مقتل تسعة من القاعدة في ضربات يعتقد أنها أميركية جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قُتل 9 عناصر من تنظيم القاعدة في غارات نُسبت إلى الولايات المتحدة على مناطق في جنوب اليمن .
وقال مصدر أمني يمني في محافظة أبين إن الضربات أسفرت عن مقتل 9 أعضاء من الجماعة بينهم قيادي محلي.
وأضاف المسؤول الأمني الذي قال في وقت سابق إن الهجوم وقع مساء الجمعة في شمال مديرية خبر المراقشة، أن الضربات استهدفت عدة مواقع في المنطقة الجبلية التي تعرف بنشاط تنظيم القاعدة فيها.
وقال مسؤول قبلي في المنطقة "شاهدت خمس جثث متفحمة في موقع واحد تم استهدافه وسيارة محترقة بينما بقية القتلى في مكان آخر".
في وقت سابق، أكد مسؤول أمني آخر حصيلة أولية لـ5 قتلى من أعضاء تنظيم القاعدة في الضربات، وقال إنه يعتقد أن أحد القادة المحليين للجماعة من بين القتلى الذين لم تعرف أسماؤهم.
ووفّرت الحرب في اليمن، موطئ قدم لجماعات مسلحة، بينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكن وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة.
وتأسس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عام 2009، وبرز خلال الفوضى التي أنتجتها الحرب في اليمن.
وفي مارس/آذار 2024، أكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وفاة زعيمه خالد باطرفي، وأعلن سعد بن عاطف العولقي خلفا له.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تنظیم القاعدة فی
إقرأ أيضاً:
ضرب حتى الموت.. مقتل فلسطيني أميركي على أيدي مستوطنين
قتل فلسطينيان في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت تقارير فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 10 أشخاص خرين أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة في قرية سنجل، شمال رام الله.
واشنطن على علم بمقتل أميركي على يد مستوطنين
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية المحتلة، بعد ورود أنباء عن تعرض مواطن أميركي فلسطيني للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاما) توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في هجوم تسبب أيضا في إصابة الكثير من الأشخاص في بلدة شمال رام الله.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية"، مضيفا أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي "احتراما لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه".
ووقعت المواجهات عندما تظاهر فلسطينيون ضد بناء بؤرة استيطانية غير قانونية، حسبما أفاد شهود عيان، وتم ضرب فلسطيني، يبلغ من العمر23 عاما، حتى الموت.
نزيف حتى الموت
وبعد عدة ساعات عثر على جثة شاب آخر (23 عاما) كان يعتقد في البداية أنه مفقود.
وأفادت وزارة الصحة بأنه نزف حتى الموت من جرح طلق ناري أصيب به في الصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي على تطبيق تلغرام في وقت متأخر من يوم الجمعة إن "إرهابيين ألقوا بالحجارة على مدنيين إسرائيليين مجاورين لسنجل. ونتيجة لذلك، أصيب مدنيان إسرائيليان بجروح طفيفة".
وتابع أنه "بعد فترة وجيزة، اندلعت مواجهة عنيفة في المنطقة بين الفلسطينيين والمدنيين الإسرائيليين، والتي شملت تخريب الممتلكات الفلسطينية والحرق والاشتباكات البدنية ورمي الحجارة".
وقال "نحن على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل مدني فلسطيني وإصابة عدد من الفلسطينيين نتيجة للمواجهة"، وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) تقوم بالتحقيق في الحادث.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مارس إن إسرائيل وسّعت وعززت المستوطنات في الضفة الغربية في إطار الدمج المطرد لهذه الأراضي في دولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي.
وزاد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك التوغلات في الأراضي المحتلة والمداهمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023.
وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وكذلك بناء المستوطنات ويجب إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن.