شركة وقفة متعة "باوزا" توقّع 7 اتفاقيات استراتيجية في معرض SEA EXPO لتعزيز تجارب الطفل الترفيهية والتعليمية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت شركة وقفة متعة "باوزا" إحدى الجهات الرائدة في تقديم التجارب التعليمية والترفيهية للأطفال، عن توقيع سبع اتفاقيات استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية والعلامات التجارية، وذلك ضمن مشاركتها في المعرض السعودي للترفيه والتسلية SEA EXPO، الذي أُقيم في واجهة الرياض، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025.
وقد تم توقيع الاتفاقيات بحضور الرئيس التنفيذي الأستاذ/ مبارك العنزي، وعضوي مجلس الإدارة الأستاذ/ أحمد الزهراني والأستاذ/ عمرو أبو رشيد.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية “باوزا”، الطموحة لترسيخ مكانتها كوجهة أولى للأطفال في المملكة، من خلال توفير بيئة آمنة ومحفّزة تدمج بين المتعة والتعلّم، وتسهم في تنمية مهارات الطفل العقلية والإبداعية والجسدية.
ومن أبرز المشاريع التي تعتزم “باوزا”، تنفيذها بالتعاون مع شركائها، إطلاق أول متحف حسي للأطفال في المملكة والشرق الأوسط، كمشروع ريادي يقدم تجارب تفاعلية مبتكرة تواكب أحدث المفاهيم العالمية في تعليم وترفيه الطفل. ويُعد المتحف محطة نوعية ضمن خطة “باوزا”، طويلة المدى للتوسع في المدن الرئيسية بالمملكة، وتقديم محتوى يعكس الثقافة السعودية ويعزز القيم الوطنية.
وتؤكد “باوزا”، في رسالتها على أهمية تقديم برامج نوعية تواكب طموحات الطفل السعودي وتلبي احتياجات الأسرة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز القيم المجتمعية وتحسين جودة الحياة، عبر الأنشطة الثقافية والترفيهية.
وتتوزع مواقع “باوزا”، حاليًا في عدد من أبرز الوجهات بالمملكة، منها:الرياض بارك، إسبلاناد، ليسن فالي، واجهة روشن، كافد، جوهرة الرياض، العثيم مول، أجدان Walk، أجدان Bayfront، Tri Park، تكية بحر، جوهرة جدة، وجدة بارك.كما تواصل الشركة خططها الطموحة للتوسع لتغطية كافة مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باوزا
إقرأ أيضاً:
أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
وقّعت وزارة الدفاع الليبية، أمس الخميس، اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع نظيرتها التركية، تهدف إلى تأهيل وتطوير الجيش الليبي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في البلاد.
وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة، خلال زيارة رسمية أجراها وكيل وزارة الدفاع الليبية عبدالسلام زوبي، حيث التقى مسؤولين عسكريين أتراكًا على رأسهم كبار ضباط وزارة الدفاع التركية.
تأهيل الجيش وبناء الكفاءة المؤسسية
وبحسب منصة "حكومتنا" الرسمية، فإن الاتفاقية تتضمن برامج متقدمة لرفع كفاءة الجيش الليبي من خلال التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، والدعم الفني واللوجستي، بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية والمهنية للقوات المسلحة الليبية.
وأشار زوبي إلى أن الاتفاق "يعكس التزام وزارة الدفاع الليبية بتأهيل منتسبي الجيش، وضمان تطورهم المهني بما يخدم الاستقرار في البلاد"، مؤكدًا أن "بناء مؤسسة عسكرية محترفة هو ركيزة أساسية لأي مشروع وطني".
من جانبها، جددت تركيا التزامها بدعم ليبيا عسكريًا وتقنيًا، باعتبار ذلك جزءًا من علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط البلدين منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية في عام 2019.
من الحرب إلى البناء
ويأتي هذا الاتفاق في سياق سلسلة من الخطوات العسكرية والأمنية بين أنقرة وطرابلس، بدأت منذ تدخل تركيا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عام 2019 ـ 2020. ومنذ ذلك الحين، لعبت تركيا دورًا محوريًا في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصًا في غرب ليبيا.
وتمثل الاتفاقية الجديدة انتقالًا من مرحلة الدعم العسكري الطارئ إلى مرحلة البناء المؤسسي طويل الأمد، وسط سعي ليبي لتعزيز الاستقلالية العسكرية وتحييد الانقسامات التي تعصف بمؤسسات الدولة.
بين الدعم العسكري والرهانات السياسية
رغم الزخم الذي حملته الاتفاقية، إلا أنها قد تُثير تحفظات بعض الأطراف الليبية والدولية، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، ووجود قوى إقليمية منافسة لأنقرة في الملف الليبي.
لكن من وجهة نظر الحكومة الليبية المعترف بها، فإن توطيد التعاون مع تركيا يُعد خيارًا استراتيجيًا لضمان أمن البلاد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني، وتحديات تهريب السلاح، والوجود المستمر لميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة.