الدار البيضاء تستعد لمرحلة جديدة في تدبير قطاع النظافة مع قرب انتهاء عقود "أرما" و"أفيردا"
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تستعد مدينة الدار البيضاء لدخول مرحلة مفصلية في تدبير قطاع النظافة، مع اقتراب انتهاء العقد الموقع مع شركتي « أرما » و »أفيردا » بتاريخ 26 يونيو 2025. وسينتج عن هذه الخطوة إطلاق دفتر تحملات جديد وعروض دولية لاختيار الشركات التي ستتولى مهمة النظافة في المدينة مستقبلاً.
شهد اجتماع لجنة تتبع قطاع النظافة الذي عقد أخيرا مناقشات حول النقاط الخلافية بين الجماعة والشركتين الحاليتين.
من أبرز النقاط الخلافية التي برزت هي مسألة احتساب الأجل التعاقدي لتحويل رسوم المراقبة (2%). فبينما يرى ممثلو شركة التنمية المحلية أن الأجل يُحتسب بناءً على تاريخ التوصل بالمبالغ في حساب الشركة، وليس تاريخ إصدار أمر التحويل، يؤكد المفوض إليه أن إصدار أمر التحويل يشكل دليلاً قانونياً كافياً على التزامه بالعقد. كما يشير إلى أن الآجال البنكية بين البنوك لمعالجة التحويل وتنفيذه فعلياً تخرج عن نطاق تحكمه، ولا يمكن تحميله أي مسؤولية عنها، وبالتالي، فإن أي تأخير في التوصل الفعلي بالمبالغ لا يمكن اعتباره تقصيراً من جانبه.
إلى ذلك، بدأت جماعة الدار البيضاء في هيكلة فرق خاصة بشرطة النظافة تهدف هذه الفرق إلى تعزيز الوعي البيئي والحد من السلوكيات السلبية، مثل رمي النفايات خارج الحاويات المخصصة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحسين المظهر العام للمدينة وتشجيع السلوكيات الإيجابية بين المواطنين، بما يضمن بيئة نظيفة ومستدامة للجميع.
كلمات دلالية أرما أفيردا الدار البيضاء قطاع النظافة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أرما الدار البيضاء قطاع النظافة الدار البیضاء قطاع النظافة
إقرأ أيضاً:
المملكة توزع مساعدات إيوائية جديدة في جنوب قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث، مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكدت الأسر النازحة أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مشيرة إلى أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
وسير المركز جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7.677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.
قطاع غزةالمملكةغزةمساعدات إيوائيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.