استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وفدًا رفيع المستوى من جمهورية الصين الشعبية برئاسة "لي شوليه"، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وأمين الأمانة العامة للجنة المركزية، ورئيس دائرة الإعلام بالحزب، وذلك في إطار جولته الرسمية في عدد من الدول العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية.

وقد رافقة خلال الزيارة السفير لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، و زانج يي مدير المركز الثقافي الصيني والمستشار الثقافي والسياحي لسفارة الصين بالقاهرة.

وكان في استقبال الوفد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الذي اصطحبهم في جولة موسعة داخل أروقة المتحف، شملت مبنى الاستقبال والمنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، بالإضافة إلى القاعات الرئيسية التي تعرض مقتنيات متنوعة تجسد ثراء الحضارة المصرية العريقة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.

وخلال الجولة، أعرب"لي شوليه" عن إعجابه الشديد بالقطع الأثرية المعروضة وسيناريو العرض المتحفي الذي يروي التاريخ المصري بأسلوب عصري يجمع بين الأصالة والابتكار. كما أشاد بالموقع المتميز للمتحف وتصميمه المعماري المتناغم مع محيطه التراثي.

وقد استعرض الدكتور الطيب عباس دور المتحف الثقافي والفني من خلال ما يقدمه من فعاليات ومعارض وأنشطة تراثية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتبادل الحضاري بين الشعوب. وفي ختام الزيارة، كما أهدى سيادته للسيد "لي شوليه" هدية تذكارية.

ومن جانبه، وجه رئيس الوفد الصيني الشكر لإدارة المتحف على حفاوة الاستقبال والتنظيم المميز للزيارة، مؤكداً على عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين مصر والصين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات التراث والحضارة.

طباعة شارك المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة المصرية الصين الشيوعي الصيني القومي للحضارة المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة المصرية الصين الشيوعي الصيني القومي للحضارة المصرية القومی للحضارة المصریة المتحف القومی للحضارة

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
  • الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
  • السفارة المصرية في نيودلهي تحتفل بتسجيل الكشري على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
  • المعهد الفني للتمريض بالمنتزة يستقبل وفداً ألمانياً لبحث تطوير معايير التعليم التمريضي
  • حدث في 8ساعات| حقيقة بيع المطارات المصرية.. ونقيب البيطريين يكشف مفاجأة عن السعر العادل لكيلو اللحمة
  • تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرّم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب