وزارة الخارجية تنفي بإخراج الميليشيات من العراق بأمر أمريكي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 9:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت وزارة الخارجية، امس الجمعة، حقيقة نقل وزيرها فؤاد حسين، رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران.وذكرت الخارجية في بيان ، أنها “اطلعت على تقرير نُشر مؤخراً عبر أحد المواقع الإلكترونية وتناقلته بعض المنصات الإعلامية تحت عنوان مضلل: (ترامب يمهل إيران أسبوعين لإخراج مليشياتها من العراق)”، لافتة إلى أن “التقرير زعم أن الوزير فؤاد حسين نقل رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية تتعلق بالمواضيع المشار إليها في عنوان التقرير“.
وأضافت: “وفي هذا الإطار تؤكد الوزارة أن ما ورد في هذا التقرير لا يستند إلى أي مصدر رسمي”، مبينة أن “التقرير يعد نموذجاً لممارسات اعلامية غير مهنية تهدف إلى بث معلومات مغلوطة وكاذبة والتأثير سلباً في الرأي العام من خلال محاولة ممنهجة لتشويه صورة العراق“.وشددت الوزارة في بيانها على أن “البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الحكومة العراقية ووزارة الخارجية هي المصدر الوحيد المعتمد لأي معلومات تتعلق بالسياسات الخارجية للعراق وذلك استناداً إلى مبادئ الشفافية واحترام القانون الدولي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الخميس ، أن العراق يعاني من نقص كبير في عدد السفراء، عازياً ذلك إلى السياسات المتبعة داخل وزارة الخارجية.وقال السلامي في تصريح صحفي، أن “اللجنة سبق وأن نبهت مراراً إلى هذه المشكلة وسعت إلى تعديل قانون الخدمة الخارجية، إلا أن التوافقات والمحاصصة الحزبية حالت دون تمرير قوائم السفراء الجديدة في كل دورة برلمانية، ما تسبب بتفاقم الأزمة”.وأشار إلى أن “التمثيل العراقي في الخارج يعاني حالياً من ضعف واضح، إذ أن غالبية البعثات تدار من قبل قائمين بالأعمال وليس سفراء، وهو ما ينعكس سلباً على مكانة العراق الدبلوماسية”، مضيفاً أن “مستوى السفير يحمل طابعاً سياسياً وقدرة على اتخاذ قرارات تمثل البلد بشكل أفضل، وهو ما نفتقر إليه حالياً في العديد من الدول”.ودعا السلامي “الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية، من أجل معالجة هذا الخلل وتمكين العراق من استعادة حضوره الدبلوماسي الفاعل على الساحة الدولية”.يُشار إلى أن رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي قد بادر بتوجيه عدد من الأسئلة النيابية إلى رئيس مجلس الوزراء، مستفسرًا عن الأسباب القانونية التي تقف وراء استمرار عدد من السفراء العراقيين في مناصبهم رغم انتهاء مدد خدمتهم القانونية.