"أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
يواجه الأشخاص الذين يستخدمون دواء أوزمبيك الشهير لإنقاص الوزن للتخلص من الوزن الزائد، أثرًا جانبيًا جديدًا غير متوقع يُطلق عليه "أسنان أوزمبيك".
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من مشاكل الأسنان التي يعاني منها المستخدمون، مثل جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
وأوضح الخبراء أن دواء إنقاص الوزن يُثبط الشهية، ولأن تناول الطعام بشكل طبيعي يُحفز تدفق اللعاب، فإن تناول كميات أقل من الطعام أثناء استخدام أوزمبيك قد يعني تحفيزًا أقل للغدة اللعابية، ما قد يُسبب مشاكل.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية الدكتورة ميشيل جرين، لموقع "ذا هيل": "اللعاب ضروري لحماية الأسنان، إذ يساعد على إزالة جزيئات الطعام، ويُعادل الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم، ويوفر المعادن الأساسية التي تُقوي مينا الأسنان. وعندما تكون مستويات اللعاب غير كافية، يزداد خطر تسوس الأسنان بشكل ملحوظ".
وأضافت أن التقارير تشير إلى أن أوزيمبيك وأدوية إنقاص الوزن المماثلة قد تسبب جفاف الفم. وقد يقلل أوزيمبيك من إنتاج اللعاب، ما يُضعف قدرة الفم الطبيعية على تنظيف الأسنان.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لبحث آخر، فإن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لدواء إنقاص الوزن هو الغثيان والإسهال والقيء، والتي يمكن أن تسبب أيضًا بعض مشاكل الأسنان.
قالت طبيبة الأسنان الدكتورة فيكتوريا هولدين لصحيفة الإندبندنت: "المعدة حمضية للغاية، وإذا كان المرضى يعانون من وصول هذا الحمض إلى أفواههم، فإنه يسبب ضرراً كبيراً للأسنان".
أوضحت هولدن أن دواء أوزمبيك يُبطئ عادةً عملية الهضم، ما يعني بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يدفع أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء.
إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، توصي الدكتورة هولدن باستشارة طبيب مختص، "لأن حل هذه المشكلة من منظور إعادة بناء الأسنان المتضررة من الأحماض أمر معقد ومكلف"، على حد قولها.
وأضافت أن تناول كميات أقل من الطعام يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، مما قد يساهم في الشعور بعدم الراحة.
تجدر الإشارة إلى أن "أسنان أوزمبيك" ليست الأثر الجانبي الوحيد المرتبط بدواء إنقاص الوزن. فوفقًا لصحيفة نيويورك بوست ، حذّر الدكتور غرين سابقًا من "فم أوزمبيك". تتميز هذه الحالة بطيات واضحة في زوايا الفم، وتجاعيد ملحوظة على الشفاه، وترهل الجلد على طول محيط الشفاه ومنطقة الذقن.
أسنان أوزمبيكدواء أوزمبيكقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دواء أوزمبيك إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
زيت غير متوقع ينقص الوزن والسكر والضغط
يعد زيت الجرجير من أفضل المواد الطبيعية المهملة فهو يساعد في علاج عدد كبير من الأمراض ويحمى منها.
ووفقا لما جاء في موقع
tuasaude من أهم فوائد زيت الجرجير.
الجرجير منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي حوالي 100 غرام من أوراقه النيئة أو المطبوخة على حوالي 29 سعرة حرارية، هذا يعني أنه يساعد في حميات إنقاص الوزن كما أن محتواه العالي من الألياف يُشعرك بالشبع، مما يُقلل من الشعور بالجوع ويُعزز فقدان الوزن.
تنظيم مستويات السكر في الدم
يمكن لمستخلص وزيت بذور الجرجير أن يزيدا حساسية الأنسولين ويخفضا مستويات السكر في الدم ، فهي تحتوي على حمض ألفا ليبويك، وهو مضاد أكسدة قوي يقلل الإجهاد التأكسدي المرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي.
يُمكن إدراج الجرجير في نظامك الغذائي اليومي للوقاية من داء السكري وعلاجه كما أن الجرجير غني بالألياف التي تُنظّم امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يُساعد على خفض مستويات الجلوكوز في الدم وتحسين مقاومة الأنسولين.
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من النترات والبوتاسيوم، وهما مادتان تُعززان توسع الأوعية الدموية، مما يُسهّل الدورة الدموية، مما يُساعد على خفض ضغط الدم وهذا مفيدٌ بشكل خاص لمن لديهم تاريخٌ من ارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يُثبِّط المغنيسيوم والكالسيوم الموجودان في الجرجير إطلاق النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن رفع ضغط الدم ولذلك يُمكن للجرجير خفض ضغط الدم.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
يتمتع فيتامين سي واللوتين والزياكسانثين الموجودان في الجرجير بخصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد على تقليل تلف الأوعية الدموية الناتج عن الإجهاد التأكسدي و مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا التلف إلى سماكة جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما يمنع فيتامين ك الموجود في الجرجير تكلس الشرايين، بينما تساعد أليافه على خفض الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية وهذا يُقلل من تكوّن اللويحات الدهنية في الشرايين، مما يُساعد على الوقاية من أمراض القلب.
تحسين صحة العين
الجرجير غني بمضادات الأكسدة، مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة التي قد تضر بخلايا العين لذلك قد يساعد تناوله بانتظام على تحسين الرؤية وصحة العين.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من الكاروتين وفيتامين أ، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة أغشية خلايا العين وهذا يُساعد على الوقاية من مشاكل الرؤية مثل جفاف العين، والعمى الليلي، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
الحفاظ على صحة العظام
الجرجير غني بالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهي معادن أساسية لتقوية العظام وزيادة كثافتها وهذا يساعد على الحفاظ على صحة العظام، مما قد يساعد في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام، وهشاشة العظام، والكساح، على سبيل المثال، ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فيتامين K الموجود في الجرجير يبطئ عملية التمثيل الغذائي للعظام ويعزز امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، مما يساعد على الحفاظ على العظام قوية وصحية.
منع الشيخوخة المبكرة
يحتوي الجرجير على نسبة عالية من الكاروتين والفيتامينات A و C وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين سي الموجود في الجرجير على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يُقلل من ترهلها وظهور التجاعيد وخطوط التعبير أما فيتامين أ، فيحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.
تحسين أداء العضلات
يُعدّ الجرجير مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والألياف والنترات ومضادات الأكسدة، والتي تُساهم جميعها في تنظيم ضغط الدم كما تُعزز هذه العناصر الغذائية تدفق الأكسجين إلى العضلات، مما يُحسّن الأداء الرياضي بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين K الموجود في الجرجير على الوقاية من إصابات العظام، ويُنصح به للرياضيين.
يساعد الكلوروفيل وفيتامين سي الموجودان في الجرجير الجسم على التخلص من السموم وتحييد المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية كما يُزيل سموم الجسم ويمنع تلف الحمض النووي الذي قد يُسبب السرطان والشيخوخة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المساعدة في مكافحة السرطانأظهرت بعض الدراسات المخبرية التي أُجريت على خلايا سرطانية أن الجرجير قد يكون مفيدًا في مكافحة سرطان الثدي والبروستات والرئة والبنكرياس، فهو غني بالجلوكوسينولات، مثل السلفورافان والإروسين، وهي مواد تحتوي على الكبريت، وهي ضرورية لتثبيط الإنزيمات المشاركة في تكاثر الخلايا السرطانية.