شراكة استراتيجية تجمع الداخلة وجهة أوكسيتاني الفرنسية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة جديدة تعزز علاقات التعاون اللامركزي بين المغرب وفرنسا، تم بمدينة تولوز الفرنسية إبرام شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد بين جهة الداخلة وادي الذهب ونظيرتها جهة أوكسيتاني / البيرينيه – المتوسط، وذلك في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة التي تربط البلدين.
وبتوقيع هذه الاتفاقية، تصبح أوكسيتاني أول جهة فرنسية تُقيم شراكة لامركزية مع جهة الداخلة وادي الذهب، ما يُعد سابقة مهمة في مسار التعاون الثنائي، ويعكس إرادة قوية من الجانبين لتعزيز التقارب في مجالات متعددة تشمل التنمية الاقتصادية، التكوين المهني، الابتكار، الطاقة المتجددة، والتعاون الثقافي والجامعي.
ويُرتقب أن تُشكل هذه الشراكة منصة للتعاون العملي بين الفاعلين الترابيين والمؤسسات الاقتصادية والجامعية، بما يُعزز الاندماج الإقليمي ويواكب الدينامية التنموية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب باعتبارها بوابة استراتيجية نحو إفريقيا جنوب الصحراء.
وتندرج هذه المبادرة في إطار توجه دبلوماسي لامركزي يدعمه البلدان، ويهدف إلى تعزيز التقارب بين الجهات، وتطوير شراكات واقعية تُترجم الروابط التاريخية والإنسانية والاقتصادية العريقة بين المغرب وفرنسا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي خلال لقاء لي تشيانغ تعكس رؤية استراتيجية لتعزيز الشراكة
صرّح النائب احمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، تعكس بوضوح الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية مع القوى الكبرى، وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم أن إشادة الرئيس السيسي بمساهمات الشركات الصينية في المشروعات القومية، ودعوته لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية، والسياحة، والتنمية الصناعية، يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق طفرة اقتصادية حقيقية، وجذب استثمارات نوعية تُسهم في توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ. إلى أن تأكيد الرئيس على مواصلة التعاون في ملف مبادلة الديون، وتنفيذ الاتفاقيات بكفاءة، يؤكد رغبة الدولة في الاستفادة من الأدوات المالية الحديثة للتخفيف من أعباء الدين وتعزيز التنمية المستدامة.
ونوه احمد محسن، إلى أهمية البُعد السياسي في تصريحات السيد الرئيس، خاصة ما يتعلق بدعم الصين لموقف مصر الإقليمي والدولي، وحرص الجانبين على التنسيق المشترك بشأن الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وهو ما يعكس تطابقًا في الرؤى ويعزز مكانة مصر كطرف رئيسي في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط.
واختتم النائب احمد محسن حديثه بالتأكيد على أن هذا اللقاء التاريخي يُجسد عمق العلاقات المصرية الصينية، ويُمهّد لمزيد من التعاون الاستراتيجي على كافة المستويات، خاصة مع اقتراب الذكرى الـ70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2026.