مركبات كيميائية جديدة تستهدف الطفيلي المسبب للملاريا في البعوض
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
ذكر باحثون في دورية (نيتشر) العلمية أن الناموسيات قد تصبح مفيدة من جديد في مكافحة الملاريا في المناطق الموبوءة، وذلك باستخدام مادة كيميائية تستهدف الطفيلي المسبب للملاريا في البعوض بدلا من البعوض نفسه.
وأدى استخدام المبيدات الحشرية طويلة المفعول في الناموسيات إلى انخفاض كبير في الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها بين عامي 2000 و2015، إلا أن هذه الطريقة أصبحت في نهاية المطاف أقل فعالية بسبب تزايد مقاومة المبيدات الحشرية.
وفحص باحثون من كلية هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة في بوسطن 81 مركبا كيميائيا تجريبيا مضادا للملاريا، وحددوا اثنين منها يمنعان نمو طفيلي الملاريا من خلال استهداف بروتين رئيسي في الطفيلي.
وكانت هذه المركبات فعالة حتى ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.
وقالت فلامينيا كاتيروتشا المشاركة في إعداد الدراسة في بيان "مكافحة الملاريا بحاجة ماسة إلى الابتكار".
وقالت ألكسندرا بروبست، المعدة الرئيسية للدراسة في بيان "تمكن زملاؤنا في مجال الكيمياء بجامعة أوريجون للصحة والعلوم من إنتاج هذه المركبات بتكلفة زهيدة، وهو ما يسمح بدمج هذا النهج في البنية الأساسية الحالية للناموسيات بتكلفة تنافسية".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 إصابة بحمى الضنك في دول المحيط الهادي
عواصم- الوكالات
أعلنت السلطات الصحية في دول ساموا وتونغا وفيجي بالمحيط الهادي تسجيل (42) إصابة مؤكدة بحمى الضنك خلال الأسبوع الحالي، موزعة على النحو التالي: تونغا (15 إصابة)، ساموا (15 إصابة)، فيجي (10 إصابات)، وجزر كوك (إصابتان).
وأضافت السلطات أن جزر كوك وساموا وتونغا وفيجي تُعد من أكثر الدول تأثرًا بانتشار العدوى، التي ينقلها البعوض إلى جسم الإنسان وتسبب أعراضًا حادة مثل الحمى، والآلام، والطفح الجلدي.
من جانبه أكد خبير الصحة العامة الأسترالي البروفيسور مارك شو على أن مستوى خطر الإصابة لا يزال منخفضًا، داعيًا المسافرين إلى دول الباسيفيك إلى عدم إلغاء رحلاتهم، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استخدام طارد البعوض وارتداء ملابس فاتحة اللون.