يائير غولان يساري صهيوني وهادم للهيكل وقاتل للبقرة المقدسة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يائير غولان لواء متقاعد في الجيش الإسرائيلي، ولد عام 1962. شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة، قبل أن ينتقل إلى عالم السياسة ويصبح ناشطا يساريا. وشغل عضوية الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي مرات عدة، ويرأس حزب الديمقراطيين في إسرائيل.
يعرف غولان نفسه بأنه "يساري صهيوني"، وقد أثارت آراؤه السياسية عواصف من الجدل في إسرائيل، لا سيما تلك التي انتقد فيها طريقة إدارة الحرب على قطاع غزة وعملية "عربات جدعون".
ولد يائير غولان في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب وسط إسرائيل، في 14 مايو/أيار 1962، لوالده جيرشون -الذي فر من ألمانيا إلى فلسطين عام 1935- ووالدته راشيل، وهي من أصول أوكرانية.
تولى والده قيادة كتيبة الحرب الإلكترونية برتبة مقدم في الجيش الإسرائيلي، وشارك في عمليات عدائية ضد الفلسطينيين.
زوجة يائير غولان اسمها روثي، ولهما 5 أطفال، ويعيشون في مستوطنة "روش هاعين".
الدراسة والتكوين العلميدرس غولان في مدرسة "حبيب"، ومدرسة "يدلين" في ريشون لتسيون، وأتم دراسته الثانوية في مدرسة "أورت سينغالوفسكي" التقنية.
وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، والماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، كما أنه خريج كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإسرائيلي، وكلية الحرب الأميركية، وكان زميلا عسكريا في معهد واشنطن عام 2017.
تربى غولان على قيم الصهيونية العمالية، إذ ترأس مجلس مركز الشباب العامل والمتعلم، الذي كان يعتبر القسم الأصغر "للهستدروت" (الاتحاد العام للعمال في إسرائيل).
إعلان المسيرة العسكريةانضم غولان إلى سلاح المظليين بالجيش الإسرائيلي عام 1980، رغم اجتيازه اختبارات دورة الطيارين، ثم التحق بدورة ضباط المشاة.
شارك في حرب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، التي أطلقت عليها إسرائيل اسم عملية "سلامة الجليل"، بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وبنيتها في لبنان.
وعين قائد فريق في سلاح المظليين الذي يتبع لواء "ناحال" في عام 1984، وخدم قائد سرية فيه، ثم قائدا لسرية "أراف".
وفي ديسمبر/كانون الأول 1986، قاد عملية قصف قاعدة عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في بلدة ميدون في البقاع الغربي شرق لبنان.
وبعد ذلك شغل غولان منصب نائب قائد الكتيبة 890 التابعة للواء المظليين بالجيش الإسرائيلي.
وعام 1993، تولى قيادة كتيبة "جيفن" في مدرسة الضباط، وبعدها بعام خدم ضابط عمليات خاصة في فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية).
وبين عامي 1996 و1997 تولى قيادة اللواء الشرقي في وحدة الارتباط مع لبنان، ووقتها أصيب بجروح متوسطة في اشتباكات مع مجموعة مسلحة تابعة لحزب الله اللبناني بالقرب من مرتفعات بلدة سجد في جنوب لبنان، وبعدها بعام شغل منصب رئيس قسم العمليات بالجيش الإسرائيلي، وظل فيه مدة عامين.
وبين عامي 2000 و2002، شغل منصب قائد لواء "ناحال"، وشارك في قمع الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى، التي انطلقت يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000، فضلا عن المشاركة في عملية السور الواقي العسكرية التي أطلقتها إسرائيل على الضفة الغربية يوم 29 مارس/آذار 2002.
وبين عامي 2003 و2005، تولى قيادة فرقة الجليل بالجيش الإسرائيلي بعد ترقيته إلى رتبة عميد.
وبين عامي 2005 و2007، تولى قيادة فرقة منطقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، للمرة الثانية.
وفي عام 2006، وقع في مشادات مع القيادة السياسية في إسرائيل، بعد تفاوضه مع مستوطني مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لإخلاء سوق الجملة في المدينة، الأمر الذي أدى إلى توبيخه من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس.
إعلانوفي عام 2008، رقي إلى رتبة لواء وعين قائدا لقيادة الجبهة الداخلية وقادها أثناء عملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وفي يوليو/تموز 2011، تولى منصب قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، واستمرت ولايته حتى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وفي أغسطس/آب 2018، طرح اسمه لتولي رئاسة الأركان خلفا لغادي آيزنكوت، إلا أن 100 عائلة من عائلات قتلى الجيش الإسرائيلي توجهت إلى وزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان للمطالبة بإلغاء ترشيحه بناء على تصريحات سابقة له قارن فيها بين إسرائيل والنازيين، الأمر الذي حال دون تمكنه من تولي قيادة الأركان، وتقاعد غولان من الجيش الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2018.
المسيرة السياسيةوفي يونيو/حزيران 2019، كان غولان من بين مؤسسي حزب "إسرائيل الديمقراطية"، الذي تولى رئاسته رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
وفي أول انتخابات خاضها الحزب عام 2019، انضم غولان إلى قائمة "المعسكر الديمقراطي"، وحل في المرتبة الثالثة، وانتخب عضوا في الكنيست، وشارك في لجنة الشؤون الخارجية والأمن.
وبسبب الخلافات بين أعضاء قائمة "المعسكر الديمقراطي" بعد حل الكنيست الـ22، انضم غولان إلى حزب "الاختيار الديمقراطي" ووقع على اتفاقية لتوحيد حزبه مع حزب "ميرتس".
وانتخب مرة ثانية في انتخابات الكنيست الـ23 عام 2020، بعد أن حصل تحالف (العمل- جيشر- ميرتس) على 7 مقاعد.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلن رحيله إلى حزب "ميرتس"، وفي العام التالي انتخب عضوا في الكنيست الـ24 عن قائمة الحزب.
وفي يوليو/تموز 2021، عين نائبا لوزير الاقتصاد والصناعة، وانصب تركيزه على مجال السلامة والصحة المهنية والتعامل مع أزمة الحوادث المهنية في إسرائيل.
وفي السادس من يوليو/تموز 2022، ترشح لقيادة حزب "ميرتس" قبيل انتخابات الكنيست الـ25، لكنه خسر المنصب أمام زهافا غالون، وفشل في الفوز بعضوية الكنيست، بعد فشل حزبه في اجتياز نسبة الحسم.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2023، انضم إلى الحركة المعارضة للإصلاح، ودعا إلى انتفاضة مدنية واسعة النطاق للحفاظ على الديمقراطية في إسرائيل.
وفي فبراير/شباط 2024، انضم إلى مئات من كبار مسؤولي الأمن السابقين، ورفعوا قضية في المحكمة العليا الإسرائيلية ضد نية حكومة بنيامين نتنياهو مواصلة إعفاء الحريديم من التجنيد.
حزب الديمقراطيينوفي مارس/آذار 2024، ترشح غولان لمنصب رئيس حزب العمل الإسرائيلي، وقال إنه إذا فاز فسيؤسس إطارا سياسيا مشتركا يجمع حزبي "العمل" و"ميرتس" مع منظمات الاحتجاج ضد الإصلاح القانوني.
وبعدها بشهرين، فاز في الانتخابات التمهيدية لقيادة حزب العمل بأكثر من 95% من الأصوات، بينما حصل أقرب منافس له، وهو رجل الأعمال آفي شاكيد على 1.98%.
وفي 30 يونيو/حزيران من العام نفسه، وقع على اتفاقية بين حزب العمل وحزب ميرتس وأسس حزب الديمقراطيين، الذي قال إنه "الإطار السياسي للجمهور الليبرالي الديمقراطي الإسرائيلي".
آراء مثيرة للجدليعرف غولان نفسه بأنه "يساري صهيوني"، وله آراء سياسية أثارت جدلا واسعا في إسرائيل، أبرزها دعمه حل الدولتين لكن ليس على حدود 1967، وبشرط الفصل المدني الإسرائيلي الكامل عن قطاع غزة.
ويعارض غولان حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي إس"، ويرى أنها تحمل في "طياتها معاداة للسامية ويجب محاربتها حتى النهاية".
كما كانت له تصريحات مثيرة أثناء توليه منصب نائب رئيس الأركان عام 2016، إذ قال في خطاب ألقاه في حفل يوم ذكرى الهولوكوست "إذا كان هناك شيء يخيفني في ذكرى الهولوكوست فهو العمليات المروعة التي وقعت في أوروبا بشكل عام، وفي ألمانيا بشكل خاص قبل 70 و80 و90 عاما، وإيجاد أدلة عليها في أوساطنا اليوم".
ورغم أن غولان أوضح لاحقا أنه لم يكن يقصد مقارنة الهولوكوست بواقع عصره، فإنه تعرض حينئذ إلى انتقادات واسعة، ولاحقا قال "إن هذه الكلمات حالت دون تعيينه رئيسا للأركان وإنه ليس نادما عليها".
إعلانوفي السادس من يناير/كانون الثاني 2022، وصف المستوطنين في بؤرة "حومش" الاستيطانية بأنهم "دون البشر"، مضيفا أنهم "أناس حقيرون"، ودعا إلى عدم تقديم أي دعم لهم، وإبعادهم من المنطقة بالقوة.
وأضاف "هذا الهيجان القومي المتطرف سيجرّ علينا كارثة، هؤلاء أناس يريدون ضم ملايين الفلسطينيين إلى دولتنا".
وبعد انتخابه زعيما لحزب العمل في مايو/أيار 2024، أثار عاصفة من الجدل بعد نشر تسجيل صوتي دعا فيه إلى العصيان المدني وأعرب عن دعمه لعدم الانضمام إلى قوات الاحتياط، واعتبر ذلك جزءا من النضال للإطاحة بحكومة نتنياهو.
انتقاده حرب غزةانتقد غولان سياسة الحكومة الإسرائيلية في حربها التي شنتها على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الإسلامية على مستوطنات غلاف غزة، خاصة بعدما منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر إلى الحد الذي جعل المجاعة تنتشر بين الفلسطينيين هناك.
وقال غولان إن أهداف إسرائيل من الحرب لم تتحقق، وإنها لم تقض على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولم تهزمها عسكريا ولم تستعد الرهائن.
وفي 19 مايو/أيار 2025، وجه انتقادات شديدة للطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب على غزة، وعارض عملية "عربات جدعون"، قائلا إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تمارس هواية قتل الأطفال، ولا تضع لنفسها هدف طرد السكان".
كما اعتبر أن "إهدار حكومة نتنياهو الميزانية على الوظائف السياسية ودعم المستوطنات وإرضاء الأحزاب المتشددة يهدد الحية في إسرائيل".
تعرض غولان على خلفية هذه التصريحات، إلى انتقادات إسرائيلية واسعة من قادة كل الأحزاب الدينية وتلك التي تتبنى الفكر الصهيوني، ورأوا فيه "هادما للهيكل وذابحا للبقرة المقدسة وداعما لأعداء إسرائيل".
وكان نتنياهو في طليعة مهاجميه، ووصف تصريحاته بأنها "افتراءات دموية معادية للسامية". وقال إن "غولان، الذي يشجع على التحدي، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو يرتدي الزي العسكري، وصل الآن إلى مستوى جديد من الانحدار بزعمه أن إسرائيل تمارس هواية قتل الأطفال".
إعلانكما هاجمه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلا إن "الافتراء الخطير والكاذب على جنود الجيش الإسرائيلي خط أحمر". وقال عنه وزير الخارجية جدعون ساعر إن "إسرائيل وجيشها لن يسامحا غولان على الافتراء الدموي الذي أطلقه في حقهما".
وردا على هذه الانتقادات التي أعقبت تصريحاته، قال غولان "لقد جربنا بالفعل طريقة (وزير الدفاع السابق) بيني غانتس في الإطراء على نتنياهو و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لكنها فشلت".
وأوضح تصريحه، فقال إن "قصدي من كلامي واضح: هذه الحرب هي تجسيد لأوهام بن غفير وسموتريتش، وإذا سمحنا لهما بتحقيقها، فسنصبح دولة مشرذمة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الجیش الإسرائیلی بالجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة یائیر غولان تولى قیادة فی إسرائیل حزب العمل قطاع غزة قال إن
إقرأ أيضاً:
تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
تبادل قادة إسرائيل الاتهامات ما بينهم بعد حادثة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء أمس الأربعاء، وقال 3 وزراء إن دم موظفي السفارة يتحمله رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، في حين حمل غولان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الحادث.
فقد قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن، معتبرا أن ممثلي إسرائيل حول العالم "هدف للإرهاب"، ودعا زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن "الإرهاب يلاحقنا في كل مكان ولن نستسلم له"، مؤكدا "علينا تعزيز الوحدة بين الإسرائيليين من أجل تحقيق الانتصار".
من جهته قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "معادي السامية في العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل"، في إشارة إلى تصريحات غولان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون التي انتقدا فيها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
كما عبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر عن شعوره بالصدمة إزاء الهجوم الدامي على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وقال إن الهجوم "نجم عن تشويه سياسيين دنيئين سمعتنا باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب"، في إشارة إلى غولان ويعالون أيضا.
إعلانمن ناحيته كان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو أكثر مباشرة في توجيه الاتهام حيث قال إن "دم موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن على يدي يائير غولان وأصدقائه".
وكان غولان قال الثالاث الماضي "إن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين الفلسطينيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان"، في حين قال يعالون إن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين نابع من "أيديولوجية مسيانية وقومية وفاشية".
في المقابل رفض غولان الاتهامات السابقة وحمّل نتنياهو المسؤولية عن الهجوم في واشنطن وقال إن حكومته "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".
وفي مواجهة تراشق الاتهامات هذا ناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الإسرائيليين " وقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات"، على حد قوله.
وأضاف أن عليهم التحرك "معا بحزم في الحرب ضد الكراهية ومعاداة السامية وليس في الحرب الداخلية".
من جهته عبر نتنياهو عن صدمته من الحادث وقال إن "الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، مؤكدا أنه " سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم".
كما قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس "سنواصل الوقوف معا في وجه الشر وسننتصر عليه".
في حين قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن ما حدث يرجع إلى "نفس الكراهية المعادية للسامية والتي تهدف الآن إلى نفي وجود إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "جريمة القتل في واشنطن استمرار لجريمة القتل التي وقعت في بروشين وللمذبحة في نير عوز" في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما هاجمت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة ومن ضمنها مستوطنة نير عوز.
إعلانبدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "هذا ما كانوا يقصدونه دائما بعبارة عولمة الانتفاضة"، واعتبر أن جريمة القتل في واشنطن " نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم" وانها كانت "عملا إرهابيا معاديا للسامية"، على حد زعمه.
واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أن "إلحاق الأذى بالدبلوماسيين وبالجالية اليهودية يعتبر تجاوزا لخط أحمر" مؤكدا أن "إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم"، معبرا عن ثقته بان "السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد من قاموا بهذا العمل الإجرامي".