذا الاتجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع تحفظنا وتنديدنا لكل ما يقوم به فى غزة من قتل وتدمير وتجويع إلا أنه رجل مؤمن بأن تصبح بلده إن صح تسميتها بذلك فهى بلاد مغتصبة ولكن تسليما للأمر الواقع نجد أنه حقق فى سنوات ليست طويلة إنجازات قوية لبلده وأصبح يقترب من تحقيق حلم اسرائيل الكبرى فقد وضع له مكانا فى سوريا ولبنان ومزق غزة ويواصل تهويد كافة الاراضى الفلسطينية المحتلة بل إن حكومته تعمل على ضم الضفة الغربية .
فى مقابل كل ذلك أنت تجد المنطقة العربية أصابها الوهن والضعف وصارت الخريطة العربية متقطعة وما بقى فيها متناحرا لتظل مصر ومصر فقط هى التى تقول لا لاية املاءات أمريكية آخرها مطالبة ترامب بعبور شاحناته فى قناة السويس بلا رسوم.
مصر فقط هى من تحتفظ بخيوط الكرامة وتؤكد أنها لن ترضخ وستظل كما ذكر التاريخ رمانة ميزان المنطقة الشرق أوسطية ان لم تكن رمانة ميزان العالم أجمع.
مصر التى قضت على الهكسوس والتتار والمغول والصليبين وانتصرت على بنى صهيون فى حرب اكتوبر وانتصرت على المؤامرات الحديثة كلها تلك الدولة قادرة على الثبات والصمود فى وجه كافة الازمات والغطرسات العالمية مادام ايمان شعبها بقادته يقينا ووحدة اهلها تاريخ لايتغير بتغيرات الزمان والاوضاع . مصر التاريخ باقية وماعدا ذلك فكله زبدا وسيذهب جفاء.
علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن