وجهت وزارة الصحة عددًا من النصائح الصحية، للمشجعين خلال المباريات، موصية التشجيع باعتدال، لا سيما مرضى القلب.
ونشرت المنصة التوعوية الرئيسية لوزارة الصحة "عش بصحة" على "إكس" عدة نصائح هامة لا يجب أن إغفالها عند التشجيع.نصائح صحية لمشجعي المبارياتوكتب "عش بصحة" قائلًا: شجع من قلبك بس انتبه له، التشجيع يسبب تعرض مفاجئ للضغط النفسي، وقد يحفز حدوث أزمة قلبية، هدي اللعب".


أخبار متعلقة "معاذ": تدريب على إنقاذ القلب السريع في مقرات العمل بحفر الباطنلأداء المناسك دون تعب.. نصائح الاستعداد البدني للحج من "الصحة"صدور الحقيبة الصحية بـ8 لغات للوقاية خلال الحج.. الرابط .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "هدي اللعب".. 3 نصائح صحية لا غنى عنها للمشجعين خلال المباريات نصائح مرضى القلب من المشجعينوشددت المنصة على عدة نصائح لا غنى عنها للمشجعين من مرضى القلب وتأتي كالتالي:-ضرورة الحرص على تناول أدويتك في وقتها.عدم تجاهل أي أعراض تصيبك مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس.الحصول على الرعاية الطبية فورًا وعدم الانتظار إلى نهاية المباراة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام نصائح صحية الصحة صحة القلب الضغط النفسي أزمة قلبية

إقرأ أيضاً:

سوء التغذية.. قنبلة صحية موقوتة تهدد حياة أطفال غزة ومستقبلهم

الثورة/   متابعات

وسط الحصار المستمر والانهيار المتسارع في القطاع الصحي، تواجه آلاف الأسر الفلسطينية في قطاع غزة خطرًا متصاعدًا يهدد حياة أطفالها ومستقبلهم، يتمثل في أزمة سوء تغذية حادة تُعد من أخطر الكوارث الصحية “الصامتة” التي تضرب القطاع.
وبينما تتلاشى الإمدادات الغذائية والطبية، يتفاقم المشهد الصحي مع كل يوم يمر، وسط صمت دولي وخذلان إنساني.
أرقام تنذر بكارثة صحية وشيكة
تشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 290 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة باتوا بحاجة إلى تدخلات غذائية عاجلة، في حين تحتاج 150 ألف امرأة حامل ومرضع إلى مكملات غذائية ورعاية صحية متخصصة.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن حالات سوء التغذية الحاد التي تصل إلى المراكز الصحية تتراوح شهريًا بين 180 إلى 240 حالة، منها ما يصل إلى 60% يُحوّل إلى المستشفيات بسبب المضاعفات.
ويحذّر خبراء الصحة من أن هذه المؤشرات تمثل “قنبلة صحية موقوتة”، خصوصًا أن نسبة الحالات المحولة إلى المستشفيات ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة من 16% إلى 60%، ما يعكس تسارع التدهور الغذائي في أوساط الفئات الضعيفة.
مظاهر خطيرة وتأثيرات لا تُمحى
يتجلى سوء التغذية في صور مأساوية، من أبرزها التقزم، وضعف النمو البدني والعقلي، وضمور العضلات، ونقص المناعة.
وتوضح الدكتورة رنا زعيتري، رئيسة وحدة التغذية العلاجية في مستشفى العودة، أن غالبية الأطفال الذين يتلقون العلاج يعانون من نقص مزمن في العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامين A، ما يؤثر بشكل دائم على نموهم الجسدي وقدراتهم المعرفية.
وتضيف زعيتري: “تصلنا حالات لأطفال لا يستطيعون الوقوف أو التحدث في سن ينبغي أن يكونوا فيه في ذروة النمو، وهذا أمر خطير من الناحية الطبية والاجتماعية”.
نقص اللقاحات والمكملات يفاقم المعاناة
وبحسب وزارة الصحة، فإن أكثر من 600 ألف طفل معرضون للإصابة بأمراض خطيرة، في مقدمتها شلل الأطفال، بسبب توقف دخول اللقاحات الأساسية.
وتشير تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن النقص الحاد في المكملات العلاجية، مثل الحليب العلاجي (F-75 وF-100)، أدى إلى تفاقم حالات الأطفال المرضى، ما جعل الكثير من الأمهات في حالة من العجز واليأس.
وفي شهادة حية، تقول الأم النازحة (س.ح): “طفلي لا يأكل، لا أستطيع شراء الحليب. لا يوجد غذاء ولا دواء، ابني يضعف يومًا بعد يوم أمام عينيّ”.
الأثر النفسي والتعليمي.. ضرر مضاعف
لا يقتصر سوء التغذية على الأضرار الجسدية، بل يمتد إلى الصحة النفسية والسلوكية للأطفال، إذ يعاني الكثيرون من اضطرابات في التركيز، وتراجع القدرات التعليمية، وصعوبة في التفاعل الاجتماعي.
وتقول فرق الإغاثة إن هذه الآثار طويلة الأمد قد تؤثر على الأداء المدرسي وفرص الأطفال المستقبلية، ما يجعل سوء التغذية عائقًا أمام حق الطفل في التعلم والنمو السليم.
تشوهات خلقية وغياب الرعاية ما قبل الولادة
وفي مؤشر خطير آخر، حذّر الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، من تزايد نسبة التشوهات الخلقية بين الأجنة، والتي تجاوزت 25% في بعض المناطق.
ويرى أن استخدام الأسلحة المحرّمة والنقص الحاد في أجهزة الفحص والمراقبة الطبية يسهم في ارتفاع هذه النسبة بشكل مقلق.
دعوات لتدخل دولي عاجل
وسط هذه الكارثة، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة فتح المعابر فورًا لإدخال الإمدادات الطبية والغذائية، وتوفير اللقاحات الأساسية، وإيفاد فرق تقييم طبية دولية للتحقيق في الأثر الإنساني والصحي لتدهور الوضع الغذائي في القطاع.
جيل تحت التهديد
أزمة سوء التغذية في غزة لم تعد قضية مؤقتة أو مرتبطة بحالة طارئة، بل أصبحت أزمة مزمنة تهدد جيلًا كاملًا بالضياع الجسدي والنفسي والتعليمي.
وفي الوقت الذي يناضل فيه الأطباء والأمهات في غزة للبقاء على قيد الأمل، يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، فالأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا للجوع والحصار.

مقالات مشابهة

  • سوء التغذية.. قنبلة صحية موقوتة تهدد حياة أطفال غزة ومستقبلهم
  • القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مرضى من غزة – صور
  • البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة
  • دعم مرضى الفشل الكلوي .. «الصحة»: إرسال قافلتين طبيتين إلى جيبوتي
  • جمال شعبان يوجه نصائح للتعامل مع الأولاد خلال فترة الامتحانات
  • لبيك اللهم لبيك.. 4 نصائح ذهبية للحجاج لتجنب ضربة الشمس
  • 100 كادر.. رعاية صحية لأكثر من 15 ألف حاج في مدينة الحجاج بالجوف
  • وزارة الصحة: 9 نصائح للحجاج لضمان سلامتهم
  • «السلامة الغذائية»: 5 نصائح لحماية الصحة في الصيف