بعثة الأمم المتحدة تبدأ مشاورات عامة حول خارطة الطريق في الزنتان ومصراتة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
بدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة من المشاورات المجتمعية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك في إطار عملية التشاور العام بشأن توصيات اللجنة الاستشارية وخياراتها المتعلقة بالمسار السياسي والانتخابات.
وشهدت مدينتا الزنتان ومصراتة أولى هذه الجولات، حيث التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، يوم الأربعاء، بممثلي المجتمع المحلي في الزنتان، وفي اليوم التالي، انضمت إلى الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، في مدينة مصراتة، لمواصلة النقاش مع الفاعلين المحليين.
وشارك في هذه اللقاءات رؤساء البلديات والمجالس البلدية، وممثلون عن الشباب، والجهات العسكرية، وعدد من المسؤولين المنتخبين، حيث تم الاستماع إلى آرائهم وشواغلهم بشأن التوصيات المطروحة، مع التركيز على بناء خارطة طريق توافقية تمهد لإجراء الانتخابات.
وأكدت البعثة التزامها بمواصلة هذه الحوارات مع مختلف مكونات الشعب الليبي، بما يعزز التوافق الوطني ويدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي عبر عملية انتخابية شاملة وشفافة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزنتان حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة مصراتة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعلن انطلاق أولى جلسات الحوار المهيكل في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال تشكيل عضوية "الحوار المهيكل"، أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي كشفت عنها البعثة في أغسطس الماضي، مؤكدة انطلاق أولى جلساته اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من الليبيين للإسهام المباشر في صياغة المسار السياسي، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يكلف البعثة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة يومين، على أن تركز على تقديم توصيات عملية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالحوكمة والسياسات العامة، إلى جانب مناقشة أسباب النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، بهدف بلورة توافق وطني حول رؤية موحّدة لمستقبل البلاد.
وفي إطار ضمان تمثيل شامل ومتوازن، أفادت البعثة بأنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إضافة إلى المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء ومن مختلف مناطق ليبيا تقدموا بطلبات للمشاركة.
وأكدت البعثة أن اختيار أعضاء الحوار جرى وفق معايير موضوعية، شملت النزاهة وخلو السجلات من انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية، إلى جانب توفر الخبرة أو المعرفة في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الالتزام بالمصلحة الوطنية والقدرة على المشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ.