المبروك: طرح المنفي لنفسه كبديل سياسي قد يؤدي إلى إقصائه هو وحكومة الدبيبة معًا
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
⚠️ المبروك: طرابلس تغلي.. والمنفي قد يُقصى مع الدبيبة إن اعتُبر من نفس المنظومة
ليبيا – حذر المحلل السياسي صبري المبروك من أن العاصمة طرابلس تعيش حالة من الاحتقان الشعبي المتصاعد، تزامنًا مع التحضيرات لمظاهرات مرتقبة يوم الجمعة، تُطالب بـ إسقاط الحكومة الحالية وتكليف رئيس المحكمة العليا بإدارة المرحلة الانتقالية مؤقتًا حتى إجراء الانتخابات.
???? مطالب الشارع تتجه نحو القضاء ⚖️
وأوضح المبروك، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن هناك تصاعدًا ملحوظًا في نبرة الشارع الليبي، حيث يُطرح خيار إسناد إدارة الدولة مؤقتًا لرئيس المحكمة العليا كحلّ بديل بعيدًا عن الأجسام السياسية الحالية.
???? المنفي مهدد بالإقصاء إن ربطه الشارع بالدبيبة ????
ونبّه المبروك إلى أن محاولة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تقديم نفسه كبديل سياسي قد تنقلب ضده، مشيرًا إلى أن الشارع قد يعتبره امتدادًا لحكومة الدبيبة، ما قد يؤدي إلى رفضهما معًا واعتبارهما جزءًا من حالة سياسية فقدت ثقة المواطنين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد
قال العميد الركن حسن جوني، نائب رئيس الأركان للعمليات في القوات المسلحة اللبنانية سابقًا، إن المرحلة الحالية تمثل بداية عهد جديد يسعى بوضوح إلى فرض سلطة الدولة عبر ضبط السلاح المنفلت، خصوصًا داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأوضح جوني، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التوجه جاء بعد حوادث أمنية متكررة، أبرزها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نُسبت لعناصر من حركة حماس، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة هذا الملف ضمن خطة متكاملة لحصر السلاح بيد الدولة.
وأضاف أن العهد الجديد، منذ تشكيل الحكومة، اتخذ قرارات استراتيجية هدفها إعادة تنظيم المشهد الأمني، والتعاون مع الجهات الفلسطينية من أجل ضبط الوضع داخل المخيمات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.
وأكد أن الدولة بدأت تنفيذ خطة منهجية من خلال تشكيل لجنة أمنية متخصصة لبحث آلية تسليم السلاح وتنظيم الأمن داخل المخيمات، في إطار رؤية وطنية شاملة تُعيد الهيبة للمؤسسات الأمنية الرسمية.