يتسبب بحوادث وأضرار للمركبات.. سكان «العقلة» و«الجوة» بالعارضة يطالبون بصيانة عاجلة لطريق متدهور
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
اشتكى سكان قريتي العقلة والجوة بمحافظة العارضة من تقاعس بلدية المحافظة عن معالجة وصيانة الطريق الرئيسي الممتد من دوار حديقة إسكان الملك عبدالله بالروان باتجاه الجنوب وحتى بداية أعمال الطريق التابع لوزارة النقل.
وأعرب السكان عن استيائهم الشديد إزاء معاناتهم اليومية من حالة الطريق المتدهورة التي تنتشر فيها التصدعات والتشققات والحفر العميقة والخطرة، إضافة إلى كثرة المطبات العشوائية التي زادت من التشوه البصري وألحقت أضراراً كبيرة بمركباتهم.
تأتي هذه الشكاوى وسط غياب ملحوظ لدور أمانة منطقة جازان، ممثلة ببلدية محافظة العارضة، في اتخاذ التدابير العاجلة اللازمة وأعمال الصيانة الضرورية للحفاظ على السلامة المرورية وأرواح قائدي المركبات ومرافقيهم.
ويُعد هذا الطريق الحيوي شرياناً أساسياً يربط بين عدد من القرى، وتسلكه حافلات الطلاب والطالبات ومركبات الموظفين والموظفات، بما في ذلك منسوبو ومنسوبات المجمعات المدرسية التي تخدم سكان هذه القرى.
وقد عبّر السكان عن قلقهم الشديد من الحالة المتردية للطريق، وخاصة في الجزء الممتد من مدخل العقلة وحتى نهاية قرية الشكواني جنوب الجوة، والذي يتبع لمشروع تشييد وصيانة تنفذه بلدية محافظة العارضة.
وأشاروا إلى أن محاولات الترقيع التي تلجأ إليها البلدية لإخفاء الحفر والتصدعات لم تجدِ نفعاً، إذ تتلاشى بسرعة مع حركة الشاحنات والمعدات الثقيلة وجريان مياه الأمطار والسيول، مما يزيد الوضع سوءاً ويضاعف من التشوه البصري للطريق، مع تكرار الحوادث المرورية نتيجة تلك العيوب.
ووثّقت "عاجل" بالصور الحالة المتدهورة للطريق الرئيسي الممتد من دوار حديقة إسكان الملك عبدالله بالروان جنوباً إلى قرية الشكواني، حيث أظهرت المشاهد وجود حفر متفاوتة الأحجام ومطبات عشوائية تفتقر إلى أدنى معايير المواصفات والمقاييس المعتمدة لضمان السلامة المرورية، فضلاً عن تهالك أطراف الطريق بشكل واضح يؤكد وجود إهمال صارخ من قبل الجهات المعنية، ما جعل الطريق بحاجة ماسة لأعمال صيانة شاملة تكفل انسيابية الحركة المرورية بأمان دون عوائق أو مخاطر.
وناشد سكان القرى المتضررة أمير منطقة جازان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، التدخل العاجل لإنقاذهم من معاناة الطريق الممتد من جنوب دوار حديقة إسكان الملك عبدالله بالروان حتى قرية الشكواني بالجوة، وذلك بعد أن أرهقتهم الأضرار التي لحقت بمركباتهم جراء الحالة المتردية للطريق، وزادت من الأعباء المالية عليهم. وأعرب الأهالي عن أملهم الكبير في تجاوب أمير منطقة جازان ونائبه مع مطالبهم، ومتابعة مشكلتهم مع أمانة المنطقة، بما يسهم في معالجة الطريق وفقاً للمعايير والمواصفات المعتمدة لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ويحفظ الأرواح والممتلكات.
من جهة أخرى، حاولت "عاجل" التواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان للحصول على تعليق حول القضية، إلا أنه لم يرد على الاستفسارات المرسلة إليه منذ أكثر من أسبوع، كما رفض رئيس بلدية محافظة العارضة التصريح لـ"عاجل" إلا بعد إرسال خطاب رسمي بذلك من إدارة الصحيفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحيفة عاجل جازان العارضة أخبار السعودية أخر أخبار السعودية منطقة جازان الممتد من
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان غزة قسرًا في معسكر اعتقال برفح
الثورة نت /..
قال المرصد “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان قطاع غزة قسرًا في معسكر اعتقال مُغلق فوق أنقاض رفح.
وأوضح بيان للمرصد الحقوقي أن الخطة الصهيونية التي كشف عنها وزير “جيش” العدو لنقل سكان غزة إلى “منطقة إنسانية” تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة الجماعية المتواصلة.
ولفت إلى أن الخطة تنصّ على نقل 600 ألف فلسطيني بعد إخضاعهم لـ”فحوصات أمنية” مع فرض قيود مشدّدة على حركتهم ومنعهم من مغادرة المنطقة.
وقال إن الخطة تجسّد خطوة متعمّدة لإفراغ غزة من سكّانها وفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة.
وذكر أن خطورة المخطّط تتضاعف في ضوء ترحيب وزير “جيش” العدو بما وصفه بـ”الهجرة الطوعية” للفلسطينيين، في إشارة إلى تبنّي “إسرائيل” لسياسة التهجير الخارجي.
وأشار إلى أن تجميع سكان غزة في الجنوب لا يُمثّل غاية إنسانية بل مرحلة انتقالية ضمن خطة ممنهجة لتفريغ غزة من سكّانها في امتداد مباشر لسياسات الاقتلاع والتطهير العرقي.
وأكد البيان أن المخطّط انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي الإنساني ويندرج ضمن أفعال التهجير القسري والاضطهاد والفصل العنصري.
وأشار المرصد إلى أن تصريحات “كاتس” حول استغلال وقف إطلاق النار المؤقت تُظهر أنّ الغاية من الهدنة ليست وقف الإبادة الجماعية بل منح الجيش الوقت والظروف الميدانية لإنشاء معسكرات اعتقال جماعية.
وقال إن إطلاق تسميات مثل “منطقة إنسانية” أو “منطقة عبور إنساني” على هذه المخيمات لا يمثّل سوى تلاعبًا مقصودًا بالمصطلحات بهدف تبرير سياسات قسرية تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الديموغرافي في غزة.
وأشار إلى أن أي مغادرة لقطاع غزة في ظل الظروف الراهنة لا يمكن اعتبارها “طوعية” في ظل تجرّد السكان من أي قدرة فعلية على اتخاذ قرار حر.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 194 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.