أعلنت شركة وقفة متعة "باوزا" إحدى الجهات الرائدة في تقديم التجارب التعليمية والترفيهية للأطفال، عن توقيع سبع اتفاقيات استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية والعلامات التجارية، وذلك ضمن مشاركتها في المعرض السعودي للترفيه والتسلية SEA EXPO، الذي أُقيم في واجهة الرياض، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025.

وقد تم توقيع الاتفاقيات بحضور الرئيس التنفيذي الأستاذ/ مبارك العنزي، وعضوي مجلس الإدارة الأستاذ/ أحمد الزهراني والأستاذ/ عمرو أبو رشيد.

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية “باوزا”، الطموحة لترسيخ مكانتها كوجهة أولى للأطفال في المملكة، من خلال توفير بيئة آمنة ومحفّزة تدمج بين المتعة والتعلّم، وتسهم في تنمية مهارات الطفل العقلية والإبداعية والجسدية.

ومن أبرز المشاريع التي تعتزم “باوزا”، تنفيذها بالتعاون مع شركائها، إطلاق أول متحف حسي للأطفال في المملكة والشرق الأوسط، كمشروع ريادي يقدم تجارب تفاعلية مبتكرة تواكب أحدث المفاهيم العالمية في تعليم وترفيه الطفل. ويُعد المتحف محطة نوعية ضمن خطة “باوزا”، طويلة المدى للتوسع في المدن الرئيسية بالمملكة، وتقديم محتوى يعكس الثقافة السعودية ويعزز القيم الوطنية.

وتؤكد “باوزا”، في رسالتها على أهمية تقديم برامج نوعية تواكب طموحات الطفل السعودي وتلبي احتياجات الأسرة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز القيم المجتمعية وتحسين جودة الحياة، عبر الأنشطة الثقافية والترفيهية.

وتتوزع مواقع “باوزا”، حاليًا في عدد من أبرز الوجهات بالمملكة، منها:الرياض بارك، إسبلاناد، ليسن فالي، واجهة روشن، كافد، جوهرة الرياض، العثيم مول، أجدان Walk، أجدان Bayfront، Tri Park، تكية بحر، جوهرة جدة، وجدة بارك.كما تواصل الشركة خططها الطموحة للتوسع لتغطية كافة مناطق المملكة.

باوزاSEA EXPOقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: باوزا

إقرأ أيضاً:

مركز ثقافة الطفل يطلق مشروعات رقمية مبتكرة لتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء

"العُمانية" في خطوة نحو تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي، يطلق مركز ثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب مجموعة من المشاريع المبتكرة والموجهة للأطفال والنشء بهدف تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وبناء مجتمع متماسك، وتعزيز الابتكار والإبداع، وذلك من خلال دمج الثقافة العُمانية في التعليم والتي تسهم بدورها في تحقيق رؤية طموحة تجمع بين الحفاظ على التراث وتلبية متطلبات العصر الحديث.

وقالت سلوى بنت سيف الراشدية مديرة مركز ثقافة الطفل، إنه في إطار رؤية المركز إلى ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية وتعزيز وعي النشء بموروثهم الحضاري، يواصل مركز ثقافة الطفل إطلاق حزمة من المشروعات الرقمية التفاعلية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وذلك باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الألعاب الإلكترونية التي تعد وسيلة فعّالة لربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية بطريقة معاصرة وجاذبة.

وأكدت على أن الهدف من هذه المبادرات يتجاوز العرض البصري أو الترفيه التقني، ويتمثل في بناء علاقة معرفية شعورية مستدامة بين الطفل وهويته الثقافية، من خلال إعادة تقديم التراث الثقافي العُماني كحالة حيّة نابضة بالتفاعل من أجل غرس القيم العُمانية الأصيلة.

وأضافت أنه من خلال هذه المبادرات والمشروعات يهدف المركز إلى ترسيخ وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز حضور الثقافة العُمانية على الساحة الدولية عبر محتوى تفاعلي ثري ومتاح بلغات متعددة.

وأوضحت أن هذه المشاريع تنسجم بعمق مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الثقافية لا سيما فيما يتعلق بمحور المجتمع الإبداعي والهوية الوطنية، والتحول الرقمي، والتعليم القائم على الابتكار، حيث يسعى المركز إلى أن يكون منصة معرفية ثقافية تمكّن الطفل من أن يكون فاعلًا ومؤثرًا في بناء مستقبل وطنه.

وتجمع هذه المشروعات بين المتعة والفائدة، من أجل غرس القيم الأصيلة في نفوس الناشئة، وتعريفهم بجذورهم التاريخية والثقافية والتي من بينها، مشروع "التعريف بمركز ثقافة الطفل" في مجال التعليم والتكنولوجيا وهو عبارة عن عرض ثلاثي الأبعاد يستخدم تقنية الهولوغرام، ويتضمن معلومات عن المركز وبرامجه وأهدافه وأنشطته.

وتتمثل أهمية هذا المشروع في عرض فكرة شاملة عن المركز باستخدام التقنيات الحديثة في المناشط والفعاليات المقامة داخل وخارج المركز، إضافة إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات الحديثة التي تسهم في مواكبة التحولات الرقمية.

إضافة إلى مشروع "عرض مخطوطة عُمانية قديمة" للطبيب العُماني راشد بن عميرة بتقنية الهولوجرام، ويأتي المشروع في مجال الثقافة والتكنولوجيا وتتمثل أهدافه في تعريف الطفل بإسهامات الطبيب من خلال حوار جاذب والتعرف على المخطوطات العُمانية القديمة وعرضها بطريقة مبتكرة في خطوة لصون ونشر التاريخ والثقافة العُمانية.

كما يأتي ضمن المشروعات الكثيرة التي يقدمها المركز، مشروع "الفنون الشعبية" المتمثل في مجال الثقافة والفنون والتكنولوجيا، وهو عبارة عن تطبيق تعليمي تفاعلي يعرف بالفنون الشعبية العُمانية مثل الرقصات والآلات والأزياء التراثية من خلال مراحل تجارب مشوّقة تجمع بين التعلّم واللعب.

وتتمثل أهداف هذا المشروع في إحياء التراث العُماني وتحويل الفنون الشعبية إلى تجربة رقمية تفاعلية تحاكي الواقع، إضافة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة وتعريفهم بالتقاليد والفنون الشعبية العُمانية، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تقديم التراث الثقافي بأسلوب مبتكر يناسب العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • زيارة تاريخية لـ«مسعود بزشكيان» إلى مسقط.. توقيع اتفاقيات شاملة لتعزيز التعاون بين عمان وإيران
  • مركز ثقافة الطفل يطلق مشروعات رقمية مبتكرة لتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء
  • أنشطة تثقيفية وورش فنية متنوعة للأطفال في لقاءات ثقافة الفيوم
  • بوريطة : جلالة الملك جعل من إفريقيا أولوية استراتيجية ثابتة في سياسة المملكة الخارجية
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي لتعزيز التعاون الفضائي
  • الأكاديمية المالية" و"معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية" يوقعان شراكة استراتيجية لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع التأمين بالمملكة
  • بحث حزمة مشاريع استراتيجية مع شركة “وايت روم” في حسياء الصناعية
  • المياه الوطنية و upsource by solutions توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات عملاء قطاع توزيع المياه في المملكة
  • المياه الوطنية توقع اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات عملاء قطاع توزيع المياه في المملكة