ضجة كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حول انفصال الفنان أحمد السقا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، تبعها منشورات وتعليقات عبر حسابه على فيسبوك.

انتشر بوست على صفحة الفنان أحمد السقا يعلن الانفصال عن زوجته مها الصغير ولكنه حمل هجوما عليها وبعد فترة قليلة تم حذف البوست. 

أحمد السقا يعلق على البوست 

علق الفنان أحمد السقا على البوست الذي نشر على صفحته وعما أثير عن شخصية تدعى سمر السقا وأنها شقيقته قائلا:

سمر السقا مش قريبتي لكنها واحدة من الفانز واخدة لقبي فقط.

. ولكن المنشورات التي أثارت الجدل كتبَتها شقيقتي قبل أن تمسحها وهي أيضا من قامت بالرد على المدعوة سمر السقا ومنشوراتها.

زوجة أحمد السقا السابقة تحذف المنشورات 

حذفت الإعلامية مها الصغير مقطع فيديو قامت بنشره عبر صفحتها الرسمية حول علاقتها بالأشخاص من حولها وذلك من خلال برنامجها الستات مايعرفوش يكدبوا. 

وجاء فى الفيديو الذى نشرته مها الصغير : «انا من الناس اللي بتدي أعذار كتير أوي بعطي مليون عذر، وانا بعمل بحديث التمس لاخيك المسلم 70 عذر، أنا بمشي بهذا دائما، ساعات بتعب من ده ولكني بحس أن اللي بيصالح ويسامح بيكون أقوى وبيكون عنده ثقة في نفسه».

عقوبات السب والقذف والتشهير علي مواقع التواصل الاجتماعي 

وينص القانون المصري علي عقوبة للتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد تصل العقوبة إلى السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه مصري 

السجن: قد تصل مدة السجن إلى 5 سنوات في بعض الحالات. 

الغرامة: قد تصل الغرامة إلى 200 ألف جنيه مصري أو أكثر، حسب طبيعة الجريمة. 

الجنحة: يمكن رفع جنحة مباشرة إلى المحكمة للتحقيق في الواقعة.

ووفقا لما نص عليه القانون يحق لـ مها الصغير الزوجة السابقة لأحمد السقا أن تقاضيه وتقاضي شقيقته والفانز الخاص به بعد أن تم مهاجمتها من صفحته. 

طباعة شارك أحمد السقا مها الصغير زواج أحمد السقا طلاق احمد السقا أولاد أحمد السقا عائلة أحمد السقا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد السقا مها الصغير زواج أحمد السقا طلاق احمد السقا مها الصغیر أحمد السقا

إقرأ أيضاً:

أطول حرب وأعنفها.. كيف اختلفت حرب غزة الراهنة عن الجولات السابقة؟

تدخل الحرب في قطاع غزة عامها الثاني، لتُسجَّل كالأطول والأكثر دموية في تاريخ القطاع، ولتختلف عن سابقاتها من حيث مسار مفاوضاتها وتعقيد شروط إنهائها. اعلان

لم تشهد غزة في تاريخها نزاعًا طويلًا وعنيفًا مثل الحرب الراهنة. ففي حين اقتصر صراع 2008 على ثلاثة أسابيع، واستمرت حرب 2014 نحو خمسين يومًا، تحل اليوم، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، الذكرى الثانية لاندلاع هذه الحرب، التي أصبحت الأطول والأكثر دموية في تاريخ القطاع، مسجلة مستويات غير مسبوقة من العنف والخسائر البشرية والمادية.

ولم تقتصر تداعيات الحرب على قطاع غزة، بل امتدت لتُحدث تغييرات واسعة في خريطة الشرق الأوسط، مع بروز تحولات جيوسياسية عميقة. فقد شهد لبنان تراجعاً في نفوذ حزب الله بعد الخسائر العسكرية والسياسية التي مُني بها على جبهته الجنوبية، أعقبها تصعيد ميداني أعاد ترتيب الأوضاع على الحدود الشمالية. كما أضعف النزاع موقع النظام السوري، ما فتح الباب أمام مرحلة انتقالية أنهت عقوداً من الحكم المستمر في دمشق.

وفي موازاة ذلك، ومع تمكن إسرائيل من تقليص المخاطر على جبهتها الشمالية، شنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ حملة عسكرية ضد إيران- التي تُعد محور التوترات الإقليمية - في الثاني عشر من يونيو/حزيران 2025.

تاريخ طويل من التسويات المؤقتة

شهد تاريخ الصراع في غزة العديد من جولات التهدئة والمفاوضات، التي غالبًا ما انتهت بتسويات مؤقتة، تختلف طبيعتها من جولة إلى أخرى، لكنها كانت تتقاطع في هدف واحد وهو إيقاف العنف مؤقتًا وإعادة الاستقرار النسبي إلى المنطقة.

ففي حرب 2008، برعاية مصرية، انتهت الجولة بهدنة قصيرة استمرت ثلاثة أسابيع، ركزت على وقف إطلاق النار وتخفيف القيود على القطاع، دون تحقيق أي تقدم ملموس في معالجة القضايا الجوهرية. أما في عام 2012، بعد عملية "عمود السحاب"، فقد أسفرت الهدنة عن تبادل الأسرى وتخفيف جزئي للحصار، بينما كانت اتفاقية 2014 خلال "عملية الجرف الصامد" أكثر شمولًا، إذ تضمنت وقف إطلاق النار، إعادة الإعمار الجزئي، وتخفيف القيود المفروضة، لكنها بقيت أيضًا هدنة مؤقتة لم تؤثر على جذور الأزمة.

تحول نوعي في الصراع

الجولة الحالية، منذ 7 أكتوبر 2023، تختلف جذريًا عن كل ما سبقها. فهي الأطول من حيث المدة، والأكثر دموية، والأكثر تعقيدًا سياسيًا وعسكريًا. ولم تعد المفاوضات تدور حول هدنة قصيرة أو تبادل رمزي للأسرى، بل تحولت إلى مواجهة شاملة تتعلق بالوجود العسكري والسياسي لحركة حماس واستراتيجية إسرائيل لـ ""ضمان أمنها على المدى الطويل".

جهود دولية لوقف حرب غزة

دخلت أطراف دولية بارزة في هذه الجولة، أبرزها الولايات المتحدة بقيادة إدارة بايدن ثم دونالد ترامب حاليا، الذي يرى في إنهاء الحرب فرصة لتعزيز مكانته الدولية والترشح لنيل جائزة نوبل للسلام.

واقترح ترامب، مؤخراً، خطة شاملة تتضمن 20 بندًا لتحقيق تهدئة طويلة الأمد،.

وتُعد مصر من أبرز اللاعبين في جهود الوساطة، حيث تستضيف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس. وتركز هذه المحادثات على تنفيذ خطة السلام الأمريكية، بما يشمل تبادل الأسرى، انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، وتسليم السلطة لحكومة دولية مؤقتة.

كما لعبت الوساطة القطرية في الدوحة دورًا مهمًا بمحاولات عديدة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد وتخفيف الحصار.

 لكن هذه الجهود اصطدمت باتهامات متبادلة بين الطرفين. فحماس اتهمت إسرائيل بتعطيل الهدن عبر استمرار الضربات الجوية وقيود المعابر، في حين تقول إسرائيل إن الحركة الفلسطينية تمارس المماطلة وتأجيل تنفيذ الالتزامات الأمنية، ما يعقد فرص التوصل إلى اتفاق سريع.

معضلة نتنياهو الداخلية

أضافت التطورات الداخلية في إسرائيل بُعداً جديداً من التعقيد لإدارة الصراع. فمنذ عام 2020، يواجه نتنياهو سلسلة من المحاكمات بتهم فساد، وهو ما شكل ضغطاً سياسياً متصاعداً على حكومته، وعمّق الانقسامات في المشهد السياسي الإسرائيلي حول الاستراتيجية المثلى للتعامل مع حماس وقطاع غزة.

وفي ظل هذه الأجواء، يوجه منتقدو نتنياهو اتهاماتٍ له باستخدام الحرب واستمرارها كأداة لتحقيق مكاسب سياسية، تعزّز من موقعه وتُطيل أمد بقائه في السلطة. 

نتنياهو يطالب حماس بالاستسلام الكامل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع "يورونيوز" رفضه القاطع لأي تسوية جزئية مع حركة حماس، مشددًا على أن الحركة مطالبة بالاستسلام الكامل ونزع سلاحها دون أي تحفظات.

وقال نتنياهو: "لا يمكنها قبوله جزئياً، بل عليها قبوله بالكامل.. إذا أنشأنا إدارة مدنية في غزة لا تُربي أطفالها على كراهية إسرائيل وقتل اليهود في كل مكان، فأعتقد أن المنطقة بأكملها يمكن أن تتمتع بمستقبل أكثر إيجابية وسلاماً".

وأضاف نتنياهو أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل بشكل كامل في حال رفضت حماس قبول الاتفاق المطروح، موضحًا أن الهدف النهائي للحكومة الإسرائيلية هو إنهاء الحرب عسكريًا إذا فشل المسار الدبلوماسي. 

حماس.. بين السلاح والبقاء

على الطرف الآخر من المعادلة، تواجه حركة حماس معضلة وجودية. فالتخلي عن السلاح لا يعني فقط خسارة "أداة المقاومة" بل يخرج الحركة بالكامل من المعادلة السياسية والإدارية والعسكرية في قطاع غزة.

وترى الحركة أن موقف نتنياهو يتعامل مع الملف بمنطق النصر والهزيمة، حيث يسعى إلى انتزاعال أوراق التفاوضية المركزية ليقدّم نفسه كمن "فرض الاستسلام على الحركة بالقوة المفرطة".

وترفض حماس منح إسرائيل هذا الانتصار، مدركة أن سحب السلاح سيعني فقدان تأثيرها المباشر على غزة في اليوم التالي. لذلك تسعى الحركة إلى نقل النقاش إلى مستوى وطني فلسطيني أوسع، عبر إشراك فصائل أخرى في أي حوار حول نزع السلاح أو إدارة القطاع.

Related على وقع المفاوضات.. الحرب في غزة تدخل عامها الثالث وترامب متفائل بـ "اتفاق وشيك"غزة: تدمير واسع لدور العبادة واستهدافٌ للرموز الدينية منذ بداية الحربنشطاء دوليون يروون معاناتهم بعد اعتقالهم في إسرائيل خلال محاولة كسر حصار غزة ترامب متفائل بقرب اتفاق

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بشأن التوصل قريبًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنًا مع مرور عامين على اندلاع الحرب المستمرة في القطاع.

وأكد ترامب أن جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات بشأن خطة وقف إطلاق النار "أبدت نية حسنة"، مضيفًا: "أعتقد أننا نقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق.. سيكون هذا اتفاقًا مميزًا جدًا، وسيحقق السلام في الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن الدول العربية والإسلامية تدعم هذا الاتفاق بشكل كامل.

ونقلت وسائل إعلام  في وقت سابق تهديدات ترامب تهديده لنتنياهو بالتخلي عنه في حال رفض الاتفاق.

انعكاسات الحرب الإسرائيلية في تل أبيب

تكشف المؤشرات الاقتصادية عن ثمن باهظ دفعته إسرائيل نتيجة الحرب. فقد انكمشت قطاعات أساسية وتآكلت الإيرادات الحكومية، وارتفعت النفقات العسكرية والطوارئ بشكل كبير، مع تقديرات للكلفة الإجمالية للحرب بين 250 و330 مليار شيكل (76–100 مليار دولار).

وشهد سوق العقارات تراجعًا حادًا في الصفقات، ونقصًا في اليد العاملة، بينما تأثرت قطاعات التكنولوجيا والطاقة والسياحة بشكل ملحوظ. كما ألغت عدة دول عقود أسلحة مع تل أبيب، ما أثر على الصناعات الدفاعية. ورغم ذلك، حافظت بعض الاستثمارات الاستراتيجية، خاصة في الأمن السيبراني والطاقة، على مستوى محدود من النشاط، في ظل استمرار الأزمة وعدم اليقين السياسي والأمني.

وعلى الصعيد الاجتماعي والسياسي، لم تهدأ الاحتجاجات في تل أبيب، بل تحولت إلى مظاهرات أسبوعية منتظمة تعكس الغضب الشعبي المستمر من تداعيات الحرب. يشارك آلاف المواطنين في هذه المظاهرات، مطالبين بصفقة لتبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة

وأسفرت الحرب الدائرة في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني ووإصابة أكثر من 169 ألفًا آخرين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء. كما أدت المجاعة الناتجة عن الحصار ونقص المواد الأساسية إلى وفاة 460 فلسطينيًا إضافيًا، من بينهم 154 طفلاً، وسط أزمة إنسانية خانقة لا تزال تتفاقم يومًا بعد يوم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أطول حرب وأعنفها.. كيف اختلفت حرب غزة الراهنة عن الجولات السابقة؟
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. إبراهيم الصغير يتسلم مهامه رئيسًا لهيئة شؤون الحج والعمرة
  • زوجة نجم الزمالك الراحل توجه رسالة تحية شكر وتقدير لرجال حرب أكتوبر
  • جائزة خاصة لفيلم الوصية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • علاقة غير شرعية مع حماته.. ننشر تفاصيل مقتل شاب علي يد حماه في بني سويف
  • ليلة سقوط دجال الإسكندرية على طريقة الفنان أحمد زكي.. إنفوجراف
  • أنا الأسطورة .. ضياء الميرغني يوجه رسالة إلى السقا ومحمد رمضان | خاص
  • لوحاته تجوب أوروبا.. لماذا لجأ فنان من غزة للرسم على الكراتين؟
  • أبطال عائلة السقا.. أربع أشقاء على الجبهة في حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
  • «مبابي الصغير» يطعن قلب سان جيرمان!