الكاتب أحمد شراك ينسحب من جائزة كويتية بسبب إدراج "الصحراء الغربية" كدولة مستقلة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلن الكاتب والسوسيولوجي المغربي أحمد شراك عن انسحابه من جائزة التقدم العلمي لسنة 2025، المنظمة من طرف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، احتجاجاً على إدراج ما يسمى بـ »الصحراء الغربية » كدولة مستقلة ضمن قائمة الجنسيات في استمارة الترشح.
وفي بلاغ توضيحي عمّمه على الرأي العام، أوضح شراك أنه أثناء ملئه لاستمارة المشاركة، فوجئ بوجود هذا التصنيف، معتبراً إياه « تجاوزاً يمس وحدة التراب المغربي، بما فيها الأقاليم الجنوبية ».
وأشار الباحث المغربي إلى أنه تواصل مع الجهة المنظمة عبر البريد الإلكتروني « اعتباراً للعلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتقديراً للاحترام الذي يكنّه لأصدقائه من مثقفي الكويت »، غير أن عدم التفاعل مع مراسلته دفعه إلى اتخاذ قرار الانسحاب.
وأكد شراك، أنه « لا يمكنه الترشح لأية جائزة لا تحترم الوحدة الترابية للمغرب »، مشدداً على أن موقفه يأتي دفاعاً عن السيادة الوطنية.
كلمات دلالية البوليساريو الصحراء المغربية الكويتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البوليساريو الصحراء المغربية الكويت
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0