مصنع تقاوٍ وأسمدة ومدرسة زراعية.. شراكة استراتيجية للتنمية بين أسيوط والبنك الزراعي
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك لتطوير القطاع الزراعي ودعم المشروعات التنموية على أرض المحافظة، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل، سكرتير عام المحافظة، وسامي عبد الصادق، وغادة مصطفى، نائبا الرئيس التنفيذي، وعاطف صابر، الرئيس التنفيذي للمشروعات والعمليات المصرفية، وشريف محمد حسن رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي وإيهاب منير رئيس منطقة وسط الصعيد وأيمن اليماني رئيس قطاع أسيوط وأمجد فارس رئيس فرع وجه قبلي ونفيسة عبد السلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة.
واستعرض محافظ أسيوط - خلال اللقاء - حزمة من المشروعات الطموحة التي تهدف إلى تحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة، على رأسها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج التقاوي والأسمدة بنظام الشراكة التشاركية مع المزارعين، بما يضمن لهم حصصًا متناسبة مع حجم حيازاتهم الزراعية، ويعزز من وفرة الأسمدة ويحد من تسربها إلى السوق السوداء فضلا عن طرح رؤية مستقبلية لاستغلال نحو 2 مليون فدان من الأراضي الجديدة المضافة للمحافظة بعد إعادة ترسيم الحدود، في تنفيذ مشروعات استصلاح زراعي للشباب، وتقديم دعم فني ومالي متكامل من خلال البنك الزراعي لتشجيعهم على الزراعة والإنتاج.
وفي خطوة نوعية لدعم التعليم الزراعي، استعرض المحافظ مقترح إنشاء مدرسة زراعية بقرية الواسطى بمركز الفتح، بنظام الفصل الواحد، داخل فيلا متبرع بها، على أن تُرفق بها صوب زراعية للتدريب العملي. وقد رحب الرئيس التنفيذي للبنك بالمبادرة، معلنًا موافقة البنك على تمويل المشروع بالكامل ليكون نموذجًا رائدًا يمكن تعميمه في محافظات أخرى، مع بحث سبل التعاون مع هيئة المعونة الألمانية في التنفيذ.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة الجهود الجارية لإحياء مزرعة الوادي الأسيوطي، حيث تم الانتهاء من زراعة 150 فدانًا ضمن المرحلة الأولى عقب توصيل المياه المعالجة، مع طرح 613 فدانًا إضافيًا للإيجار، وخطة متكاملة لتوصيل المياه لباقي المساحات التي تصل إلى 10آلاف فدان منعًا لمحاولات تغيير نشاطها الزراعي.
من جانبه، أكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن البنك يولي اهتمامًا خاصًا بدعم المشروعات التنموية والزراعية، انطلاقًا من دوره المجتمعي، مشيرًا إلى دعم البنك لمشروعات خدمية في قطاعي التعليم والصحة، ووافق على تمويل إنشاء فصول محو أمية في مناطق المصلة وزرارة والفواخير ونادي غرب البلد، بما يشمل التجهيز الكامل لتلك الفصول.
كما أشار أبو السعود إلى أهمية تسجيل الحيازات الزراعية عبر المنصة الإلكترونية لوزارة الزراعة، للحصول على "كارت الفلاح" و"كارت ميزة"، وهو ما يسهم في تسهيل صرف المستحقات وتوفير مستلزمات الإنتاج وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وفي ختام اللقاء، ثمن محافظ أسيوط التعاون المثمر مع البنك الزراعي المصري، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل ركيزة أساسية في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة وتمكين الشباب، وتعزيز موقع المحافظة كقاطرة للتنمية في صعيد مصر.
كما أهدى البنك الزراعى المصرى درع البنك للواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط إعزازا وتقديراً لجهوده الدؤوبة فى خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط المشروعات الزراعية البنك الزراعى المصرى الرئيس التنفيذى الرئیس التنفیذی محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام جائزة الريادة المدرسية لعام 2025/2024م وتكريم الفائزين والمجيدين، وذلك برعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمسؤولين بالمحافظة، وممثلي شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وجمع من التربويين والهيئات التعليمية بمدارس المحافظة.
تهدف الجائزة التي تشرف عليها دائرة الإشراف التربوي بتعليمية المحافظة إلى تعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس في مجالات إنجاز الطلبة والتدريس والتقويم والنمو الشخصي للطلبة ورعايتهم والقيادة والإدارة والحوكمة، كما تسعى لتحسين المؤشرات التربوية من خلال تبنّي الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي، بما ينسجم مع تحقيق "رؤية عُمان 2040" في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة تعليمية جنوب الباطنة، أوضح فيها أن الجائزة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير الأداء المدرسي وتعزيز الابتكار وتحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس، مشيرًا إلى أنها تُعد منصة تربوية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال أربعة مجالات رئيسية، واستعرض مراحل الجائزة من التقييم المكتبي إلى الميداني وصولًا إلى اعتماد النتائج النهائية، كما قدّم شكره لشركة البوابات السبع على دعمها ورعايتها للجائزة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الجائزة والمراحل التي مرت بها، تلاه تقديم فقرة للمواهب الطلابية بعنوان "أثر المسابقة".
بعد ذلك أوضح عمار بن سالم البحري مدير تشغيل محطات الوقود بشركة البوابات السبع، أن الجائزة مثّلت شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل حجر الأساس لبناء الوطن، وأن دعم المبادرات التعليمية واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، كما نقل شكر عماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة، لجميع القائمين على الجائزة بتعليمية المحافظة وسعادة راعي الحفل والحضور.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في الجائزة، حيث حصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على شاشة تفاعلية تعليمية بحجم (55) بوصة تعمل بنظام اللمس والأندرويد، فيما نالت المدرسة الحاصلة على المركز الثاني جهاز آيباد تعليمي بحجم (32) بوصة مزودًا بحامل خاص قابل للنقل والاستخدام للعروض التعليمية، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثالث فحصلت على شاشات ذكية بحجم (65) بوصة تعمل بنظام الأندرويد.
كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم والإشراف وجميع المتعاونين، وتسلّم سعادة راعي الحفل هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وقدّمت تعليمية المحافظة بدورها هدية تذكارية لعماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وجاءت نتائج جائزة الريادة المدرسية بتعليمية جنوب الباطنة على النحو الآتي: في فئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) الإناث: مدرسة الصراط أولًا، ومدرسة الشعاع ثانيًا، ومدرسة النعمان ثالثًا. أما فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الإناث: مدرسة الملدة أولًا، ومدرسة الأمل ثانيًا، ومدرسة أروى بنت الحارث ثالثًا. وفي فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الذكور: مدرسة الإمام ناصر بن مرشد أولًا، ومدرسة الفضل بن العباس ثانيًا، ومدرسة البراء بن مالك ثالثًا. أما في نتائج المجالات النوعية: فقد فازت مدرسة القرية في مجال النمو الشخصي للطلبة ورعايتهم، ومدرسة أسماء بنت يزيد في مجال التدريس والتقويم، ومدرسة الخليل بن شاذان في مجال إنجاز الطلبة، ومدرسة الرميس في مجال القيادة والإدارة والحوكمة.