الجوائز الذهبية للدوري الإنجليزي.. هل ينجح صلاح في حصد «الثنائية»؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في نهاية كل موسم من الدوري الإنجليزي، يتم توزيع 3 جوائز فردية، حيث تُكرّم جائزة الحذاء الذهبي هداف الدوري، وفاز بها مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند في الموسمين الماضيين، ويُعدّ أسطورة أرسنال تييري هنري صاحب الرقم القياسي، حيث فاز بها 4 مرات في مسيرته.
وتُمنح جائزة صانع الألعاب للاعب الذي يُقدّم أكبر عدد من «الأسست» أو صناعة الأهداف، وفاز بها أولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا، العام الماضي، بينما نالها كيفن دي بروين، لاعب مانشستر سيتي، 3 مرات خلال السنوات السبع التي مُنحت فيها، وهو رقم قياسي.
وتُمنح جائزة القفاز الذهبي لحارس الذي حافظ على نظافة شباكه أكثر من أي حارس آخر، وفاز بها ديفيد رايا «أرسنال» في الموسم الماضي، ويتصدر بيتر تشيك «مع تشيلسي وأرسنال» وجو هارت «مانشستر سيتي» قائمة الحراس الأكثر فوزاً بالجائزة على مر العصور، بأربع جوائز لكل منهما.
وكان آخر لاعب يفوز بجائزتي الحذاء الذهبي وصانع الألعاب في نفس الموسم هو محمد صلاح، حين سجل 23 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة موسم 2021-2022، ويصبح صلاح أول شخص يحقق الثنائية للمرة الثانية، في حين أن فوزه بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة يضعه بجانب هنري في صدارة القائمة على مر العصور.
ورغم تسجيله هدفاً واحداً فقط في آخر 8 مباريات له في الدوري، يبدو صلاح مرشحاً بقوة لاستعادة جائزة الحذاء الذهبي التي فاز بها آخر مرة في موسم 2021-2022، ويتوجه نجم ليفربول إلى لقاء اليوم الأخير مع كريستال بالاس برصيد 28 هدفاً في الدوري، متقدماً بـ5 أهداف على ألكسندر إيزاك لاعب نيوكاسل، الذي غاب عن هزيمة فريقه أمام أرسنال الأسبوع الماضي، وهناك شك في مشاركته في المباراة الأخيرة ضد إيفرتون بسبب الإصابة، ويحتل هالاند، الذي غاب عن جميع مباريات مان سيتي في أبريل بسبب إصابة في الكاحل، المركز الثالث برصيد 21 هدفاً.
ويقترب صلاح من يحسم الجائزة، رغم تقديمه تمريرة حاسمة واحدة فقط في آخر 9 مباريات، وفاز المصري بالجائزة آخر مرة في موسم 2021-2022، وبدا أنه على وشك تحطيم الرقم القياسي لهنري ودي بروين «20 تمريرة حاسمة في موسم» قبل فترة جفافه الحالية. ومع ذلك، لا يزال بإمكانه صنع تمريرتين حاسمتين إضافيتين ضد كريستال بالاس، ما يجعله يعادلهما في صدارة الترتيب، ويتصدر جاكوب مورفي جناح نيوكاسل، قائمة الملاحقين لصلاح برصيد 12 تمريرة حاسمة.
ومع تبقي مباراة، ينحصر الصراع على جائزة القفاز الذهبي بين مرشحين اثنين، وحصد رايا حارس أرسنال، جائزة العام الماضي أثناء إعارته من برينتفورد، ولديه فرصة قوية للاحتفاظ باللقب رغم عجزه عن تحقيق رقمه القياسي في الحفاظ على نظافة شباكه في موسم 2023-2024. حافظ على نظافة شباكه 16 مرة العام الماضي، مقارنة بـ 13 مباراة حتى الآن هذا الموسم.
وكان الحارس الأخير الذي فاز بالقفازات الذهبية على التوالي هو إيدرسون حارس مان سيتي، الذي فاز بها 3 مرات متتالية من موسم 2019-2020 إلى موسم 2021-2022، ويتعادل ماتز سيلس مع رايا برصيد 13 هدفاً، وهو الذي لم يحافظ على نظافة شباكه في آخر 7 مباريات، يواجه فريقه نوتنجهام فورست تشيلسي، أحد أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف، في الجولة الأخيرة، بينما يزور أرسنال ساوثهامبتون، صاحب أقل عدد من الأهداف.
وإذا فاز سيلس، يصنع تاريخاً جديداً لفورست، لم يسبق لأي حارس من فرق أخرى غير أرسنال وتشيلسي وليفربول ومان سيتي ومان يونايتد أن فاز بالجائزة، التي أُطلقت في موسم 2004-2005.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول محمد صلاح إيرلينج هالاند مانشستر سيتي أرسنال تيري هنري
إقرأ أيضاً:
الفتي الذهبي يخطف الأضواء في ريال مدريد ويهدد مكانة إندريك
خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، أصبح غونزالو غارسيا أحد أبرز الأسماء الصاعدة في صفوف ريال مدريد. فقد قدّم المهاجم المدريدي الشاب حلًا طال انتظاره لأزمة واجهها المدرب تشابي ألونسو في أول أربعة لقاءات للفريق خلال البطولة المقامة في الولايات المتحدة، والمتمثلة في غياب مهاجم صريح قادر على قيادة الخط الأمامي.
ورغم سفر النجم الفرنسي كيليان مبابي مع بعثة الفريق إلى ميامي، إلا أن اللاعب القادم من بوندي غاب عن انطلاقة البطولة بسبب معاناته من التهاب حاد في المعدة، كما أن المهاجم البرازيلي الشاب إندريك بقي في مركز تدريبات الفريق في فالديبيباس لمواصلة التعافي من الإصابة التي لحقت به في نهاية الموسم الماضي.
وبعد أن عاد الثلاثي الهجومي إلى الجاهزية الكاملة، بات على تشابي ألونسو اتخاذ قرار حاسم: من سيكون الشريك الأساسي لفينيسيوس جونيور في التشكيلة المثالية خلال الأدوار الحاسمة من البطولة؟ ورغم أن كل التوقعات تشير إلى مبابي، إلا أن غونزالو غارسيا قدم أوراق اعتماده بقوة، وبات مرشحًا لتجاوز إندريك في سلم أولويات المدرب.
قرار راول غيّر كل شيءالصعود اللافت لغارسيا يعود جزئيًا إلى قرار اتخذه المدرب السابق لريال مدريد كاستيا، راؤول غونزاليس. فقد رفض القائد السابق للفريق الأول التفريط في أحد أبرز لاعبيه حينها، وهو ما أكده أنخل توريس، رئيس نادي خيتافي، الذي عبّر عن رغبته في التعاقد مع غارسيا قائلًا: "نحن نتابع غونزالو منذ ثلاث سنوات. لدينا اتفاق شفهي لضمه في حال رحيله عن ريال مدريد، لكننا ننتظر ما ستؤول إليه الأمور".
وأضاف رئيس النادي المدريدي: "كنا نرغب في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكن راؤول رفض رحيله". قرار راؤول بعدم السماح للاعب بالمغادرة أسهم في منحه فرصة لإثبات نفسه، وقد استغل غارسيا ذلك ليصبح منافسًا مباشرًا لإندريك على المركز في التشكيلة الأساسية.
مستقبل إندريك تحت المجهرمن جانبه، كان إندريك يأمل في أن تشكل قيادة تشابي ألونسو للفريق انطلاقة جديدة له، خاصة بعد قلة مشاركاته في عهد كارلو أنشيلوتي. غير أن تألق غارسيا المفاجئ أربك تلك الحسابات، وأجبر الجهاز الفني على إعادة النظر في التشكيلة الهجومية. ومع ذلك، يُخطط تشابي ألونسو لمنح إندريك دقائق كافية من اللعب، بهدف تطويره تدريجيًا وتجهيزه للمستقبل.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح