ملكة بلجيكا القادمة مهددة بعدم استكمال دراستها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
وكالات
تمكنت الأميرة إليزابيث، ملكة بلجيكا المستقبلية التي تبلغ من العمر (23 عاماً)، من استكمال عامها الأول في جامعة هارفارد لكن الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الطلاب الأجانب الذين يدرسون هناك قد يعرّض استمرارها في الدراسة للخطر.
وكانت إدارة ترامب، قد قررت أمس الخميس، منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، وفرضت على مَن يدرسون هناك حالياً الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، كما هددت بتوسيع نطاق الحملة لتشمل جامعات أخرى.
وأفادت المتحدثة باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن: «الأميرة إليزابيث أكملت للتو عامها الأول. سيتضح تأثير قرار (إدارة ترامب) بشكل أوضح في الأيام والأسابيع المقبلة. نحن نتحقق حالياً من الوضع».
وأوضح مدير الاتصالات في القصر، خافيير بايرت: «نعمل حالياً على تحليل هذا الأمر… لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تحدث في الأيام والأسابيع المقبلة».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأميرة إليزابيث جامعة هارفارد ملكة بلجيكا
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية في بلجيكا تنجح في استرداد قطعتين أثريتين مصريتين
تسلم السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا، قطعتين أثريتين مصريتين، تمهيداً لعودتهما إلى أرض الوطن، وذاك خلال احتفالية رسمية أقيمت بمقر متحف الفن والتاريخ بالعاصمة بروكسل، بحضور رفيع المستوى من جانب ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد، ومكتب النائب العام البلجيكي، وعدد من خبراء المصريات والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة، ووسائل الإعلام.
ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق القائم والمستمر بين السفارة المصرية في بروكسل ووزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين، بالإضافة إلى مكتب النائب العام البلجيكي، والذي أثمر مؤخراً عن استرداد قطعتين أثريتين مصريتين، أحدهما لتابوت خشبي قَيم يعود للعصر البطلمي (ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد) منقوش عليه كتابات ورسومات مذهبة، والثاني لحية لتمثال من الخشب تعود للحضارة المصرية القديمة.
وأعرب السفير أبو زيد، فى الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية، عن سعادته باستعادة هاتين القطعتين الثمينتين إلى أرض الوطن، منوها بالأهمية المتقدمة التي توليها كل من الحكومة والشعب المصري لملف استرداد الآثار المصرية المُهربة للخارج، مُقدماً الشكر للسلطات البلجيكية على ما أبدته من تعاون مع الجانب المصري لاستعادة هاتين القطعتين.
ولفت السفير المصري إلى ما تمثله القطعتين من إبداع الحضارة المصرية عبر العصور، مُعرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع الجانب البلجيكي لتعزيز التعاون في مجال استرداد الآثار، ورفع الوعي بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتي تمثل تراثاً إنسانياً مشتركاً للعالم أجمع، مُشدداً على اهتمام مصر باستعادة كافة آثارها المُهربة للخارج، بما يتوافق مع أحكام اتفاقية اليونسكو لعام 1970.