المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وفدًا رفيع المستوى من جمهورية الصين الشعبية برئاسة "لي شوليه"، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وأمين الأمانة العامة للجنة المركزية، ورئيس دائرة الإعلام بالحزب، وذلك في إطار جولته الرسمية في عدد من الدول العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية.
وقد رافقة خلال الزيارة السفير لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، و زانج يي مدير المركز الثقافي الصيني والمستشار الثقافي والسياحي لسفارة الصين بالقاهرة.
وكان في استقبال الوفد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الذي اصطحبهم في جولة موسعة داخل أروقة المتحف، شملت مبنى الاستقبال والمنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، بالإضافة إلى القاعات الرئيسية التي تعرض مقتنيات متنوعة تجسد ثراء الحضارة المصرية العريقة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
وخلال الجولة، أعرب"لي شوليه" عن إعجابه الشديد بالقطع الأثرية المعروضة وسيناريو العرض المتحفي الذي يروي التاريخ المصري بأسلوب عصري يجمع بين الأصالة والابتكار. كما أشاد بالموقع المتميز للمتحف وتصميمه المعماري المتناغم مع محيطه التراثي.
وقد استعرض الدكتور الطيب عباس دور المتحف الثقافي والفني من خلال ما يقدمه من فعاليات ومعارض وأنشطة تراثية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتبادل الحضاري بين الشعوب. وفي ختام الزيارة، كما أهدى سيادته للسيد "لي شوليه" هدية تذكارية.
ومن جانبه، وجه رئيس الوفد الصيني الشكر لإدارة المتحف على حفاوة الاستقبال والتنظيم المميز للزيارة، مؤكداً على عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين مصر والصين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات التراث والحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة المصرية الصين الشيوعي الصيني القومي للحضارة المصرية القومی للحضارة المصریة المتحف القومی للحضارة
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، وفدًا من أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة والمنطقة الغربية، في إطار جهود التهدئة وبحث مستجدات الأوضاع الأمنية الأخيرة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، حيث أعرب الرئيس المنفي عن بالغ أسفه لسقوط ضحايا جراء الأحداث المؤسفة، مقدمًا تعازيه لأسرهم، ومؤكدًا أن الدولة ستلاحق كل من يعبث بأمن المواطنين ويعرض الاستقرار للخطر.
وأكد المنفي، أن كرامة المواطن وأمنه تمثلان أولوية قصوى، مشددًا على أن القيادة السياسية والعسكرية، وبصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تعمل بخطى ثابتة لفرض سلطة الدولة وضبط الأوضاع، مشيرًا إلى أن السلاح لن يكون وسيلة لحل النزاعات، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار.
وفي ذات السياق، أشار المنفي، إلى القرار رقم (2) لسنة 2025، الصادر عن المجلس الرئاسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية، تحت إشراف مباشر من رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك لضمان أمن المدنيين وعودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس.
من جانبهم، عبّر وفد الأعيان والحكماء عن دعمهم الكامل لمساعي رئيس المجلس الرئاسي في تهدئة الأوضاع وتعزيز سلطة الدولة، مثمنين جهوده في رعاية الحوار وتوحيد الصف الوطني.