ترامب يهدد بفرض تعريفة جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي في 1 يونيو
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأول من يونيو، قائلاً إن "محادثاتنا معهم لا تؤدي إلى أي نتيجة".
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الجمعة: "لقد تأسس الاتحاد الأوروبي أساساً للاستفادة من الولايات المتحدة في التجارة، وكان التعامل معه صعباً جداً"، منتقداً ما وصفه بـ"حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية".
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.3% صباح الجمعة عقب تهديد ترمب، والذي جاء بعد دقائق من إعلانه أيضاً أنه سيفرض رسوماً جمركية لا تقل عن 25% على شركة "أبل" الأميركية العملاقة إذا لم تُصنع هواتفها "أيفون" في الولايات المتحدة.
التصعيد التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
يأتي هذا التصعيد التجاري الأخير من ترمب بعد أن قدّم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتراحاً تجارياً مُعدلاً للولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء المحادثات.
ويشمل الإطار الجديد مقترحات تأخذ في الاعتبار المصالح الأميركية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وتقليص الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
كما تضمن الاقتراح مجالات تعاون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثل الاستثمارات المتبادلة والمشتريات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي.
لكن ظهرت إشارات على أن الولايات المتحدة غير راضية عن العرض. إذ قال وزير التجارة هاوارد لوتنيك يوم الأربعاء خلال فعالية استضافتها "أكسيوس" إن بعض المفاوضات التجارية ثبت أنها "مستحيلة".
وأضاف: "مثل الاتحاد الأوروبي؛ الأمر صعب جداً لأن ألمانيا، على سبيل المثال، ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مخولة بذلك".
من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفرض تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، رداً على رسوم ترمب "التبادلية" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترمب الاتحاد الأوروبي رسوم جمركية السلع رسوم الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض 50% ضرائب على واردات الاتحاد الأوروبي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، الجمعة، بفرض ضريبة بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعريفة جمركية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل، ما لم يتم تصنيع أجهزة الآيفون داخل الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية أن هذه التهديدات التي نشرها ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُبرز قدرة ترامب على زعزعة الاقتصاد العالمي ببضع كلمات مكتوبة، وتعكس أيضًا حقيقة أن تعريفاته الجمركية لم تُسفر بعد عن الصفقات التجارية التي يسعى إليها أو عن عودة التصنيع المحلي التي وعد بها الناخبين.
وقال الرئيس الجمهوري إنه يريد فرض ضرائب استيراد أعلى على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي، وهو حليف تقليدي للولايات المتحدة، مقارنة بتلك المفروضة على الصين، التي خُفّضت تعريفاتها الجمركية إلى 30% هذا الشهر لإفساح المجال أمام مفاوضات تجارية بين واشنطن وبكين.
وأعرب ترامب عن استيائه من تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، الذي أصر على خفض الرسوم الجمركية إلى الصفر، في حين أصر ترامب علنًا على الإبقاء على ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات.
وكتب ترامب - على منصة "تروث سوشال" - "محادثاتنا معهم غير مجدية! لذلك، أوصي بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من 1 يونيو 2025. لن تُفرض تعريفة إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة".
وسبق هذا المنشور تهديد منفصل بفرض ضرائب على شركة آبل، لتنضم الشركة بذلك إلى أمازون وولمارت وغيرها من كبرى الشركات الأمريكية التي باتت في مرمى البيت الأبيض، وسط سعيها للتعامل مع حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية التي سببتها الرسوم الجمركية.
وكتب ترامب: "لقد أخبرت تيم كوك منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تكون أجهزة الآيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية مصنّعة ومُجمعة داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن هذا هو الحال، فعلى آبل أن تدفع تعريفة لا تقل عن 25%".
وكانت آبل، بقيادة مديرها التنفيذي تيم كوك، قد بدأت في تحويل تصنيع أجهزة الآيفون إلى الهند كجزء من إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، كرد فعل على التعريفات التي فرضها ترامب على الصين. وقد أصبح هذا التحول مصدرًا متزايدًا لإحباط ترامب.