تعاون عُماني كوري واسع بمجال التحول الأخضر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وقّعت سلطنة عُمان وكوريا الجنوبية، الأحد في العاصمة مسقط على مذكرة تفاهم في التحول الأخضر؛ لتشجيع وبحث أوجه التعاون المختلفة في هذا المجال بين الجهات الحكومية والصناعية والمنظمات والمؤسسات البحثية لكلا البلدين.
ووقع المذكرة من الجانب العُماني المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن الجانب الكوري هان هوا-جين وزيرة البيئة.
وتشمل أوجه التعاون بين الجانبين مجالات وسياسات وبرامج التحول الأخضر وتقنيات مستدامة للبيئة في إنتاج وتخزين وتوصيل واستخدام الطاقة الخضراء وبناء القدرات للتجاوب مع أزمة المناخ والصناعات التي تسهم في التحول الأخضر.
بالإضافة إلى أنشطة البحث والتطوير بين الجهات المختصة في البلدين والتعليم والتوعية بشأن التحول الأخضر، كما يمكن إضافة مجالات تعاون أخرى من شأنها الإسهام في تشجيع التحول الأخضر.
اقرأ أيضاً
قيادة التحول الأخضر.. ريادة قطرية للنهوض بتكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه
وتعمل سلطنة عُمان بخطط استراتيجية للتحول في الطاقة للحدّ من انبعاثات الكربون وتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغيّر المناخ والاستفادة من التكنولوجيا النظيفة وتنويع مصادر الطاقة تماشيا مع الخطوات المتخذة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني عام 2050.
وتعمل وزارة الطاقة والمعادن على إقامة الشراكات المحلية والدولية التي تسهم في تحقيق توجهاتها نحو الطاقة الخضراء حسب الاستراتيجية الوطنية للانتقال المنظم إلى خطة الحياد الصفري، وبدأت فعليًّا في العمل على مشروعات الطاقة النظيفة من خلال إطلاق حزم الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.
اقرأ أيضاً
كيف يؤثر التحول الأخضر على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج؟
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سلطنة عمان كوريا الجنوبية التحول الأخضر التحول الأخضر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: كل طفل في مصر لديه فرصة أن يصبح مبدعًا بمجال التكنولوجيا
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، أهمية التعرّف على علوم الاتصالات والتكنولوجيا باعتبارها من أهم أدوات المستقبل، موضحا أن كل طفل في مصر لديه فرصة أن يصبح مبدعًا في هذا المجال إذا قرر أن يتعلم ويجتهد ويستخدم التكنولوجيا بشكل سليم.
جاء ذلك خلال الحلقة الرابعة من سلسلة "لقاء للمستقبل" التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، التي يجيب فيها الوزراء والمسؤولون على التساؤلات التي تشغل بال أطفال مصر، بهدف تقديم معلومات موثوقة وجديدة بطرق مبسطة ومبتكرة تناسب فئة الأطفال.
وتتضمن الحلقة الرابعة من البرنامج، الذي يهدف إلى بناء جسور من التواصل الفعّال بين الوزراء والمسؤولين في الحكومة مع أطفال مصر، لقاءً مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يشرح للأطفال طبيعة عمل الوزارة، وما تقدمه من خدمات للمجتمع المصري بشكل عام، وللأطفال بشكل خاص، كما يوضح مفاهيم أساسية مثل "الذكاء الاصطناعي"، وكيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة مفيدة وآمنة.
وقال وزير الاتصالات إن الدولة تتكوّن من عدد من القطاعات، وكل وزارة مسؤولة عن أحد هذه القطاعات، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات تتولى مسؤولية تقديم الخدمات المرتبطة بالهواتف المحمولة والإنترنت، مثل المكالمات، والرسائل، والبريد الإلكتروني، والتسوق عبر الإنترنت.
وأضاف الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتنمية قدرات الأطفال والشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، أبرزها مبادرة "أجيال مصر الرقمية"، التي تم من خلالها تدريب نحو 170 ألف متدرب خلال العام الجاري، من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، وطلاب الجامعات والخريجين، إلى جانب ما يقدمه معهد تكنولوجيا المعلومات من تدريبات صيفية منتظمة للأطفال والشباب في مختلف المحافظات، حيث يستفيد منها أكثر من 2000 متدرب سنويًا.
وأشار الوزير إلى أن المعهد القومي للاتصالات ينظم كذلك مسابقات في مجال الأمن السيبراني تستهدف الأطفال، بهدف تعزيز وعيهم بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة آمنة، ومعرفة القواعد التي تساعدهم في حماية بياناتهم، وتجنّب المواقع غير الآمنة.
وخلال اللقاء، قدّم الدكتور عمرو طلعت شرحًا مبسطًا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه يتمثل في قدرة أجهزة الحاسوب على تخزين كميات ضخمة من المعلومات، ثم تحليلها بسرعة واستخدامها لمساعدة الإنسان في اتخاذ قرارات دقيقة.
ونوه بأن الحواسيب اليوم تستطيع تخزين تريليونات الكلمات وتحليلها في لحظات، لكنها لا يمكن أن تحل محل الإنسان، لأن الإنسان وحده يمتلك القدرة على الإبداع والتفكير الحر.
وأكد الوزير أن التكنولوجيا أصبحت أداة رئيسية لفهم ما يدور في العالم من حولنا، وأن استخدام الكمبيوتر أو الهاتف الذكي يمكن أن يساعد الأطفال في التعلُّم واكتشاف أشياء كثيرة، بشرط الاستخدام الآمن والمسؤول.