غارة تقتل 9 أطفال أشقاء في غزة.. كيف علق الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، مقتل 9 أطفال أشقاء دون سن 12 عاما، من أبناء زوجين طبيبين، في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "نقلت طواقمنا جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل" ظهر الجمعة، ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها الدفاع المدني عمال الإنقاذ وهم ينتشلون بقايا جثث محترقة بشدة من المنزل المتضرر.
وأقيمت جنازة الأطفال في مستشفى ناصر، وفق لقطات لوكالة "فرانس برس".
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش على حسابه على منصة "إكس"، أن القصف وقع بعيد أن أوصل حمدي النجار زوجته إلى العمل.
وقال البرش: "بعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم"، مضيفا أن الأب "يرقد الآن في العناية المركزة".
وأضاف: "هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم".
وتابع البرش: "في غزة لا يستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها".
وردا على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف عددا من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى قرب قواته".
وأضاف أن "منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة"، وتابع أن "الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حرب غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقتل تسعة أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” $حماس ” إن #جيش_الاحتلال الفاشي ارتكب #مجزرة مروّعة، عبر استهدافه بغارة جوية منزل #الدكتورة_آلاء_النجار، الطبيبة في ” #مستشفى_ناصر ” بمدينة #خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء جثامين أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الشسبت، تلقته “قدس برس”، أن “هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني”.
وأضافت الحركة، “منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية”.
مقالات ذات صلة إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن .. والقبض على 3 متورطين 2025/05/24وختمت “حماس”، تصريحها بالتأكيد على أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.
ووفقًا لفرق الدفاع المدني، أمس الجمعة، أدى القصف إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل التهم من بداخله، حيث تمكنت الطواقم من انتشال جثامين 9 شهداء، بينهم 8 أطفال متفحمين، فيما أُصيب زوجها، الطبيب حمدي النجار، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة.
شهود عيان أفادوا بأن الطبيبة النجار دخلت في حالة انهيار تام لحظة تعرفها على أشلاء أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، بعد وصولهم إلى المستشفى.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن الدكتورة آلاء لديها عشرة أطفال، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. وقد غادرت صباحًا مع زوجها لتصل إلى عملها، قبل أن يُستهدف منزلهم بعد عودة الزوج بدقائق.
وأسفر القصف عن استشهاد الأطفال يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، فيما نجا الطفل العاشر، آدم، بعد إصابته بجروح.
وأضاف البرش: “هذه المأساة تعكس واقع الطواقم الطبية في غزة؛ فالعاملون في القطاع الصحي لا يُستهدفون فقط في أماكن عملهم، بل في بيوتهم، في عائلاتهم. الكلمات تعجز عن وصف حجم الفاجعة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.