الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الخارجية الفرنسية غزة اعمار غزة اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
مبابي يقترب من الإنجاز التاريخي مع «الديوك الفرنسية»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيقترب كيليان مبابي من كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الفرنسية، حيث يقف قائد منتخب فرنسا على بعد 5 أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي للهداف التاريخي لمنتخب فرنسا أوليفييه جيرو برصيد 57 هدفاً، والذي سجله قبل اعتزاله اللعب الدولي عام 2024. وتواجه فرنسا أذربيجان في ملعب «بارك دي برانس»، اليوم الجمعة، وهو الملعب الأمثل لمبابي للاقتراب من الرقم القياسي، أو حتى تحطيمه، إذا تكرر التاريخ، لتصبح الجمعة ليلة لا تنسى، حيث سبق لفرنسا أن فازت في آخر مرة التقى فيها الفريقان عام 1995 بنتيجة كاسحة 10-0. وتتصدر فرنسا المجموعة الرابعة ب 6 نقاط بعد انتصاراتها في التصفيات على أوكرانيا (2-0) وأيسلندا (2-1) خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، ولم يكن أداء فريق ديدييه ديشامب في أفضل صورة خلال المباراتين، لكن مبابي نجح في التسجيل في كلتيهما ليصل إلى 52 هدفاً دولياً. ويتأخر مهاجم ريال مدريد بخمسة أهداف عن الرقم القياسي، الذي حققه جيرو مع منتخب فرنسا، والذي بلغ 57 هدفاً، رغم أنه شارك في 48 مباراة أقل مع منتخب فرنسا مقارنة بزميله المهاجم السابق. ولا يشك مبابي في قدرته على تحطيم الرقم القياسي لعدد أهداف أوليفييه جيرو مع منتخب فرنسا، ربما في مباراة الجمعة ضد أذربيجان، لكنه يركز بشكل أكبر على مساعدة فريقه في التأهل لكأس العالم. وقال قائد المنتخب مبتسما في المؤتمر الصحفي للمباراة: «لا أكسر أي محظور بالقول إنني قادر على التسجيل ضد أي فريق. لكن الأهم هو الفوز ومساعدة الفريق على التأهل لكأس العالم» وأضاف «أعتقد أنني سأكسر الرقم، لكن متى، لا أعلم. ربما غداً، من يدري؟ ربما سيستغرق الأمر وقتاً أطول. إنه أمر طبيعي. سيحدث، وسأكون سعيداً عندما يحدث، وسأمضي قدماً بعد ذلك». ويبلغ متوسط أهداف مبابي مع المنتخب الفرنسي هدفاً واحداً تقريباً في المباراة الواحدة، كما سجل نجم ريال مدريد الحالي في جميع المسابقات الكبرى تقريباً.