أول تعليق لتشابي ألونسو بعد تعيينه رسميًا مدربًا لريال مدريد
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد تشابي ألونسو ، المدرب الجديد لريال مدريد ، أن توليه دفة تدريب الفريق الملكي يعد شرفا كبيرا له، مشيرا إلى أنه سيضع كل خبراته وطموحاته في خدمة النادي لتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال ألونسو اليوم الاثنين في مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام كمدرب جديد لريال مدريد "إنه يوم مميز للغاية، سأخلده في ذاكرتي للأبد، أشعر أنني عدت إلى بيتي، وأنا سعيد بوجودي هنا".
وأضاف "ارتباطي بريال مدريد لم ينقطع، وقد تجدد هذا الشعور".
وسيخلف ألونسو، المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي انتقل لقيادة منتحب البرازيل.
وكان ألونسو لاعبا تحت قيادة أنشيلوتي في ناديي ريال مدريد وبايرن ميونخ.
وعن تلك التجربة، قال ألونسو "لن أنسى كارلو، فهو شخص رائع، ومدرب طور شخصيتي، وفخور بتسلم المهمة مكانه، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه، إنها بداية حقبة جديدة".
من جانبه قال فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد إن ألونسو كان من أعظم أساطير الكرة الإسبانية بعد دوره البارز في تتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010 وبطولة أمم أوروبا مرتين في 2008 و2012، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في 2014 وألقاب أخرى مع ليفربول وبايرن ميونخ قبل أن يتحول إلى التدريب ليقود باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه في الموسم الماضي.
وقال بيريز لألونسو "لقد عدت لتخوض أحد أعظم التحديات في حياتك".
وسيبدأ ألونسو مشواره مع ريال مدريد في الأول من يونيو استعدادا للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستنطلق في منتصف الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
وكان ألونسو قاد فريق ليفركوزن للتتويج بالثنائية المحلية بدون هزيمة في الموسم الماضي، وأنهى الموسم الجاري في المركز الثاني خلف بايرن ميونخ، وسيحل مكانه المدرب الهولندي إيريك تين هاغ.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أمور مطالب ألونسو بالتفكير فيها مع ريال مدريد
مدريد «أ.ف.ب»: يعود شابي ألونسو إلى ريال مدريد حيث سيتولى لاعب وسطه السابق مسؤولية التدريب خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وسيقود النادي الملكي في كأس العالم للأندية لكرة القدم الشهر المقبل في الولايات المتحدة، وتُسلّط وكالة فرانس برس الضوء على ثلاثة مجالات يتعين على المدرب الإسباني البالغ من العمر 43 عامًا التفكير فيها في الأسابيع والأشهر المقبلة، في محاولته العودة إلى الألقاب الكبرى، حيث أنهى "لوس بلانكوس" هذا الموسم خالي الوفاض.
إعادة التوازن للفريق
أمضى أنشيلوتي، سلف ألونسو، معظم الموسم الماضي وهو يشكو من عدم توازن فريقه وافتقاره إلى "الالتزام الجماعي"، باختصار، كان لدى الفريق عدد كبير جدا من المهاجمين، مما دفعه إلى حشرهم في الملعب، بينما تركت الإصابات خط الدفاع في حالة يرثى لها، ولم يتعاقد ريال مدريد مع لاعب بديل للاعب الوسط الألماني توني كروز الذي اعتزل الصيف الماضي، وكان قدوم النجم الفرنسي كيليان مبابي في نهاية عقده مع باريس سان جرمان في عام 2024 بمثابة التغيير الكبير للنادي الملكي الذي فاز بثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
لفترة من الوقت، عانى هو والبرازيلي فينيسيوس جونيور من اللعب معا، حيث شغلا نفس المساحات، ورغم أن مبابي أصبح مرتاحا في الوسط، مسجلا 43 هدفا في جميع المسابقات، إلا أن وجودهما المزدوج كلف ريال مدريد الكثير من الناحية الدفاعية، ويتعين على ألونسو إيجاد طريقة كي يعمل هذا الثنائي بانسجام مع الاستمرار في الضغط بفعالية، كما أن رحيل لاعب الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش بعد مونديال الأندية يعني أن ألونسو سيفقد المزيد من رباطة جأشه ومهاراته وحكمته في خط الوسط، واعتمد مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق بشكل كبير على خطة 3-4-3 التي قد تناسب تشكيلة ريال مدريد، لا سيما مع توقع وصول الظهير الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد من ليفربول، وإتمام صفقة المدافع الآخر الإسباني دين هاوسن من بورنموث الإنجليزي.
التعامل مع النجوم
إذا كانت هناك مهمة واحدة برع فيها أنشيلوتي، فهي الحفاظ على سعادة غرفة الملابس المليئة بالأسماء الكبيرة والغرور الكبير، وتمكن "كارليتو" من إخراج أفضل ما في البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والويلزي جاريث بيل في فترته الأولى في سانتياجو برنابيو، ثم ساعد في تحويل فينيسيوس إلى نجم في فترته الثانية، وقد يتردد المدرب الإيطالي أحيانا في وصفه بأنه مدرب جيد ولكنه ليس عبقريا تكتيكيا، ولكن لا ينبغي الاستهانة بأهمية الحفاظ على تماسك الفريق في ريال مدريد. ويشمل ذلك الرئيس فلورنتينو بيريز واللاعبين النجوم، وحتى وسائل الإعلام، وجميعهم أجاد أنشيلوتي التعامل معهم، ويتمتع ألونسو بهالة من التألق قد تساعده بالطريقة نفسها التي ساعدت الفرنسي زين الدين زيدان، لاعب ريال مدريد السابق، على التألق كمدرب.
إيقاف تفوق برشلونة
وكانت الخسارة أمام غريمه اللدود برشلونة في جميع مباريات الكلاسيكو الأربع هذا الموسم أحد أبرز نقاط ضعف أنشيلوتي في ريال مدريد، وحقق النادي الكاتالوني فوزا ساحقا برباعية نظيفة في سانتياجو برنابيو في ذهاب الدوري في أكتوبر الماضي، فأحرج ريال مدريد ورسم معالم الموسم، وكان فوز برشلونة 4-3 في إياب الدوري هو ما أطاح بريال مدريد فعليا وأعاد التاج الإسباني إلى كاتالونيا، وكان من الممكن أن تكون النتيجة أكبر دون أن يكون ذلك ظلما للوس بلانكوس.
كما فاز برشلونة على ريال مدريد 3-2 بعد التمديد في المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك في اشبيلية، و5-2 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية مطلع العام الحالي، محققًا ثلاثية محلية، تاركا النادي الملكي في حالة من الترنح، ولم يستطع فريق أنشيلوتي التعامل مع خط الدفاع المتقدم للمدرب الألماني هانزي فليك وضغطه المتواصل، وسيدرس ألونسو بالفعل خطة غريمه لضمان أداء أفضل لريال مدريد في المباريات الحاسمة الموسم المقبل.