حج 1446هـ.. كل ما تريد معرفته عن خدمة حفظ الأمتعة بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يوفر المسجد الحرام خدمة حفظ الأمتعة لضمان أداء المناسك دون عناء حمل المتعلقات الشخصية، بالإضافة إلى تمكين راحة ضيوف الرحمن وتسهيل عباداتهم.مواقع خدمة حفظ الأمتعة بالمسجد الحرامجوار مكتبة مكة المكرمة في الساحة الشرقية.مقابل باب 64، عند مدخل الساحة الغربية (الشبيكة).
وفّر جهدك واطمئن، أمتعتك في أيدٍ أمينة
googletag.
أخبار متعلقة جامعة أم القرى تُعلن الفرص التطوعية لخدمة الحجاج.. رابط التقديمضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم بمحمية الملك عبدالعزيز الملكيةوبحسب الموقع الرسمي لشؤون الحرمين، هناك عدة إرشادات للضيف يجب عليه الانتباه لها:-الاحتفاظ بإيصال الحفظ لضمان استلام متعلقاتك بسهولة.عدم السماح باستقبال الأمتعة في أكياس.ضرورة عدم ترك الحقائب لأكثر من 4 ساعات.يشترط ألا يتجاوز وزن الحقيبة (7) كيلو غرام.الامتناع عن وضع المواد المحظورة أو الثمينة.بوابة "قاصد" الذكيةمن جهة أخرى كانت أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم بوابة "قاصد" الذكية، التي تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ الرئاسة، ضمن مسار رقمي نوعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق "بوابة قاصد" الذكية لخدمة ضيوف الرحمن بـ10 لغات - اليوم
ويهدف إلى تعزيز تجربة ضيوف الرحمن عبر محتوى شرعي مبسّط وشامل، يخاطب الحاج والمعتمر والزائر بعدة لغات، مواكبًا لمتطلبات التعبد وخصوصية الرحلة الإيمانية في موسم حج 1446هـ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام أداء المناسك ضيوف الرحمن مكة المكرمة السعودية أخبار السعودية شؤون الحرمين الشريفين خدمة حفظ الأمتعة
إقرأ أيضاً:
لماذا تريد مصر إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف الحرب في غزة؟
تعكس دعوة مصر إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة رغبة في تثبيته بما يضمن مصالح الفلسطينيين والمنطقة، وربما تفاديا لتحولات خطيرة قد تحدث مستقبلا، كما يقول محللون.
فبعد يومين من دخول الاتفاق -الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ- حيز التنفيذ أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة نشر قوة دولية في القطاع، وأعرب عن رغبته في إضفاء شرعية دولية على صفقة إنهاء الحرب من خلال مجلس الأمن.
كما شدد السيسي خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس قبرص نيكوس كريستودوليدس اليوم السبت على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، والتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، وقال إن مصر ستنظم مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار.
ويرى مراقبون أن شرعنة الاتفاق دوليا تضمن عدم تراجع إسرائيل والولايات المتحدة عنه لاحقا، لأن غياب هذه المرجعية سيجعل كل شيء خاضعا لما يريده بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب.
ولم تعلق الولايات المتحدة ولا إسرائيل رسميا على هذا المطلب المصري، لكن بيتر روف الكاتب في مجلة نيوزويك يقول إن على ترامب رفض أي تدخّل للأمم المتحدة في هذا الاتفاق.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال روف إن الأمم المتحدة لم تكن جزءا من الاتفاق، وإن دخولها على الخط يعني مزيدا من الإجراءات، وربما يعرّض الصفقة كلها لخطر استخدام حق الفيتو ضدها من أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.
أميركا ليست ضامنا موثوقالكن أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات إبراهيم فريحات يعتقد أن واشنطن وتل أبيب تسعيان من خلال هذه الرواية إلى التحكم في مجريات الأمور وبسط نفوذهما على الاتفاق والمنطقة كلها.
فغياب المرجعية الدولية وإن كان سيسرّع تنفيذ الاتفاق -كما يقول فريحات- إلا أنه يظل هدفا إسرائيليا أميركيا، لأنه يجعل كل الاتفاقات خاضعة لقرارات ترامب ونتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
إعلانوتاريخيا، رفضت إسرائيل تدويل الصراع لكي تضمن الحفاظ على نفوذها ونفوذ الولايات المتحدة وسيطرتهما على مجريات الصراع كما يقول فريحات الذي أكد عدم وجود ضمانات للمضي قدما في تنفيذ الاتفاق حتى الآن.
وحتى ترامب لا يمكن التعامل معه كضامن موثوق -برأي فريحات- لأنه انقلب على الاتفاق الذي عرضه على القادة العرب والمسلمين في نيويورك بعد ساعات فقط، وأعلن اتفاقا مختلفا تماما.
كما لا يمكن الحديث مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مسألة نزع السلاح دون وجود غطاء دولي لهذا الاتفاق، لأن البندقية هي البديل الوحيد للشرعية الدولية، ولأنه لا أحد يثق في إدارة ترامب التي تورطت في إبادة غزة جماعيا، حسب فريحات.
ولا تبدو إسرائيل مستعدة للقبول بالعمل تحت أي مظلة دولية، لأنها تريد الاستعانة بالذراع الأميركية في أي وقت كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك، مؤكدا أن معارضة المطلب المصري تعني وجود نوايا مضمرة.
لذلك، يصف يزبك الاقتراح المصري بأنه "مسؤول، ويعبر عن معرفة القاهرة بما تريده إسرائيل، وبسعيها للسيطرة على مجريات الأمور"، ويقول إن المصريين "ربما تكون لديهم مؤشرات على أن شيئا خطيرا سوف يحدث لاحقا".
ويرى المحلل الفلسطيني أن مصلحة فلسطين والمنطقة تتطلب هذه الرعاية الدولية للاتفاق، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق أوسلو الذي تم توقيعه قبل 30 عاما والذي نص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعد 5 سنوات، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.
وختم يزبك بأن الشرق الأوسط الجديد الذي يتحدث عنه ترامب لا يمكن أن يقوم دون دولة فلسطينية مستقلة، وأن السؤال المهم حاليا هو: هل ستقبل الدول العربية والإسلامية بشرق أوسط خال من فلسطين؟
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس الجمعة بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في قطاع غزة، وتعد هذه المرحلة الأولى ضمن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي، والتي تتضمن نشر "قوة استقرار دولية" في القطاع.