لقاء يمني - سعودي يناقش عمل اللجنة الطبية المرافقة لحجاج بلادنا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
ناقش لقاء يمني - سعودي عقد في مكتب شؤون حجاج اليمن بمكة المكرمة وجمع وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس المكتب، الدكتور، محمد بن عيضة شبيبة، ووكيل وزارة الصحة السعودية لقطاع الاستثمار، الدكتور/ عادل المنشي، عمل اللجنة الطبية المرافقة لحجاج بلادنا.
اللقاء الذي ضم نائب وزير الصحة العامة والسكان، رئيس البعثة الطبية، الدكتور/ عبدالله دحان، ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة، نائب رئيس المكتب، الدكتور/ مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، تطرق إلى التحديات التي تواجه عمل اللجنة الطبية وسبل تجاوزها بما يمكّنهم من تقديم أفضل الخدمات للحجاج اليمنيين.
وتناول النقاش إلى أوضاع العيادات الطبية التابعة لبعثة الحج اليمنية في مكة المكرمة والتحديات التي تواجه عملها وسبل تجاوزها.
وفي اللقاء، أشاد الوزير شبيبة بالجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج، مؤكدًا حرص بلادنا على مواكبة هذه التطورات بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 بهذا الخصوص.
وشدد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لتعزيز آليات التنسيق والتواصل بين الجانبين، لافتاً إلى أهمية استمرارها بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف السامية في خدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة اهتمام وزارة الصحة السعودية وحرصها على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه اللجان الطبية لمختلف البعثات، منوهاً بجهود مكتب شؤون حجاج اليمن من أجل مواكبة تطور الخدمات الصحية والطبية التي تُقدم لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
وأكد على أهمية تعزيز سبل التنسيق بين الجانبين اليمني والسعودي بما يسهم في تقديم خدمة طبية وصحية تُرضي ضيوف الرحمن، مستعرضاً الاشتراطات الصحية الضرورية لسلامة الحجاج خلال فترة الحج.
فيما نوه وكيل وزارة الأوقاف بأهمية دور وزارة الصحة السعودية في تذليل الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة الطبية، معرباً عن ثقته الكبيرة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية في تقديم كافة التسهيلات التي تُمكّن كافة لجان بعثة الحج اليمنية من أداء مهامها على أكمل وجه.
من جانبه تطرق وكيل وزارة الصحة السعودية إلى الإجراءات والتعليمات المتخذة من أجل توفير أفضل الخدمات الطبية للحجاج واهتمام قيادة وزارته بتوفير كافة المتطلبات التي تسهل عمل اللجنة الطبية لبعثة الحج اليمنية، مشيراً إلى أنه يجري حاليا استكمال متطلبات فتح باقي العيادات الطبية التابعة للبعثة.
وشدد وكيل وزارة الصحة السعودية، على أهمية وضع قائمة أولويات للتحديات وجدول زمني لمعالجتها وفقا للشروط والمعايير المطلوبة وبما يحافظ على سلامة الحجاج بالتنسيق مع البعثة الطبية ومكتب شؤون حجاج اليمن.
عقب ذلك قام نائب وزير الصحة يرافقه وكيل وزارة الصحة السعودية ووكيل الأوقاف لقطاع الحج والعمرة، بنزول ميداني إلى عيادات "مجمع آمالنا الطبي" المرافق لحجاج بلادنا، واطلعوا على الخدمات الطبية والصحية اللازمة التي تقدم للحجاج اليمنيين على مدار الساعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: وکیل وزارة الصحة السعودیة عمل اللجنة الطبیة التی تواجه
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، أن المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، في الوقت الذي حذر من توريط اليمن في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال إحاطة جديدة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء.
وقال غروندبرغ: "لقد مرّت المنطقة بفترة مضطربة وغير مستقرة، طغت عليها تحوّلات متسارعة وآمال ضعيفة بخفض التصعيد." مضيفا: "لقد رحّبنا جميعاً بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، على أمل أن يوفر المساحة اللازمة لاستعادة زخم الدبلوماسية، بما في ذلك في اليمن".
وأشار المبعوث الأممي الى أنه وفي خضم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، شهدنا خلال الفترة المشمولة بالتقرير هجمات صاروخية متعددة شنّتها جماعة الحوثي على إسرائيل، معربا عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر بعد تعرّض سفينتين تجاريتين لهجمات من قبل جماعة الحوثي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، إلى جانب مخاوف من مخاطر بيئية محتملة.
وأوضح أن هذه أولى الهجمات التي تستهدف سفناً تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر. لافتا إلى الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت صنعاء في وقت سابق من فترة التقرير، بالإضافة إلى استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة توليد كهرباء يوم الأحد الماضي.
وشدد المبعوث على ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفاً للصراع، مضيفا: "قبل كل شيء، لا بد من تجنيب اليمن مزيداً من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد بالأساس." مؤكداً ان "المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، ومستقبل اليمن يعتمد على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه ما يستحقه من أمل وكرامة".
وحول التصعيد الميداني، قال غروندبرغ: "لا تزال الأنشطة العسكرية مستمرة في عدد من المحافظات بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة. وهناك تحركات للقوات نحو الضالع، مأرب وتعز". مضيفا: "هناك خطر من تفاقم الانقسامات، ولذلك من المهم لكلا الطرفين عدم الانخراط في أي نشاط أحادي الجانب قد يُلحق الضرر بجميع اليمنيين. ويتوجب على الجانبين إبداء استعداد حقيقي لاستكشاف السبل السلمية وتهيئة الظروف اللازمة لاستقرار دائم".
وتطرق إلى المناقشات التي أُجراها مع رئيس الوزراء، سالم بن بريك، في عدن خلال زيارته الأخيرة إلى اليمن، مشيرا إلى أنها ركزت على اتخاذ تدابير عملية وملموسة من شأنها تسهيل صرف الرواتب بشكل كامل وبدون تأخير، وتُعزز القدرة الشرائية للمواطنين، وتُحسّن الخدمات، وتُحفّز الاقتصاد. بالإضافة إلى مناقشته سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وطالب المبعوث الأممي لإطلاق سراح جميع المعتقلين المتبقين على خلفية النزاع، مشيرا إلى أن ذلك سيقدم إشارة مهمة، مؤكدا أن العملية قد ظلت راكدة لأكثر من عام. مضيفا "لا مبرر من إطالة معاناة العائلات التي انتظرت طويلاً عودة أحبائها." مذكرا الأطراف بالتزامها بإطلاق سراح الجميع مقابل الجميع، وحثّهم على أنه قد "حان الوقت الآن للوفاء بهذا الالتزام".
ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع لتعزيز حرية التنقل وتوسيع مجالات النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا التطور يُجسّد ما هو ممكن تحقيقه على أرض الواقع.
واقترح المبعوث الأممي تبنّي خطوات عملية تمهّد الطريق لحلول دائمة، من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات أساسية أولها تتمثل بدعم جهود التهدئة على خطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، ومن ثم تمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف.
وقال المبعوث الأممي: "إن عناصر خارطة الطريق معروفة لديكم: إلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية"، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة تتمثل بالعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، لا سيّما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن "عدد الحالات التي تتطلّب رعاية طبية عاجلة في تزايد مستمر. مضيفا: "هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى الحصول على العلاج، وهم بحاجة إلى العودة إلى ديارهم ليكونوا مع عائلاتهم. هذه القضية لن تُسقط من حساباتنا".