جامعة أسيوط تشارك في ورشة عمل الحوار العلمي الروسي المصري
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شارك وفد من جامعة أسيوط فى ورشة عمل بعنوان الحوار العلمي الروسي المصري وسط ديناميكية دولية جديدة والتي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومركز بريماكوف الروسي للتعاون الدولي، تحت إشراف الدكتورة جينا سامي الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الأكاديمية
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن مشاركة الجامعة في ورشة العمل "الحوار العلمي الروسي المصري وسط ديناميكية دولية جديدة" تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، خاصة مع الدول ذات العلاقات الاستراتيجية كروسيا.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن هذه المشاركة تعكس التزام الجامعة بأن تكون جزءًا فاعلًا في الحوارات العلمية العالمية، لا سيما في ظل عضوية مصر وروسيا في مجموعة BRICS+، مشيرًا إلى أن الورشة تمثل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تعاون جديدة، ومجالات تمويل مشترك، ومواجهة التحديات في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والطب، والزراعة، وعلوم الحاسوب، والمياه، بما يخدم التنمية المستدامة ويواكب المتغيرات الدولية المتسارعة.
استهدفت الورشة تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وروسيا، خاصة في ظل عضويتهما في مجموعة BRICS+، حيث ناقشت سبل تطوير آليات التعاون المشترك، واستكشاف فرص التمويل المتاحة، وتحديد الأولويات الاستراتيجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار. كما تناولت أبرز التحديات التي تواجه هذا التعاون في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والطب، وعلوم الحاسوب، والزراعة، وأبحاث المياه.
وضم وفد الجامعة المُشارك في فعاليات ورشة العمل: الدكتور عادل عبده حسين عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتور عاطف النقيب وكيل معهد علوم المواد والنانو تكنولوجي، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية، ومنسق جامعة أسيوط بشبكة جامعات البريكس، والدكتور صالح محمود إسماعيل رئيس قسم الأراضي بكلية الزراعة.
وتضمنت فعاليات الورشة، مشاركة نحو 25 عالمًا وباحثًا من الخبراء وأعضاء هئية التدريس من المؤسسات والجامعات المصرية والروسية. وشملت جلستين رئيسيتين، تناولت الأولى "الحوار العلمي الروسي- المصري، وتعزيز التعاون في مجال الطب (الصناعات الدوائية) والطاقة"، أما الثانية ناقشت "الحوار العلمي الروسي-المصري، وتعزيز التعاون في علوم الحاسوب (التقنيات الرقمية) وأبحاث المياه".
وقام الدكتور عادل عبده خلال الورشة، بعرض أوجه التعاون الممكنة بين الجانبين في مجالات البحوث التطبيقية، وخاصة في التخصصات البينية التي تتميز بها كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية. وأشار إلى إمكانية التعاون في إجراء البحوث اللازمة لإنتاج صناعات يمكن تصديرها إلى الخارج أو استخدامها داخل مصر.
بينما تحدث الدكتور عاطف النقيب، عن أهمية برامج الدراسات العليا المشتركة، مثل ماجستير علوم المواد والنانو تكنولوجي، بجانب تبادل أعضاء هيئة التدريس في صورة مهمات علمية قصيرة، واستضافة شباب الباحثين بالجامعات الروسية.
وناقش الدكتور صالح محمود إسماعيل، عدة محاور منها: كفاءة استخدام المياه في القطاع الزراعي، والتعاون في مجال أنظمة ذكية يتم استخدامها في مناطق مختلفة في صحراء مصر.
من جانبه، أعرب الجانب الروسي عن ترحيبه بالمقترحات التي تقدم بها وفد جامعة أسيوط المشارك، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا الحوار العلمي البنّاء. كما تعهّد بتنظيم المزيد من اللقاءات والفعاليات المشتركة، سواء في مصر أو روسيا، إلى جانب عقد اجتماعات افتراضية بين الجانبين لبحث مجالات التعاون ووضع استراتيجية واضحة لتعزيزه، مع دعوة الجامعات المصرية والروسية إلى توسيع دائرة المشاركة الفعالة والمثمرة في هذا الإطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط عضو استرا الاكاديمية دراسات ريما صورة شبكة السكر قدم مركز الطاقة الشرق عضوية لقاء استخدام مواد ألبا تخصص مهمة تمويل خاص جزء صناعات ماك مقر مثمرة الرو القط الخارج وفد قسم ورشة وجه الأب خبراء لدول ألما يات أحمد المنشاوي
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة «منتدى هيلي» الأولى في البرازيل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تُعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أميركا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأميركية اللاتينية.. مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات «وام».
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أميركا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسّد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة، إذ يُعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أميركا اللاتينية انطلاق سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أميركا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة ولا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية.
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أميركا اللاتينية يجسّد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات، ودول أميركا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمرٌ لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقَّدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف: أن حوار هيلي - أميركا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية فقط، بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً، حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.