الشؤون الإسلامية في جازان تشارك في ملتقى “جسور التواصل 2025”
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
المناطق_واس
شارك فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان في الملتقى التوعوي والثقافي “جسور التواصل 2025″، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.
وجاءت مشاركة الفرع من خلال ركن خاص ضمن معرض الجهات الحكومية المشاركة، تم خلاله استعراض منجزات وأعمال الفرع خلال العام الماضي، والخطط المستقبلية من حيث إقامة البرامج الدعوية والعناية ببيوت الله عزّ وجلّ.
وقُدمت لزوار الجناح هدايا من القرآن الكريم، الذي تمت طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مع التفسير الميسر وبعض الكتيبات والمطويات، التي تتبين أهمية التواصل بين أطياف المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية جازان
إقرأ أيضاً:
عضو "الشؤون الإسلامية" يفضح مخاطر المشعوذين ويطالب بتغليظ العقوبات
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السحر وأعمال الدجل والشعوذة التي يدعي ممارسوها القدرة على العلاج الروحاني تُعد من الكبائر المحرمة في الإسلام.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الإسلام اعتبر مثل هذه الممارسات من السبع الموبقات، ونهى عن الذهاب إلى العرافين والكهنة، مؤكدًا أن هذه الأعمال تهدم المجتمع وتنشر الجهل والخرافة.
وأشار هندي إلى أن القيام بالسحر أو الاعتماد على المشعوذين يُعد شركًا ويخالف التوكل على الله، مشددًا على أن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، ولا يملك المخلوق أي قدرة على التحكم في الغيب.
وأضاف أن العديد من البرامج الإعلامية تمنح هؤلاء الفرصة للظهور والترويج لأعمالهم، وهو ما يزيد من انتشار الخرافة ويؤثر على وعي المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالغني هندي على ضرورة تغليظ العقوبات القانونية لممارسي السحر والشعوذة، باعتبار أن هذه الممارسات لا تضر الأفراد فحسب، بل تهدد الأسرة والمجتمع بأسره، وتشجع على التكاسل، ونشر الجهل، والابتعاد عن العلم، وتحويل الناس إلى ضحايا الخرافات.
وختم هندي بالدعوة إلى وضع نصوص قانونية واضحة وصارمة لمواجهة السحر والشعوذة، حمايةً للمجتمع، وصونًا للإيمان والقيم الدينية والاجتماعية.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين