اتفاقية شراكة بين بنك ظفار و"مؤسسة الخليج الأخضر" لتدوير نفايات الأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقَّع البنك اتفاقية إستراتيجية مع مركز الخليج الأخضر للتدوير، وهو مركز متخصص في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية بطرق آمنة بيئيًا. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتولى المركز -الذي يتخذ من صلالة مقرًا له- إدارة التخلص الآمن والمسؤول من كافة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التابعة لمكاتب البنك في مختلف محافظات سلطنة عمان؛ وذلك عند انتهاء عمرها التشغيلي.
وتسري الاتفاقية لمدة عامين تبدأ من مايو 2025 وحتى أبريل 2027، وتشمل مجموعة واسعة من النفايات الإلكترونية، بدءًا من أجهزة الحواسيب والخوادم المحمولة والطابعات وأنظمة الطاقة غير المنقطعة (UPS)، وصولًا إلى الملحقات الطرفية، والتي سيتم تجميعها من شبكة فروع البنك المنتشرة في أنحاء سلطنة عمان.
وتتماشى هذه المبادرة مع توجهات سلطنة عُمان نحو دعم الاقتصاد الدائري، الذي يركِّز على إعادة التدوير، والإدارة المستدامة للموارد بهدف الحد من النفايات وتقليل الأثر البيئي السلبي لها، إذ تُمثل هذه الشراكة بين بنك ظفار ومركز الخليج الأخضر للتدوير نموذجًا عمليًّا لتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، مع الحفاظ على صحة المجتمع وسلامة البيئة.
وفي إطار هذه الجهود، يلتزم المركز بأعلى معايير أمن البيانات؛ حيث سيتم التخلص من أي وسائط تخزين أو أجهزة تحتوي على بيانات باستخدام تقنيات معتمدة دوليًّا لضمان منع استعادتها أو إساءة استخدامها، كما تخضع عمليات المعالجة وإعادة التدوير بالكامل لبروتوكولات عالمية في مجال حماية البيانات والبيئة.
وتُعدُّ هذه الخطوة من بنك ظفار نقلة نوعيَّة في مسار الاستدامة التشغيلية؛ حيث تعزز الأداء البيئي للبنك وتدعم في الوقت ذاته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية -مثل مركز الخليج الأخضر للتدوير- لتطوير مشاريع تدوير ذات عائد وأثر بيئي إيجابي.
وتعكس هذه الشراكة توجهًا أوسع نحو التعامل مع النفايات الإلكترونية ليس فقط كمسؤولية بيئية، بل كعنصر من عناصر صناعة قيمة مضافة، كما يأتي هذا التوجه الإستراتيجي انسجامًا مع التزامات بنك ظفار طويلة الأمد نحو العمل المصرفي المسؤول مثل ما ورد في تقرير الاستدامة لعام 2024، والذي أكد على أن الاستدامة ركيزة أساسية في عمليات البنك وحوكمته وتفاعله مع مختلف أصحاب المصلحة، بأهداف واضحة تتماشى مع "رؤية عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب يحتفلان بـ15 عامًا من الإنجازات في خدمة الأطفال
في احتفالية مميزة أقيمت بالمقر الرئيسي للبنك التجاري الدولي، احتفلت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الاستراتيجية التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل ورسّخت نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر.
حضر الحفل عددٌ من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم السيدة نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة - البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB). والسيد هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والسيد عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
تأتي هذه الشراكة الممتدة لتجسد نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات خاصة في دعم القطاع الصحي. فمن خلال هذه العلاقة الاستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع للمساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز اسوان للقلب. علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.
وقال البروفيسور السير مجدي يعقوب: “نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي. فهي شراكة مبنية علي إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية. هذه الشراكة هي أكثر من دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة خاصة بين الفئات الأكثر احتياجا للرعاية الصحية. نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل، ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب.”
من جانبه، أكد هشام عز العرب عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر.وأضاف عز العرب ان دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي.
وأعرب السيد عمرو الجنايني أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من اهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الاستراتيجيين. وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث. وأضاف الجنايني أن مركز اسوان للقلب يعد فخر لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الي بدوره سيضاعف عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة.
وأكد الدكتور مجدي إسحاق، أن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، ووضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر. إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار، وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع. وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجا.