الذئب الذهبي .. أحدث اكتشافات محمية نبق | تفاصيل بيئية مهمة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق. كما أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئة وزير البيئة اخبار التوك شو محمية نبق نبق محمیة نبق
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية أساس حماية البيئة وصون الموارد
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مؤسسات المجتمع المدني الجادة، مؤكدة أن التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية هو الأساس في حماية البيئة وصون الموارد، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال حضور وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حماية البيئة البحرية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني ودعم الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد الطبيعية، وتحقيق رؤية مصر 2030 بمجال الحفاظ على البيئة وصحة المواطن.
وأضافت فؤاد أن توقيع هذا البروتوكول يعكس دعم الوزارة الدائم للمبادرات الجادة من المجتمع المدني، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.
وتابعت أن البروتوكول يهدف إلى نشر الوعي البيئي خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة البحرية، وتطوير منظومة الرصد البيئي، ودعم جهود الحفاظ على المحميات الطبيعية، بجانب التوعية ضد أعمال الصيد الجائر، وتقديم الخبرات، والترويج للسياحة البيئية والمحميات، من خلال تنظيم ندوات، حملات توعية، ومعسكرات بيئية بالتعاون مع مؤسسة حماية البيئة البحرية.
وأوضحت أن جهاز شئون البيئة، وفقًا للبروتوكول، ملتزم بتقديم الدعم الفني واعتماد خطط العمل للأنشطة البيئية المقترحة، ووضع آليات واضحة للتنسيق والتنفيذ المشترك، في حين تلتزم المؤسسة بإعداد وتنفيذ الفعاليات البيئية، وتشجيع المواطنين على التطوع، ورفع المستوى المعيشي من خلال مشروعات صغيرة داخل المحميات، يتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهاز، ودون تحميله أي أعباء مالية.
وأشارت إلى أن مؤسسة حماية البيئة البحرية ستقوم بتنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل ومعسكرات بيئية، بجانب تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة داخل المجتمعات المحلية بالمحميات، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة، ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين، مع التزام المؤسسة بتحمل جميع التكاليف المالية المرتبطة بتلك الأنشطة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تعلن تدريب الباحثين الجدد بالمحميات على رصد السلاحف البحرية
وزيرة البيئة: «جرين شرم» يحول شرم الشيخ إلى أولى الوجهات السياحية الخضراء في المنطقة العربية
وزيرة البيئة: شرم الشيخ الخضراء حلم مصري تحقق في 3 سنوات