برلماني: مصر والصين شراكة استراتيجية تدعم السلام والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن بالغ تقديرها واعتزازها بالعلاقات التاريخية الراسخة والمتينة التي تربط بين مصر والصين، والتي شهدت خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانج إلى القاهرة تجديداً واضحاً للعزم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجًا متفردًا للصداقة والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والقيم الحضارية المشتركة التي تجمع بين مصر والصين، دولة ذات تاريخ عريق وحضارة تمتد لآلاف السنين.
وأضافت أن التعاون بين مصر والصين يشمل مجالات عدة منها الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والبنية التحتية، ويشهد تطورًا مستمرًا يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل كبيرة لشعبي البلدين. كما أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات "تيدا" الصناعية تعدان من أبرز الأمثلة على نجاح هذه الشراكة العملية.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أهمية الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، والتي ستشكل فرصة ذهبية لتعزيز أواصر التعاون، وتبادل الخبرات، والعمل سوياً لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصالح شعبيهما وتدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضحت أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التنسيق مع الصين على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما له من دور محوري في دعم السلام والتنمية، وأن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل دعامة أساسية لتحقيق مصالح الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بالتأكيد على أن مستقبل العلاقات المصرية الصينية يحمل الكثير من الفرص الواعدة، وأن التعاون المشترك سيستمر في بناء جسور متينة من الصداقة والازدهار بين البلدين، معربة عن أملها في المزيد من الإنجازات المشتركة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الدولة الصيني مجلس النواب النواب النائبة مايسة عطوة مصر النائبة مایسة عطوة بین مصر والصین
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
◄ لبنان يأمل فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل
مسقط- العُمانية
أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أنَّ زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.
وشدد فخامتُه- في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية- على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع. وأوضح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.
وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية؛ بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار؛ حيث أوضح أنَّه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.