البريد المصري يوجه تحذيرًا رسميًا لملايين العملاء: لا تضغط على هذا الرابط
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تحذير البريد المصري .. حذر البريد المصري من تزايد حملات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف عملاءه، مؤكدًا أنه لا يطلب أي بيانات حساسة مثل كلمات المرور، أو الرموز السرية (OTP)، أو معلومات الحسابات أو مقر الإقامة، أو تحديث البيانات عبر روابط غير رسمية.
وأكد البريد المصري في بيان رسمي، أن الهيئة لا تستخدم رسائل نصية أو بريدا إلكترونيا لتعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات.
اقرأ أيضًا:
وأوضح البيان أنه وفقًا للرصد الأمني للبريد المصري، تم اكتشاف محاولات احتيال إلكتروني جديدة، تتمثل في إرسال رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني تحتوي على روابط مزيفة.
تستخدم هذه الرسائل أرقام هواتف محلية ودولية، وتزعم أنها صادرة عن البريد المصري، وتطلب هذه الرسائل من المواطنين تقديم معلومات حساسة، مثل حساباتهم البنكية، وعناوينهم، وأرقام هواتفهم، وأحيانًا دفع رسوم شحن غير صحيحة.
تتضمن هذه الرسائل الاحتيالية عادةً طلبات لتحديث بيانات المستخدمين، تحت ذرائع مثل تعليق الحسابات بسبب “عنوان غير صحيح”، أو “فشل تسليم شحنة” بسبب نقص البيانات، أو طلب تأكيد الدفع أو معلومات بنكية.
تحذير البريد المصريأكد البريد المصري أن هذه الرسائل المزيفة، ليست صادرة عن الهيئة، داعيًا عملاءه إلى توخي الحذر، وتجنب التفاعل مع هذه الرسائل.
كما حذر من تقديم أي معلومات شخصية عبر روابط مشبوهة أو لمصادر غير موثوقة، مُشيرًا إلى ضرورة عدم مشاركة بيانات حساسة مثل الأرقام المدونة على بطاقات الائتمان، والرقم السري، وتاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم القومي، مع أي شخص غير موثوق.
لا تتفاعل مع أي رسائل تطلب منك بيانات شخصية أو مالية.
تحقق من حالة شحناتك فقط عبر الموقع الرسمي للبريد المصري، أو عبر تطبيقه الرسمي.
للإبلاغ عن محاولات الاحتيال، يمكنك الاتصال بالخط الساخن للبريد المصري 16789.
تعزيز الأنظمة الأمنية لحماية العملاءوأوضح بيان البريد المصري أن الهيئة تواصل تعزيز الأنظمة الأمنية وتطويرها لضمان حماية بيانات عملائه، مؤكدًا التزامه باتخاذ جميع التدابير القانونية ضد المحتالين، الذين يستهدفون اختراق الحسابات المالية للمواطنين، من خلال انتحال صفة مؤسسة حكومية، والتحدث باسمها بهدف النصب والاحتيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريد المصري الاحتيال الإلكتروني أساليب جديدة للاحتيال الإلكتروني تحذير البريد المصري البرید المصری للبرید المصری هذه الرسائل تحذیر ا
إقرأ أيضاً:
عاجل || تحذير أمريكي رسمي للطلبة الأردنيين
صراحة نيوز ـ أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحذيراً رسمياً موجهاً للطلبة الأجانب في الولايات المتحدة، خصوصاً من الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر، من موجة عمليات احتيال متطورة تستهدفهم عبر انتحال صفة مسؤولين حكوميين ومحاولة ابتزازهم مالياً.
وقال المكتب في بيان إن المحتالين يتصلون بالطلبة مدّعين أنهم ممثلون عن جهات رسمية مثل وزارة الأمن الداخلي أو دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، ويزعمون أن الطالب فقد وضعه القانوني بسبب مخالفة شروط تأشيرة الطالب F-1، أو لمشكلات قانونية مزعومة في الهجرة.
وأضاف البيان أن المحتالين يستخدمون أرقام هواتف مزيفة تشبه أرقام الدوائر الحكومية ويُتقنون الحديث بلهجة الطالب الأم وبطريقة احترافية تهدف إلى كسب الثقة. ويهددون الطلبة بالترحيل أو الملاحقة القضائية ما لم يدفعوا مبالغ مالية كبيرة إلى حسابات مصرفية مشبوهة، بزعم تسوية أوضاعهم القانونية أو دفع رسوم دراسية أو قانونية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة جدلاً حول الوضع القانوني للطلبة الأجانب، خاصة بعد أن جُرِّد قرابة 5 آلاف منهم من تأشيراتهم عقب مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية. ومع تزايد الطعون القضائية، أعادت الإدارة الأمريكية النظر في قراراتها، معلنةً استعادة الوضع القانوني لبعض الطلبة، مع تطوير إطار عمل جديد للتعامل مع الحالات المستقبلية.
وأشار الـFBI إلى أن بعض المحتالين يذهبون إلى حد انتحال صفة دبلوماسيين من سفارات أجنبية، مثل سفارة الإمارات في واشنطن، أو موظفين من جامعات أمريكية، ويرسلون روابط إلكترونية لمواقع مزيفة أو يستخدمون أسماء وهمية قريبة من أسماء جهات رسمية.
ودعا المكتب جميع الطلبة إلى عدم تقديم أي معلومات شخصية أو مالية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني دون التحقق الكامل من هوية المتصل، مشدداً على أهمية التواصل مع الجهات الرسمية مباشرة من خلال القنوات الموثوقة. كما نصح بالإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر موقع ic3.gov، وتقديم ما يتوفر من وثائق، بالإضافة إلى إبلاغ سفارات بلدانهم ومكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأكد المكتب أنه في حال قام أحد الضحايا بتحويل مبالغ مالية، فعليه الاتصال فوراً بمصرفه لمحاولة استرجاع الأموال قبل فوات الأوان.