مدير «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: بدء إنتاج وتصنيع نظام «كايوتي المضاد للدرون» بأبوظبي خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
توقع فهد محمد المهيري، المدير العام لشركة «ريثيون الإمارات»، التابعة لـ«آر تي أكس»، عن البدء بالعمليات التشغيلية لإنتاج وتصنيع نظام «كايوتي» المضاد للطائرات من دون طيار خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك في المنشأة الصناعية المتقدمة التي تم الإعلان عن افتتاحها رسمياً مؤخراً في مجمع توازن الصناعي بأبوظبي.
وقال في حوار مع «الاتحاد» على هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» الذي اختتم أعماله أول أمس، إن المنشأة تمتد على مساحة 21 ألف متر مربع ويتم العمل على مراحل التصميم واستقطاب الكفاءات وتدريبها حيث سيكون نظام كايوتي المنتج الأميركي الأول من نوعه يتم تصنيعه في الإمارات».
وتُسهم هذه المنشأة عند تشغيلها، في دعم كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد الدفاعية، بما يعكس التقدم المتواصل في مسيرة توطين التقنيات الدفاعية المتقدمة في دولة الإمارات.
وأكد المهيري أن «برنامج تصنيع أول نظام اعتراضي من ريثيون يعد أول برنامج إنتاج محلي لنا مع شركائنا في الدولة»، مؤكداً أهمية المشروع لدعم نمو منظومة الدفاع المحلية والاستفادة منها، ما سيسهم أيضاً في تعزيز سلسلة التوريد العالمية لـ”ريثيون”».
وقال «نتطلع لنرى هذه المنشأة في مجمع توازن الصناعي واقعاً ملموساً بما يرتقي بشراكتنا إلى مرحلة الإنتاج، والمساهمة بذلك في تطوير القدرات المحلية وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لتقنيات الدفاع المتقدمة».
ويأتي إطلاق المنشأة في إطار مجموعة من الاتفاقيات التي أبرمها مجلس التوازن مؤخراً مع شركة «ريثيون»، بهدف دعم توطين الصناعات الدفاعية الاستراتيجية في الدولة.
وكجزء من هذه الشراكات، تعاقدت «ريثيون» مع شركات محلية بما في ذلك شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة «ايدج» والتي بدأت فعلياً في تصنيع النماذج الأولية للنظام كمرحلة تمهيدية لإثبات الجاهزية التصنيعية.
وتغطي المنشأة مساحة قدرها 21500 قدم مربع، وتضم بنية تحتية متقدمة ومرافق متكاملة مخصصة لأعمال التكامل النهائي والتجميع والاختبارات الفنية الدقيقة لنظام «كايوتي».
نظام متطور
يعتبر كايوتي نظاماً متطوراً وعالي القدرة أثبت فعاليته في مواجهة مختلف تهديدات الطائرات من دون طيار. ويوفر النظام، الذي تم تصميمه لاعتراض أنظمة الطائرات من دون طيار المعادية، مستويات عالية من الأمان والحماية للأفراد والبنى التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية.
اتفاقية تعاون
ذكر محمد المهيري أنه تم مؤخراً اتفاقية بين مجلس التوازن وشركة «آر تي أكس» الأميركية وشركة الإمارات للألمنيوم لإنتاج معدن الغاليوم الذي يستخدم في سلاسل الإمداد عالمياً والذي يستخدم في الصناعات الدفاعية لدوره في صناعة الرادارات العسكرية المتطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي ريثيون الإمارات اصنع في الإمارات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
إنتاجُ مصافي التكرير العربية يشهد زيادة في 5 دول
العُمانية: ارتفع إنتاج مصافي التكرير العربية في خمس دول وفق ما أفادت به وحدة أبحاث الطاقة في واشنطن حيث تصدرت السعودية دول المنطقة بفارق كبير خلال عام 2024.
وأفادت النشرة الإحصائية السنوية الصادرة عن منظمة أوبك، التي رصدت إنتاج المصافي من المنتجات النفطية في 8 دول عربية، بتحقيق كل من السعودية والكويت والعراق والجزائر وليبيا نموًّا على أساس سنوي خلال 2024، في حين سجلت الإمارات ومصر وقطر تراجعًا في الوقت ذاته.
كما أفادت بارتفاع إنتاج مصافي التكرير من المنتجات النفطية عالميًّا خلال العام الماضي بمقدار سنوي يصل إلى 807 آلاف برميل ، ليصل إلى إنتاج 93.631 مليون برميل يوميًّا، مقابل 92.823 مليون في العام الماضي. وزاد إجمالي إنتاج المصافي في دول منظمة أوبك بمقدار 445 ألف برميل يوميًّا، ليصل إلى 9.052 مليون برميل يوميًّا خلال العام الماضي.
وبناء على التقارير السنوية، صعد إنتاج المصافي في السعودية من المنتجات النفطية حوالي 68 ألف برميل، 2.59 مليون برميل يوميًّا خلال عام 2024، مقابل 2.52 مليون في 2023.
وحقّق إنتاج المصافي في الكويت معدل زيادة بمقدار 44 ألف برميل يوميًا، ليصل إلى 1.28 مليون برميل يوميًّا خلال 2024، مقابل 1.24 مليون خلال عام 2023، لتتصدر إلى المركز الثاني على مستوى دول المنطقة.
كما ارتفع إنتاج المصافي في العراق خلال عام 2024 بمقدار 60 ألف برميل إلى 988 ألف برميل يوميًّا، بمقابل 928 ألفًا في 2023 ليتصدر ترتيبها إلى المركز الثالث عربيًّا.
بينما سجلت الإمارات ما مقداره 63 ألف برميل يوميًّا، ليصل إلى 911 ألف برميل يوميًّا خلال 2024، مقارنة بـ974 ألفًا عام 2023.
وارتفع إنتاج مصافي التكرير في الجزائر بمقدار 24 ألف برميل يوميًّا، ليصل العام الماضي إلى 681 ألف برميل يوميًّا، مقابل 657 ألف برميل يوميًّا في 2023، لتأتي في المركز الخامس على مستوى المنطقة العربية.
ووصل إنتاج مصافي التكرير في مصر إلى 513 ألف برميل يوميًّا في 2024 لتأتي في المركز السادس، مقابل 529 ألفًا خلال 2023، أي بمقدار انخفاض سنوي 16 ألف برميل يوميًّا.
بينما أنتجت قطر 268 ألف برميل يوميًّا من المشتقات النفطية العام الماضي، مقابل 276 ألفًا في العام السابق له، لتأتي في المركز السابع بقائمة إنتاج مصافي التكرير العربية. وارتفع الإنتاج في ليبيا خلال عام2024 إلى 188 ألف برميل يوميًّا، مقابل 175 ألفًا عام 2023.
واستقرت طاقة التكرير في المنطقة العربية عام 2024، عدا الكويت وليبيا اللتين نجحتا في تحقيق إضافة بالسعة حيث ارتفعت طاقة التكرير في الكويت عام 2024 إلى 1.45 مليون برميل يوميًّا، مقابل 1.41 مليون في عام 2023، أي بمقدار زيادة 36 ألف برميل يوميًّا، بدعم رئيس من زيادة قدرة مصفاة ميناء عبدالله، إلى 490 ألف برميل يوميًّا.
كما زادت قدرة التكرير في ليبيا عام 2024 بمقدار سنوي 32 ألف برميل يوميًّا، لتصل إلى 666 ألف برميل يوميًّا مقابل 634 ألفًا.
وجاء ذلك بدعم من ارتفاع قدرة مصفاة مليتة للمكثفات في ليبيا عام 2024 إلى 68 ألف برميل يوميًّا.