ضبط 7 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بجرجا في سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج من ضبط 7 أشخاص أثناء قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل بدائرة مركز جرجا، في واقعة جديدة تكشف استمرار محاولات البحث غير المشروع عن الكنوز الأثرية.
محافظة سوهاجوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بورود بلاغ بقيام أحد الأشخاص بالحفر داخل منزله بحثًا عن الآثار.
وبالانتقال والمعاينة، تبين أن المنزل مكون من طابق واحد، مشيد بالطوب الأحمر والأسمنت ومسقوف بالعروق الخشبية، وبتفتيشه تم ضبط أدوات الحفر المستخدمة.
وتم ضبط كل من:" محمد أ. م. ح، 35 عامًا، عامل مالك المنزل- عامر م. ح. م، 46 عامًا، عامل- عماد أ. م. ح، 38 عامًا، عامل- يقيمون بذات الناحية، محمد ف. أ. ع، 24 عامًا، عامل.
كرم ع. ع. ع، 25 عامًا، عامل يقيمان بدائرة المركز- فهد م. م. ص، 18 عامًا، عامل- خالد خ. م. م. ص، 18 عامًا، عامل يقيمان بدائرة المركز".
وبمواجهة المتهمين، أقروا جميعًا بارتكاب الواقعة بقصد التنقيب عن الآثار داخل المنزل.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج التنقيب الآثار عن الآثار
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث 5 شبان فقدوا حياتهم أثناء التنقيب غير القانوني عن الذهب
القاهرة
شهدت محافظة أسوان واقعة مأساوية بعد العثور على جثث خمسة شبان لقوا حتفهم أثناء محاولتهم التنقيب العشوائي عن الذهب في منطقة جبال العلاقي جنوب المحافظة، الضحايا ضلوا طريق العودة وسط التضاريس الوعرة والظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى وفاتهم نتيجة الإجهاد وارتفاع درجات الحرارة في الصحراء.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بالعثور على الجثث، وأظهرت التحقيقات أن الشبان كانوا في رحلة غير مرخصة للتنقيب عن الذهب قبل أن يتعرضوا لهذه المأساة. وبعد عدة أيام من تغيبهم، نجح الأهالي في العثور على جثثهم ونقلها إلى مشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بين الضحايا، ثلاثة ينتمون لمحافظة أسوان، واثنان من محافظة سوهاج، في حين تكرر مثل هذه الحوادث بشكل متزايد بسبب انتشار ظاهرة «الدهابة» التي يغامر فيها الشباب بحياتهم في المناطق الصحراوية بحثاً عن المعدن النفيس، وسط ضعف الرقابة وغياب التراخيص.