أغنية: الدبيبة على استعداد أن يحرق طرابلس مقابل عدم خروجه من السلطة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
قال عبدالعزيز أغنية، الباحث السياسي، إن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة على استعداد أن يحرق طرابلس كاملة مقابل أن لا يخرج من السلطة، مشيرا إلى أن الجميع شاهد المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضده وضد حكومته بجانب استقالات المسؤولين في حكومته استجابة لرغبة الجماهير لكنه لم يستجب لأحد.
وأضاف “أغنية”، في تصريحات لتلفزيون المسار، إن رئيس المجلسي الرئاسي محمد المنفي ظل صامتا في وضع المتفرج رغم الأحداث التي شهدتها البلاد، مشيرا إلى أن الأجهزة والمؤسسات الموجودة في ليبيا ليس لها قرار، وأن القرار الحقيقي الآن في يد الشعب.
وشدد على أن الجميع لا يزال يعول كثيرا على الشعب الليبي، الذي لا يمتلك من المؤسسات المنتخبة الشرعية سوى مجلس النواب سواء رضينا به أو رفضناه أو انقسمنا عليه أو كانت لنا عليه بعض الملاحظات، والتي تولد منه مجلس الدولة، مشيرا إلى أنهما يجب عليهما الخروج بآلية للانتقال بالبلد إلى بر الأمان.
وتابع، لو استطاع الشارع أن ينتفض ليفرز من ذاته قيادات تتحدث وتتحاور مع مجلس النواب، الذي لديه اتفاقات مع مجلس الدولة، مؤكدا أنه مجلس الدولة وقوى الأمر الواقع لو خافت من الشارع وانتفاضته تستطيع أن تسكت الصوت المعارض في مجلس الدولة، الذي يضم عددا من الأعضاء لديهم رغبة في الاتفاق مع البرلمان، موضحا أن مجلسي النواب والدولة هما الوحيدين اللذين يستطيعان أن ينتجا حكومة جديدة موحدة تتولى إدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
10 ملايين دولار مقابل رأس الإيرانية فاطمة صديقيان.. ما الذي كشفته واشنطن؟
في خطوة تعكس تصاعد المواجهة الإلكترونية بين واشنطن وطهران، كشفت الولايات المتحدة عن تخصيص مكافأة ضخمة للحصول على معلومات تقود إلى اثنين من الإيرانيين المتهمين بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة طالت قطاعات شديدة الحساسية داخل أمريكا وخارجها.
فاطمة صديقيان ومحمد باقر شيرين كاروأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ضمن برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، عن رصد ما يصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إلى فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرين كار، اللذين تتهمهما واشنطن بالوقوف وراء سلسلة اختراقات خطيرة استهدفت بنى تحتية في الولايات المتحدة.
وبحسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، فإن المتهمين ينتميان إلى مجموعة “الشهيد شوشتري”، وهي وحدة إلكترونية تابعة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وتشير واشنطن إلى أن هذه المجموعة نفذت، بتوجيه من حكومة أجنبية، عمليات اختراق تعد خرقًا واضحًا لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الأنظمة الإلكترونية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن الهجمات لم تقتصر على أراضيها فقط، بل امتدت لتشمل دولًا في أوروبا والشرق الأوسط، مستهدفة قطاعات متعددة مثل الإعلام، والشحن البحري، والطاقة، والسياحة، والخدمات المالية، والاتصالات.
كما لفتت الخارجية الأمريكية إلى أن مجموعة “الشهيد شوشتري” سبق أن عملت تحت أسماء وشركات واجهة مختلفة، من بينها: آريا سبهـر آینده سازان، آینده سازان سبهـر آریا، ایمن نت باسارجاد، ایلیانت جستر، ونت بيجرد سماوات، وذلك بهدف إخفاء أنشطتها والتملص من المتابعة الدولية.