ببيع عربيات سفارات.. صاحب شركة سياحة يتهم خليجيا بالنصب عليه
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تفحص الأجهزة الأمنية بالجيزة اتهام صاحب شركة سياحة لخليجي بالنصب عليه والاستيلاء منه على مبالغ مالية، بحجة بيع سيارات قديمة تابع لإحدى السفارات.
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من قسم شرطة العجوزة، بتلقي بلاغ من صاحب شركة سياحة، يتهم شخص يحمل جنسية دولة عربية بالاستيلاء على مبالغ مالية منه، بعدما زعم عمله بإحدى السفارات، و امتلاكه سيارات متهالكة تابعة لها وعرضها للبيع.
وبالفحص تبين، أن المتهم مطلوب في خمس قضايا، من بينها القضيتان رقم 3253 و3254 لسنة 2025، بتهمة الاستيلاء، وكان آخر دخول له لمصر في عام 2024.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال القضية، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليجي النصب صاحب شركة سياحة صاحب شرکة سیاحة
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
#سواليف
أطلق الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، تساؤلًا بارزًا حول مصدر #الغاز الذي يُفترض أن تبدأ #السيارات_الأردنية بالعمل عليه قريبًا، في ظل #خطة_حكومية للتوسع باستخدام الغاز كوقود بديل للديزل والبنزين.
وقال الشوبكي إن الأردن لا ينتج حاليًا سوى ما يغطي 5% فقط من احتياجاته من الغاز الطبيعي، مضيفًا أن كل ما يُطرح من وعود حول التوسع في الإنتاج المحلي ما يزال ضمن التصريحات، دون وجود إنتاج فعلي على الأرض أو كميات تجارية مستدامة.
وأكد الشوبكي أن التحول نحو الغاز في قطاع النقل يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تبدأ بالكشف عن مصدر هذا الغاز على المدى الطويل، وتحديد الجهة الموردة له. واعتبر أن غياب هذه التفاصيل يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية تتعلق بالأمن الطاقي والسيادة الاقتصادية وحتى الأمن المجتمعي.
مقالات ذات صلةوأضاف الشوبكي أن الدول التي تعتمد الغاز كوقود للمركبات تكون غالبًا من الدول المنتجة، في حين يسير #الأردن في هذا الاتجاه دون توفر بنية إنتاجية محلية تضمن استدامة القرار.
وفي جانب السلامة العامة، حذّر الشوبكي من مخاطر التحول العشوائي إلى الغاز دون وجود جهات فنية مؤهلة، مشددًا على ضرورة الاعتماد على منظومات موثوقة وجهات مختصة تقوم مقام الصانع. ولفت إلى أن أي تهاون في هذا الجانب قد يؤدي إلى حوادث خطيرة تهدد الأرواح.
واعتبر الشوبكي أن التخبط في سياسات الطاقة يبدو جليًا، إذ فرضت الحكومة ضرائب مرتفعة على البنزين والديزل جعلت أسعارهما من الأعلى عربيًا، ما دفع المواطنين نحو السيارات الكهربائية، إلا أن الأخيرة واجهت أيضًا ضرائب وجمارك مشددة أبطأت من انتشارها، رغم أنها البديل الأكثر نظافة واعتمادًا عالميًا.
وختم الشوبكي تصريحه بالقول:
“السيارات في طريقها إلى العمل على الغاز… لكن السؤال الذي يجب أن يُطرح اليوم وغداً: من أين مصدر هذا الغاز؟”