ائتلاف المالكي:حزب بارزاني مستمراً في تأمره على وحدة البلاد
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:32 م
بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، اليوم الاحد، الولايات المتحدة الأميركية بمحاولة زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد عبر دعم بعض الأحزاب.وقال السكيني في تصريح صحفي، إن “الولايات المتحدة تُعد من أكثر الدول التي تسعى لتدمير وحدة العراق من خلال تدخلها المستمر في الشأن الداخلي”، مبيناً أن “دعم واشنطن لبعض الأطراف الكردية يأتي في إطار خدمة مصالحها وأجنداتها التي تتعارض مع سيادة البلاد”.
وأضاف أن “على القوى السياسية الكردية أن تلجأ إلى لغة العقل والحوار، وتلتزم بالدستور الذي ينص على مبدأ المواطنة والانتماء للوطن، لا إلى مشاريع خارجية تهدد وحدة العراق”.وأكد السكيني أن “واشنطن تعمل على خلق بؤر توتر داخلي وتغذية الانقسامات السياسية، من خلال دعمها لحركات وأحزاب لا تنسجم مع الثوابت الوطنية”، مشدداً على أن “مصلحة العراق تقتضي الالتفاف حول الدولة والحفاظ على وحدة الصف الوطني”.يشار إلى أن تحركات أميركية متزايدة داخل الإقليم الكردي أثارت تساؤلات حول أهدافها الحقيقية، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية دعوات متصاعدة لتوحيد الصف ورفض التدخلات الأجنبية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الليبية، مشددة على أن الحقوق الأساسية — مثل الكرامة وحرية التعبير والتعليم والرعاية الصحية والعدالة — ليست امتيازات، بل ركائز للسلام والاستقرار.
وقالت البعثة إن شعار هذا العام، «حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية»، يعكس واقع ليبيا بوضوح، حيث أسهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين الليبيين وإضعاف مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن كل انتهاك — سواء كان اعتقالًا تعسفيًا أو اختفاءً قسريًا أو عنفًا ضد المرأة أو تقييدًا للحريات — يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخّر مسار الوحدة الوطنية.
وأشارت البعثة إلى أن إحياء المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، والاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.
وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة — بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية — ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.