عمر البطارية 15 يوما.. هونر تطلق سمارت ووتش بتصميم فضائي وأداء قوي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلنت شركة هونر Honor، رسميا عن طرح ساعتها الذكية الجديدة Watch 5 Ultra في الأسواق العالمية، بعد الكشف عنها لأول مرة خلال مؤتمر الجوال العالمي MWC 2025 في مارس الماضي.
تصميم فائق الجودة ومتانة معتمدةتأتي ساعة هونر Watch 5 Ultra بهيكل مصنوع من سبائك التيتانيوم من الدرجة المستخدمة في صناعات الفضاء، وحاصلة على شهادة SGS لمتانة الاستخدام، ويضفي عليها زجاج الياقوت المقاوم للخدوش والإطار المثمن المستوحى من نوافذ المركبات الفضائية مظهرا أنيقا وعصريا.
وتدعم ساعة هونر Watch 5 Ultra، وضع الغوص الحر حتى عمق 40 مترا، مع تتبع دقيق للعمق، السرعة، درجة حرارة المياه، الزمن تحت الماء، والاتجاه، كما توفر وضعين لتدريب حبس النفس ووضع اختبار خاص للغواصين، وهي مقاومة للماء والغبار بمعيار 5ATM وIP68.
تأتي ساعة هونر Watch 5 Ultra، بشاشة بقياس 1.5 بوصة بدقة 466×466 بكسل وكثافة عرض 310 PPI، وتستمر في العمل حتى 15 يوما بالشحنة الواحدة، كما تأتي مع شاحن لاسلكي سريع يمنحك يوما كاملا من الاستخدام في 10 دقائق فقط.
وتبلغ أبعاد الساعة 46.3 × 46.3 × 11.4 ملم، وتزن حوالي 51.8 جرام بدون السوار، ووفقا لـ هونر فإن الساعة متوافقة مع أجهزة Android 9.0 فأعلى وiOS 13.0 فأعلى.
توفر الساعة فحصا صحيا سريعا من خلال تطبيق Honor Health في دقيقة واحدة، ولتحسين النوم، تقدم الساعة موسيقى مهدئة وواجهات عرض مخصصة للنوم.
ويمكن تسجيل الصوت من الساعة مباشرة ومزامنته مع تطبيق Honor Notes، وتشمل أيضا ميزة البحث ثنائي الاتجاه لتحديد موقع الساعة أو الهاتف المقترن بها.
تتوافر ساعة هونر Watch 5 Ultra للحجز المسبق في ماليزيا بخيارين من الأساور أسود من المطاط الصناعي وبني من الجلد الطبيعي، مقابل سعر يبدأ من 260 دولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب “Spektr-UV” الذي سيحل محل تلسكوب “هابل” الشهير.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:”تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة”.
وأشار الخبراء في المعهد إلى “الكاثودات الضوئية” أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين “الكاثود الضوئي” ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا.
وكشف المعهد أن “الكاثودات” الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب.
وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.
المصدر: تاس