العراق وايران يبحثان نسب إنجاز مشروع الربط السككي (البصرة–الشلامجة)
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير النقل، رزاق محيبس، اليوم الأحد، عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة بمشروع الربط السككي (البصرة–الشلامجة) لنقل المسافرين والزائرين، فيما أكدت وزيرة الطرق وبناء المدن في إيران، فرزانة صادق أهمية ملف النقل لكلا البلدين وخاصة خلال الزيارة الأربعينية.
وقال محيبس “بحثنا مع الجانب الإيراني ملفات عدة تتعلق بقطاع النقل وسبل تطويره وتعزيز الشراكة والتعاون بين العراق والجمهورية الإسلامية في جميع مجالات النقل، سواء البري أو البحري أو الجوي”.
وأوضح، أن “من أبرز المشاريع التي تم بحثها هو مشروع (البصرة–الشلامجة) الاستراتيجي الذي يهدف إلى تسهيل نقل المسافرين، لا سيما زوار الإمام الحسين عليه السلام”، مشيراً إلى “مناقشة سبل توفير وسائل نقل مريحة خلال زيارة الأربعين، وتسهيل حركة الزوار من الحدود إلى كربلاء وبالعكس”.
وأضاف، “تناولنا تعزيز أسطول الخطوط الجوية العراقية، لتسهيل نقل الزوار من إيران إلى العراق والعكس، إلى جانب مناقشة تفعيل مشاريع النقل البحري، والربط السككي بين البلدين، خصوصاً المقترحات المتعلقة بخط كسرى وخانقين وصولاً إلى بغداد”.
وتابع، ان “المباحثات تضمنت ملف النقل البري وتفعيل الترانزيت، إلى جانب اتفاقية الجير الدولية”، مؤكدا أن “العمل جارٍ حالياً في مشروع (البصرة–الشلامجة)، ونسب الإنجاز متقدمة، حيث ستباشر الشركة الإسبانية المنفذة أعمالها قريباً، في وقت تواصل فيه الشركات الإيرانية العمل ليلاً ونهاراً على إزالة الألغام وإنشاء الجسر ذي الفتحة الملاحية”.
من جانبها، أكدت وزيرة الطرق وبناء المدن في إيران، فرزانة صادق، لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “ملف النقل بين البلدين يحظى بأهمية خاصة ، لاسيما في ما يتعلق بنقل الزوار خلال موسم الأربعين، وقد تم بحث مشروعين مهمين في هذا الإطار، الأول هو مشروع ربط خسروي بخانقين، والثاني مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة”.
وتابعت، أن “المباحثات شملت أيضاً مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة، حيث عُقد اجتماع بين مسؤولي السكك الحديدية في كلا البلدين، وجرى بحث آليات نقل المسافرين وتسهيل حركتهم”.
وأشارت، الى أن “الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين خلال موسم الأربعين تتطلب تعاوناً وثيقاً في مجال النقل الجوي أيضاً”، مبينة أنه “من المقرر عقد اجتماعات بين المسؤولين في البلدين بعد عيد الأضحى المبارك لمواصلة مناقشة هذا الملف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مشروع الربط السککی البصرة الشلامجة
إقرأ أيضاً:
عن "عدسة بلدي".. "البلديات والإسكان" تحقق إنجازًا دوليًا جديدًا
حققت وزارة البلديات والإسكان إنجازًا دوليًا جديدًا، بحصولها على شهادة تميز من مجتمع القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS 2025، في مسار الحكومة الإلكترونية، عن ابتكارها التقني "عدسة بلدي"، وذلك خلال الحفل السنوي المقام في مدينة جنيف السويسرية.
واختير من بين مئات المبادرات المقدّمة من مختلف دول العالم، وتُعد هذه الشهادة من أبرز الجوائز الدولية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.ابتكار "عدسة بلدي"وتستهدف تكريم الحلول الرقمية المبتكرة، التي تسهم في تسريع التحول التقني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أخبار متعلقة طقس مكة المكرمة.. أتربة مثارة ورياح نشطة على القنفذة والليثبالصور.. لقطات متلألئة للقمر فوق مآذن المسجد النبوي الشريفويُوظف ابتكار "عدسة بلدي" تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مظاهر التشوه البصري في المدن.
بجانب توفير صور وبيانات ميدانية دقيقة تُسهم في دعم الجهات المختصة باتخاذ قرارات فورية لمعالجة المواقع المستهدفة، ما ينعكس إيجابًا على تحسين المشهد الحضري وجودة الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحسين المشهد الحضري وجودة الحياة - اليومالتقنيات الحديثة في العمل الحكوميوتمكن الابتكار من حجز مكانه بين أفضل (360) مشروعًا من أصل (973) مشروعًا مرشحًا من حول العالم.
ما يعكس التقدم النوعي، الذي أحرزته المملكة في تبني وتطويع التقنيات الحديثة في العمل الحكومي.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لجهود الوزارة في دعم التحول الرقمي، وتعزيز الحضور الدولي للابتكارات الوطنية.
إلى جانب بناء شراكات فاعلة في مجالات التقنية والمعرفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.