وصف رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور، الدكتور أنور إسحق سليمان، العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على السودان بزعم استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية، بأنها فرية وإدعاءات كاذبة لا يسندها الواقع.وأعرب الدكتور سليمان عن استغرابه الشديد على أن هذه العقوبات صدرت دون أن يسبقها أي إجراءات قانونية، مثل إرسال فرق للتفتيش والمسح الفني للاماكن التي تزعم الولايات المتحدة الأمريكية أنها استخدمت بها الأسلحة الكيميائية.

وأشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي يعد السودان والولايات المتحدة طرفين موقعين عليها، توجب عليهما الالتزام خاصة فيما يتعلق بآليات التعامل مع أي مزاعم باستخدام هذا النوع من الأسلحة.ودعا الدكتور سليمان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى الوقوف بحزم ضد محاولات تقويض عمل المنظمات الفنية الدولية وتسييس أدوات الردع القانوني وتكريس الإزدواجية في المعايير.وأتهم الدكتور سليمان الولايات المتحدة بالتواطؤ مع الإمارات والمليشيا من أجل إبادة الشعب السوداني وتهديد أمنه واستقراره.وأكد أن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه مسندوين ومدعومين من قبل الشعب السوداني، وهو الأهم.ووجه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة العودة إلى المسار الصحيح، مسار الدفاع عن الشعوب المقهورة، ومسار الحق في الحياة، ومحاكمة ومحاربة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بمساندة دولة الإمارات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول

 

الثورة نت/

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، واصفًا إياها بأنها “سابقة خطيرة”.

وجاء في بيان للمتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، ردًا على أسئلة صحافيين: “إن فرض عقوبات على المقررين الخاصين سابقة خطيرة. فرانشيسكا ألبانيز، شأنها شأن جميع المقررين الآخرين، خبيرة مستقلة تُعيَّن من قبل مجلس حقوق الإنسان، وتقدّم تقاريرها إليه، وليس للأمين العام سلطة عليهم أو على عملهم”.

وأضاف البيان: “رغم أن من حق الدول الأعضاء التعبير عن آرائها والاعتراض على تقارير المقررين، إلا أننا نشجّعها على التفاعل البنّاء مع منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. إن فرض عقوبات أحادية على خبراء الأمم المتحدة أمر غير مقبول”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن عن فرض عقوبات على ألبانيز، متهمًا إياها بـ”شنّ حملة سياسية واقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل”، بسبب دعمها لمساءلة شركات وشخصيات إسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وفي موقف داعم، أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير يورغ لاوبر، عن أسفه للقرار الأمريكي، مؤكدًا أن المقررين الخاصين يمثلون أدوات أساسية في تنفيذ ولاية المجلس، وداعيًا الدول إلى الامتناع عن أي “أعمال ترهيب أو انتقام ضدهم”.

من جهته، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التراجع الفوري عن العقوبات المفروضة على ألبانيز، مؤكدًا أن “المقررين الخاصين يتناولون بطبيعتهم قضايا حساسة ومثيرة للجدل”.

وشدد على ضرورة أن تلجأ الدول إلى الحوار بدلًا من العقاب، وقال: “يجب أن تتوقف الهجمات ضد أصحاب الولايات الخاصة، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية”.

وخلال مؤتمر صحافي، سُئل المتحدث الرسمي للأمم المتحدة عن التقرير الذي قدّمته ألبانيز مؤخرًا تحت عنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، والذي أشار إلى تورّط شركات كبرى مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”آي بي إم” في دعم إسرائيل، فأجاب: “الأمين العام لا يعلّق على عمل المقررين الخاصين، لكنه يؤكد أن على القطاع الخاص احترام حقوق الإنسان في أنشطته اليومية”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
  • زيلينسكي يؤكد استئناف إمدادات الأسلحة الأمريكية.. ومبعوث ترامب يزور كييف
  • الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول
  • أول تعليق من حماس على العقوبات الأمريكية ضد فرانشيسكا ألبانيزي
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
  • المقررة الأممية بفلسطين تصف العقوبات الأمريكية ضدها بـ”ترهيب مافياوي”
  • “الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
  • الولايات المتحدة تضع "ألبانيز" على قائمة العقوبات
  • هل تتفق تيارات حزب الأمة السوداني بعد لقاء رئيس الوزراء؟