مجزرة خان يونس| قصف إسرائيلي يبيد عائلة كاملة وأبو لحية: جريمة متكررة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، استشهاد 9 أطفال أشقاء دون سن 12 عاما، من أبناء زوجين طبيبين، في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "نقلت طواقمنا جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما".
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن ما حدث في غزة أول أمس من مقتل 9 أطفال أشقاء في قصف إسرائيلي ليس مجرد حادث عرضي بل جريمة متكررة تعكس حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عشرين شهرا.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ صدى البلد، أن هذه الغارة ليست استثناء، بل واحدة من مشاهد القتل الجماعي التي باتت تمارس بشكل يومي، حيث تمحى عائلات بأكملها من السجل المدني، وتدفن الطفولة تحت ركام البيوت التي كانت ملاذا آمنا لأصحابها.
وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، يؤكد أن ما يجري هو حرب إبادة جماعية تستهدف كسر إرادة الناس ومحو وجودهم، تحت غطاء دولي صامت أو متواطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة استشهاد 9 أطفال غارات مصابين الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: 50 فلسطينيا بين شهيد ومفقود بمجزرة إسرائيلية شمال غزة
غزة – أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الجمعة، سقوط “أكثر من 50 فلسطينيا بين شهيد ومفقود” في مجزرة إسرائيلية بعد قصف استهدف منزلا، مساء الخميس، في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وقال في بيان، إن عدد ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت منزلا ودمرته بالكامل في منطقة جباليا البلد، تجاوز “50 شهيدا ومفقودا”، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب للشهر العشرين.
وفي وقت متأخر الخميس، أفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 6 فلسطينيين في قصف نفذته طائرات إسرائيلية على منزل لعائلة دردونة في جباليا البلد.
وقال الدفاع المدني إن القصف تسبب في “مجزرة مروعة”، مشيرا إلى أن طواقمه “انتشلت جثامين 4 شهداء وأنقذت 6 مصابين، بينما لا يزال أكثر من 50 شخصاً تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق”.
وأشار إلى أن عمليات البحث توقفت بشكل كامل بسبب نقص المعدات الثقيلة، ما يجعل مصير المفقودين مجهولا حتى اللحظة.
الأناضول