أوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة نظمت معسكرًا للخدمة العامة بالمخيم الكشفي الدائم للكشافة والمرشدات بمنطقة نزلة عبد اللاه بمدينة أسيوط، بالتعاون مع الإدارة العامة للشباب وحي شرق حيث شارك في المعسكر، الذي استمر على مدار يومين، 55 شابًا وفتاة من أعضاء فرق الجوالة وأندية التطوع بالإدارات الفرعية وذلك بحضور الدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق، وشريف وصفى نائب رئيس الحي، إلى جانب عدد من قيادات وموظفي الحي

 

وأشار المحافظ إلى أن فعاليات المعسكر تضمنت تنفيذ أعمال نظافة ودهانات داخل المخيم ومحيطه، في إطار تعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية والحفاظ على البيئة، إلى جانب تدريب المشاركين على تحمل المسؤولية وتنمية الاعتماد على الذات، بهدف إعداد جيل واعي قادر على مواجهة التحديات البيئية والمشاركة الفعالة في خدمة مجتمعه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط رئيس حي شرق المخ شريف مدير ادارات سويف مخيم تحدي العامة فرق تحمل فعاليات تحديات ثمار عمال محافظ الذات كين خدمة عدد الجو وكيل محافظ أسيوط الرياض مفاهيم جيل منطقة مصطفى عمال نظافة بيئة الشباب فرع نظافة حفاظ

إقرأ أيضاً:

فوضى عاشوراء.. أي دور للأسرة والمجتمع؟

أيوب إبركاك الإدريسي (صحافي متدرب)

يحيي المغاربة في شهر محرم من كل سنة ذكرى يوم عاشوراء، وسط أجواء احتفالية تعكس رمزية المناسبة وتجذرها في الموروث الثقافي المغربي، إلا أنها تعيد إلى الواجهة عددا من السلوكيات السلبية المتفشية في أوساط الشباب والمراهقين، التي تترتب عنها في بعض الأحيان أضرار مادية وبيئية وخيمة، كما تثير حالة من الفوضى والشغب وسط أحياء وأزقة المدن.

ورغم المجهودات التي تبذلها السلطات سنويا للتحكم في الظاهرة، من خلال حجز ومصادرة المفرقعات والشهب النارية والإطارات المطاطية الموجهة للحرق، وتوقيف العشرات من مستعمليها ومروجيها، إلا أن ذلك كله لا يمنع من استمرار مجموعة من الممارسات المسيئة لجوهر المناسبة.

آخر هذه الممارسات نقلتها مقاطع فيديو التقطت ليلة أمس بحي سيدي موسى بمدينة سلا، وتظهر فوضى عارمة وتراشق بالحجارة، أثناء « احتفال » مجموعة من الشباب بعاشوراء، وسط تواجد أمني كثيف لم ينجح في السيطرة على الوضع بسهولة.

وأمام هذا الواقع المتكرر، يعود النقاش حول مسؤولية المنظومة الأسرية والمجتمعية على مثل هذه التجاوزات، ومدى اضطلاع الآباء والأمهات ومؤسسات المجتمع بأدوارها التربوية والرقابية، في ظل بروز فاعلين جدد يمتلكون سلطة التأثير في تصرفات الشباب والمراهقين.

مشكل اجتماعي « هيكلي »

حسب الخبير في علم النفس الاجتماعي، محسن ابن زاكور، فإن السلوك العدواني الذي يظهره بعض المراهقين خلال احتفالات من المفروض أنها ذات صبغة دينية، ويكون من المنتظر أن تسود فيها سلوكيات أكثر اتزانا وتناسقا مع المعتقد، راجع في جزء كبير منه إلى مشاكل هيكلية في المجتمع.

ووفق الخبير، فإن وسائل تعامل المجتمع المغربي مع المراهق لازالت تقليدية، وتنبني على السلطة والعدوانية وأحيانا على العنف، مما يؤدي بالشاب إلى ترجمة هذا السلوك في مراهقته، حينما يصل إلى مستوى الخروج من سلطة البيت ويصبح الشارع هو الملاذ، وبالتالي يحاول أن يبرز ما يسمى بـ « القدرات الذاتية » على إثبات تحرره من سلطة الوالدين والمجتمع.

ويضيف ابن زاكور في تصريحه لـ « اليوم24″، أن المراهق عادة حينما يكون في مجموعة الأصدقاء، تزداد حدة العدوانية لديه، لأنه يرتكز على التحدي، وعلى الصورة، وأيضا على الرغبة في الانتماء، مشددا على أنه في غياب التعقل وتواجد هذا الثلاثي، تزداد احتمالية بروز السلوكيات العنيفة.

ونبه المتحدث ذاته، إلى أن الباعة الذين يتحايلون على القانون، ويتاجرون في المفرقعات وغيرها من الوسائل الممنوعة، يساهمون بدورهم في مضاعفة حدة التجاوزات، في ظل انغماس المراهقين في حالة من الهيجان، وغياب آليات التحكم في العدوانية والغضب لديهم.

« انفلاتات مشاغبين »

في المقابل، يرى علي الشعباني، الأستاذ الباحث في علم الاجتماع، أنه لا يمكن إلصاق التجاوزات التي يشهدها هذا اليوم بالمجتمع والأسرة، رغم حرص هاتين المنظومتين على استمرارية مجموعة من العادات والممارسات المرتبطة بعاشوراء.

ووفق الشعباني، فإن تغاضي الآباء والأمهات عن بعض السلوكيات الصادرة عن الأبناء، والتي كانوا يمارسونها بدورهم في شبابهم وطفولتهم أثناء إحياء ذكرى عاشوراء، لا يسوغ القول بأنهم يشجعون على المظاهر السلبية للاحتفال.

وزاد المتحدث ضمن تصريحه لـ »اليوم24″، بأن المجتمع والأسرة يحاولان إصلاح الوضعية ما أمكنهم ذلك، من خلال سن مبادئ أخلاقية تحث على التساكن المشترك، وعلى احترام الآخرين، والحفاظ على علاقات سليمة معهم.

ويؤكد الباحث في علم الاجتماع على أن ما تشهده المناسبة من تصرفات سلبية، لا يعدوا عن كونه « انفلاتات » يرتكبها بعض « المشاغبين » من الشباب، الذين يريدون على إخراج طقوس الاحتفال بعاشوراء من إطارها الديني والروحي الحقيقي، وتحويلها إلى ممارسات تنتهك حقوق المارة في الشوارع والأزقة.

واستدرك الشعباني أن الأسر التي تشجع على مثل هذه « الانفلاتات »، التي تلحق الأضرار بالناس خلال هذه  المناسبة، هي « غير متشبعة » بالقيم الاجتماعية والأخلاقية والدينية، التي تساعد على العيش المشترك، وعلى  إحياء المناسبات الدينية وتطبيق الطقوس في إطارها الحقيقي.

 

 

 

كلمات دلالية الشهب النارية عاشوراء فوضى مفرقعات

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. ظهر سعيداً وسط شباب الحي.. لاعب المريخ يصل الخرطوم ويتفقد منزله بالصحافة لأول مرة بعد الحرب ويتوجه للدامر للإنخراط في معسكر فريقه
  • فوضى عاشوراء.. أي دور للأسرة والمجتمع؟
  • الوحدة يبدأ «المعسكر الألماني» تحضيراً للموسم الجديد
  • طب أسيوط تنظم اليوم البيئي المجتمعي الخامس غدا
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز شباب منفلوط
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مبادرة بإيدينا نصنع لتنمية مهارات الشباب والأطفال بمكتبة مصر العامة
  • محافظ أسيوط يتابع تطوير مركز شباب منفلوط.. حمام سباحة جديد ومساحات واعدة للشباب
  • مناخ بورسعيد يواصل حملات النظافة المكثفة بمختلف مناطق الحي
  • وفاة رئيس قطار 934 خلال تأدية عمله بعد وصوله إلى محطة أسيوط
  • محافظ أسيوط يعلن عن اعتماد الخطة السكانية 2025-2026